نصوص أدبية

خارج أسوار الحب / علي الزاغيني

معاتبا ..؟؟

وربما غاضبا !!

وربما حزينا ..............

اكتب من وطن مجروح

تطعنه الرماح

يطفو على بحر من الدموع والدماء

اسطر ملامح أحلامي

وانا أتجول في شارع المتنبي

انثر أهاتي على قارعة الطريق

مع الكتب التي تباع بلا ثمن

لعل شرطي المرور يسمح لها بالعبور

للزمن المنسي

اكتب اليك غزلا

في بحار الثلج غارقة أنت

أهديك أطواق الياسمين

ومرايا لتري قلبي الحزين

فانا رجل جريح

لم تنصفه قوانين الحياة

فقد قطعت النساء شرايين  قلبي

كما قطعت الحصة التموينية

عن أفواه الجياع

فاستجرت قلبا اصطناعيا

عسى ان لا تطمع به النساء

واحتفل مع حبيتي بعيد ميلادها المنسي

في حزيران ............

رغما عن شمسه التي توقد الحب بقلوبنا

بعيدا عن عيون السلاطين

ومملكة العاشقين

وعلى طريقة المجانين نحتفل

بلا شعور ------

ولا حياء ---------------

نرقص رقصة الغجر

وارتشف من شفاهها الخمر

فانا تعودت ان اهديها كاس

تقرا عليه ما تحفظ من شعر السياب

وتغفو على وسادة الروح

 

عسى ان تبزغ شمس الصباح بهدايا بابا نوئيل  

وأتوسد قلبها المجروح

فانا فريسة تطاردها النساء

ليس لوسامتي

ولكن لأنني أحفظ الإسرار

فكل امرأة علمتها درسا وسرا من الاسرار

الاولى

علمتها الصبر عندما يمضي الموعد

والثانية

تعلمت منها كيف اكتب رسائل الحب

والثالثة

علمتها معنى الوفاء

والاخرى

تعملنا معا كيف نتقن فن القبل

ووووووالخ ........... من النساء

وأنتي سيدتي

علمتني أرقى أنواع الحب

كيف نعشق ونرسم خارطة الوطن

 

علي الزاغيني

  

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1457 الاربعاء 14/07/2010)

 

 

 

في نصوص اليوم