تقارير وتحقيقات

بمناسبة ايقادها الشمعة الخامسة في استراليا .. مؤسسة الحوار الانساني في سطور

mustafa kadomi(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُم).

 تأسست مؤسسة الحوار الإنساني/ استراليا في ابريل- نيسان 2012 بعد مناقشة خاصة مع سماحة المرجع السيد حسين اسماعيل الصدر إذ رحّب وبارك ودعم المشروع بقوة. والمشروع في واقع حاله من ابرز مشاريع سماحته التي تخدم الانسانية والقضية العراقية وهو مشروع فوق الفئوية والتحزبية والجهوية والقومية والعرقية.

 تشكلت مؤسسة الحوار/استراليا برئاسة الكاتب الإعلامي كامل الكاظمي المعروف بـ: (مصطفى الكاظمي) وهي مسجلة رسميا في استراليا برقم ((A0057565W وبالرقم الضريبي المالي: TFN 945344334 ولها روابط هامة مع المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني في استراليا.

 المؤسسة تضم جمعية جيل المستقبل للشباب، وجمعية النساء المرشدات في ملبورن ايضا وترعى نشاطاتهم الاسبوعية بصورة تامة.

  اما عن المرجع الديني السيد حسين إسماعيل الصدر/الكاظمية – بغداد/ مواليد 1952، فقد أنشأ العديد من المشاريع الخيرية الانسانية والثقافية والفكرية والعلمية إضافة الى المشاريع الدينية والإجتماعية. واشتهر عنه إهتمامه المتميز بالحوار الإنساني انطلاقا من الدعوة الالهية في اقامة العدل واحترام الانسان واشاعة روح التسامح. فقد عقد السيد الصدر سلسلة كبيرة من المؤتمرات في التسالم والمصالحة حضرها ممثلون عن الطوائف الدينية من شيعة وسنة ومسيحيين وصابئة وغيرهم لإيجاد مناخ التفاهم والاحترام. كما أنشأ شبكة اعلامية واسعة كفضائية السلام وإذاعة مسموعة وصحف الكترونية وورقية. وعمل مع البابا الراحل جان بولس الثاني ومع المبعوث الخاص لرئيس أساقفة كانتربري الى الشرق الأوسط (اندرووايت) لترسيخ روح المحبة والتفاهم بين الاديان والحوار بين البشر عموماً. ومن هنا إنطلقت مؤسسة الحوار الانساني في استراليا بدعم من سماحته واشرافه.

 

 مبادئ المؤسسة:

 تنطلق مؤسسة الحوار الانساني في منهجها من جوهر التسامح وروح الحوار البناء الذي نادت به قيم السماء وفق أسس فكرية وثقافية تعتمد النبل المرتكزة على القواسم المشتركة بين الأديان كافة وما تحمله الإنسانية من عنوان كبير يسع الجميع ويحقق السلام بإحترام الإنسان لأخيه الإنسان وتنآى عن التحزب والتعنصر والولاءات الضيقة.

 

 أهداف المؤسسة:

 تنطلق مؤسسة الحوار الانساني في مشروعها واهدافها من النص الالهي المقدس: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا). ومن قول داعية السلام ورائد الحرية ورجل الانسانية الامام علي بن ابي طالب عليه السلام: (الناس صنفان إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق).

 وبهذا فمؤسسة الحوار تهدف الى:

 أولاً: إيجاد أجواء التقارب والتفاهم في المجتمع من خلال الإصغاء الى الآخر بإقامة الحوارات والندوات والمؤتمرات المتنوعة.

 ثانياً: التخفيف من المعاناة التي تحف بشعوب بلدان الشرق الأوسط عبر دراسة سبل التخفيف وتفعيلها بمفاتحة ذوي الاهتمام والشأن.

 ثالثاً: التثقيف بكل الوسائل المشروعة القانونية لإشاعة سبل السلام والتسامح بين الناس.

 رابعاً: نبذ العنف بأنواعه وفضح الإرهاب وهتك اساليبه ومكامنه وما يخلفه. وكذلك الموقف من الطائفية وما يؤدي الى التناحر والفتنة.

 خامساً: البحث عن طرق التخادم المثمر بين الثقافتين العربية والإسترالية بما تحتويه من ثقافات متعددة تطوّر من ثقافات البلدان.

 

 تعهد المؤسسة (الأسس الداخلية):

1- الاستقلالية عن أي اتجاه سياسي، فلا ترتبط بأي مسلك حزبي. بل تتبنى الحيادية والانصاف والدفاع عنهما من خلال النوافذ الانسانية: الاجتماعية والثقافية والفكرية والعقيدية والعلمية.

2-  مناقشة الأحداث الانسانية باسلوب واقعي وحضاري للمساهمة في تشخيص ما يمكن والدفع لخدمة الانسان.

3- الالتزام بالدستور الاسترالي بما يكفل حق وواجبات المواطنة وضمن تعليمات حكومة فكتوريا.

قدمت المؤسسة خلال السنوات الاربع الماضية اكثر من 200 ندوة ولقاء ثقافي وفكري واجتماعي. واكثر من 50 لقاءً مع جهات رسمية استرالية وشبه رسمية ومؤسسات اجتماعية اخرى. كما صدر عن المؤسسة كتاب (نظرية التوازن في التسالم والتسامح) وقد ترجم الكتاب الى اللغة الانكليزية ووزع الى بلدان العالم من قبل شركة امازون الشهيرة واعادت طبعه بالنسخة الملونة شركة بابلشر الامريكية. وطبع باللغة العربية في بيروت.

 

مع تحيات رئيس مؤسسة الحوار الانساني في استراليا

كامل مصطفى الكاظمي

 

في المثقف اليوم