أخبار ثقافية

الثقافة تكرم عددا من المبدعين بجائزة الابداع السنوية

اقامت وزارة الثقافة مهرجانا لتوزيع جائزة الابداع السنوية على المبدعين العراقيين في مجالات مختلفة فيما اكد وكيل الوزارة طاهر الحمود على ان العراق اليوم بحاجة الى طاقات مبدعيه في منازلته مع قوى الارهاب والتخلف.

 

وقال الحمود في كلمة بالمهرجان التكريمي الذي نظمته دائرة العلاقات الثقافية العامة في فندق فلسطين بعنوان (العراق يكرم مبدعيه)

"ان التكريم هو نوع من المكافأة والجزاء لمايقدمه المبدعون ، لكنها مكافأة رمزية مهما علت هذه الجائزة في قيمتها المادية ، لان الابداع في مجالات الفكر والادب والفن لايقدر بثمن".

 

واضاف "هذا التكريم هو تشجيع للمبدعين ولذوي المواهب في الاستمرار بعطائهم وعملهم ، لان المبدع مهما استغرق في عمله ومهما كان حماسه , لايسعه مواصلة عمله اذا شعر بتجاهل من يحيطون به وعدم اكتراثهم له".

 

وتابع الحمود "لعل افضل مكافأة يتلقاها المبدع هي ان يتفاعل المتلقون مع نصه ومع ابداعه. ويقدرون له هذا الابداع ، وان تتوج الجهات الرسمية الراعية ذلك التقدير بالتفاتات حقيقية او رمزية ، ومن هنا تأتي اهمية هذه الجائزة ودورها في تعزيز المشهد الثقافي والارتقاء به .

 

وشدد وكيل الوزارة على حاجة العراق اليوم لطاقات ابناءه وابداعاتهم لالحاق الهزيمة بالارهاب وقال " العراق اليوم بحاجة الى مبدعيه في الكلمة والنغم واللوحة وغيرها من وسائل التعبير الثقافي والفني ، لان معركتنا التي نخوضها مع عصابات الارهاب والتخلف هي معركة ثقافية وفكرية تتطلب منا جميعا ومن المبدعين خصوصا ، ان تستنهض الطاقات الثقافية والفنية في منازلة قوى الارهاب" .

 

وثمن الحمود الجهود الكبيرة التي بذلتها دائرة العلاقات الثقافية في احتضان اكثر من معرض لدعم النازحين اخرها المعرض الفني التشكيلي الذي اقيم بمبنى الوزارة يوم الاحد ، داعيا اياها الى اطلاق مسابقة فنية لتغطية جانب من جوانب المنازلة مع الارهاب بتوظيف كل وسائل التعبير كالطفولة والمرأة ، او التطرف في افكار الارهابيين وعقائدهم ، او مشكلة النازحين ، او غير ذلك من افرازات ما يواجهه العراق هذه الايام.

 

 

في المثقف اليوم