تنبيه: نعتذر عن نشر المقالات السياسية بدءا من يوم 1/5/2024م، لتوفير مساحة كافية للمشاركات الفكرية والثقافية والأدبية. شكرا لتفهمكم مع التقدير

أقلام حرة

نهاد الحديثي: الجامعات الأمريكية تخسرالتمويل لموقفها الداعم للصهاينة

نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية تقريرا بعنوان “الجامعات الأمريكية تخسر الملايين بعد سحب الجهات المانحة التمويل بسبب موقفها من حماس, تحدثت فيه عن إقدام العديد من المتبرعين الأثرياء على سحب ملايين الدولارات من التبرعات المخطط له لمعاقبة الجامعات الأمريكية على ردودها على الهجوم الذي نفذته حماس على إسرائيل، وموقفها من حرية التعبير والمسؤوليات العامة لإدارة الجامعات والأكاديميين, ودعت المتبرعون، الذين لا تشير الصحيفة بشكل صريح إلى موقفهم الداعم لإسرائيل وخلفيتهم، إلى إدانة أقوى لحماس ومعاداة السامية من قبل الجامعات، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الطلاب المحتجين ضد إسرائيل. كما هددت شركات المحاماة والاستثمار بإلغاء عروض العمل التي قدمتها للطلاب، أو عدم توظيف المتظاهرين عند تخرجهم, وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" بأن رعاة الجامعات الأمريكية بدأوا بسحب دعمهم المالي من الجامعات بسبب عدم توجيههم الانتقادات الكافية لتصرفات حركة "حماس" الفلسطينية, وأشارت الصحيفة إلى أن جامعات مثل هارفارد وستانفورد وبنسلفانيا قد تخسر التمويل.وعلى خلفية هذه المخاطر، أصدرت جامعة بنسلفانيا بيانا انتقدت فيه بشدة "هجمات حماس الإرهابية على إسرائيل

والمعروف ان اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة يعمل على اعادة صياغة الوعي الامريكي والدولي عبر الرشاوى للسياسيين والتشريعيين والاكاديميين والمؤسسات التي يتبوؤن فيه مناصب رفيعة (النخبة) وتهتم بالمناهج ، الابحاث، و التقارير الاكاديمية والتشريعية والامنية والسياسية والاعلامية كلها تطعم الكلمات والجمل وما بين الاسطر بالرواية الصهيونية,,,,, ربما ، نجحوا في ذلك الى حد بعيد،، ولكنهم ليسوا اكبر من التاريخ، ولا من الشعوب، خاصة فئة القيادات الطلابية والطلاب في الجامعات في عصر الانفتاح المعلوماتي والذكاء الصناعي،، الذي يستخدمونه لصناعة رواية الشر والتزييف، ولكنه في نفس الوقت، عصر الحقيقة التي يرنو ورائها الكثيرية في عصر الزيف والبروبوجندا وصناعتها بـ ’’ ذكاء’’ و خبث و دهاء ، لا نعلم اهو من عالم البشر أم الحيوان أم ما وراء الفضاء, في المقابل دافع آخرون – بمن في ذلك المدافعون عن حرية التعبير وجامعة نورث كارولينا ويلمنغتون – عن المبادئ التي تم وضعها في تقرير كالفن لعام 1967 لجامعة شيكاغو، والتي تقضي بأنه يجب على الكليات أن تلتزم بالحرية الأكاديمية وتصر على “الحياد المؤسسي فيما يتعلق بالأمور السياسية والاجتماعية.

وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" بأن رعاة الجامعات الأمريكية بدأوا بسحب دعمهم المالي من الجامعات بسبب عدم توجيههم الانتقادات الكافية لتصرفات حركة "حماس" الفلسطينية.وأشارت الصحيفة إلى أن جامعات مثل هارفارد وستانفورد وبنسلفانيا قد تخسر التمويل.

وعلى خلفية هذه المخاطر، أصدرت جامعة بنسلفانيا بيانا انتقدت فيه بشدة "هجمات حماس الإرهابية على إسرائيل, واستقال الملياردير الإسرائيلي، عيدان عوفر، من منصبه في المجلس التنفيذي لجامعة هارفارد أيضا. منذ العملية العسكرية التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أظهرت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن دعما لا يتزعزع ولا لبس فيه لإسرائيل. دعم لاقى ردود فعل غاضبة في بعض الأوساط الامريكية وصراع القى بظلاله على الحرم الجامعي في جامعة هارفرد، وبدأ ينتقل الى جامعات اخرى.

***

نهاد الحديثي

في المثقف اليوم