تقارير وتحقيقات

في بداية الجلسة رحب الاستاذ هادي الناصر الذي ادار الجلسة بنكهة رائعة وعبر عن شكره لحضوره وتحمله عناء السفر، وترك شاعرنا علي الاسكندري يتحدث عن مدينته الجميلة وعن بيوتها القديمة وكيف اثرت الصناعة بتغيير مسار حياة اهلها ومسار المدينة .

وتحدث بنفس جميل عن المبدعين في مدينته عن الادباء ابناء مدينته والظروف التي عاشها ادباء الاسكندرية خلال فترة الدكتاتورية ونظامها المقبور.

وقد القى الشاعر علي الاسكندري مجموعة من نصوصه الشعرية من مجموعته الشعرية

(ايام كارتون) التي نالت اعجاب الحضور  .

وقد تخلل الجلسات عدد من المداخلات والتي كان لها الدور في نقد ما كتبه علي الاسكندري وكذلك الحديث عن تجربته الشعرية وعن علاقتهم وتجاربهم مع بالشاعر المحتفى به .

وقد شارك في المداخلات كل من :-

الناقد بشير حاجم

القاص ساجد محمد رضا

الباحث ستار ناصر

الاستاذ ستار الزكم

الشاعر حسين السلطاني

وفي نهاية الجلسة قدم الاستاذ ريسان الخزعلي درع الابداع للشاعر علي الاسكندري الذي عبر سروره وشكره لهذه الدعوة لاستضافته وتكريمه .

ومن الجدير بالذكر ان شاعرنا من مواليد مدينة الاسكندرية 1956 واكمل دراسته فيها

وتنقل بين بغداد الحبيبة ومدينته لفترات متقطعة حتى استقر اخيرا فيها .

بدأ بكتابة الشعر في مطلع سبعينيات القرن الماضي ونشر اول نص له في صحيفة الطليعة العربية في منتصف السبعينيات، وفي مطلع الثمانينات بدأ بالنشر في الصحف العراقية والعربية .

يعتبر علي الاسكندري احد مؤسسي ملتقى الاسكندرية الادبي ومن ثم منتدى الادباء فيما بعد، له عشرة مخطوطات اديبة لم تطبع عدا مجموعته اوراق كارتون .

علي الزاغيني

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2161 الأحد 24/ 06 / 2012)