أخبار ثقافية

الشاعرة القطرية سميرة عبيد توقع ديوانها الثاني

وقعت الشاعرة القطرية سميرة عبيد ديوانها الثاني "لحن بأصابع مبتورة " في بادرة جديدة تزامنت مع مساء يوم الجمعة اليوم الثاني لافتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب دورة عام 2015 بدار فضاءات للطباعة والنشر .

وقد حضر حفل توقيع الديوان " لحن بأصابع مبتورة " جمع كبير من الإعلاميين والأدباء والمثقفين والناشطين وشخصيات إجتماعية وعدد كبير من المهتمين منهم مدير بيت الشعر بالشارقة الشاعر محمد عبدالله البريكي والشاعر العامي سعيد بن عمر بن طلالة والشاعرة الهنوف من دبي والشاعرة الفلسطينية المقيمة بالشارقة همسة يونس التي سبق الفعالية توقيعها لديوانها " قصة حب " وبالمثل الشاعر يوسف افليك.

كما حضر الأستاذ فهد الحميدي ممثل الوفد القطري في المعرض كما حضرت القاصة فروسكا الزين والكاتبة الإماراتية موزة عوض التي وقعت أيضا مجموعتها القصصية في المعرض.

ومنا يذكر أن ديوان "لحن بأصابع مبتورة" للشاعرة سميرة عبيد كان قد صدر مؤخراً عن دار فضاءات في عمّان، وهو الديوان الثاني في مسارها بعد تجربة" أساور البنفسج"، ويقع الديوان الجديد في103 صفحات، موزعة إلى19 قصيدة، تحمل العناوين الآتية: بورتريه لآخر العنقود، نوتة، صورة، جنون، يد رجل ينام في قلب الصورة، قناع، إبرة، قطر التارخ، جميرا، بنفسجة بغداد، هواء النيل، زهرة، وجدان، غياب، خرس، أمي، عازفة، الموريسكي، تناهيد سوريا.

كما ويذكر أن الديوان " لحن بأصابع مبتورة " الذي تم توقيعه سيصدر قريبا مترجما إلى اللغة الفرنسية وطبعته العربية كما صرح مدير دار فضاءات للطباعة والنشر الصادر عنها على وشك النفاد لما كان على الديوان من إقبال واحتفاء.

وبنظرة عامة على ديوان "لحن بأصابع مبتورة " يمكن القول أن الذات في هذا الديوان تصارع ثقل الجسد التواق إلى لحن يعيد تشكيل أصابع الروح التي فقدت قدرتها على أن تعزف أحلامها المؤجلة المرتبطة بممكنات الوجود والعالم، كما تعمد الشاعرة إلى تشييد متخيل لعالم الصحراء تتغيأ من خلاله الشاعرة توسيع المعنى ونحت خصوصيتها، فهي تؤول الصحراء بألحانها وفق ما تحلم بها أصابع الذاكرة الباحثة عن الماء والاخضرار، ومن ثمة تبلور الشاعرة شعريتها على المحاكاة الساخرة، وأحيانا على الما بين بين،. وقد صيغت هذه النصوص بلغة شعرية مسكونة بوهج السرد التي تكتنز دلالات احتمالية عميقة نهضت على التكثيف والاختزال دون الخوض في التفاصيل.

 

أبو ظبي/ هايل المذابي

 

في المثقف اليوم