نصوص أدبية
طقوس الينابيع الأولى
محارة غائمة
في غشاوة الصمت
تدثرني بحنينك
وحكاياتك الألف
تحملني
إلى حيث يكتمل اللؤلؤ بي
اغمس أناملي
في عسل عينيك
وأطبعك
على صفحة وجهي المسكون بالحمى
ذهولا
يطعن خاصرة المدارات الهادئة
يفجر ينابيع العُنّاب
انهارا وطقوسا
تعيد الكون لسيرته الأولى
محض شرود!!!
******
يروقني
أن تتساقط سماؤك
عليّ وريقات خريف ندية
تؤجج في مهاويها حمم الياقوت
تترع انهاري نبيذا يومض دهشة
أنت
عسل الليالي المصفى
بهجة
أنت
رائحة النهارات التدسها في دمي
أصغي لهسهسة الزنابق
تسيل همسا يتلوى بين ثغرين يحترقان
أناملك تمسد قيثاراتي
وأنيني يفجر ينبوع البياض
يا جمر الألحان
أعد...... أعد
ما قد عزفت على الجسد المذاب !!!
*****
خطايانا
وسائد مبللة بالندى
تتقاذفها السنة الحكايات
وأنا حكاية عينيك منذ الأزل
تزفرني
تشهقني
قصيدة مشدوهة بارتمائي في فيء نظراتك
أتصيد أحلاما وعصافير من جفنيك
وأطرز عشقي المسافر من عينيك إلى عينيك
*****
وأنت!!
أي حرير يموج بين يديك
وأنت تحطم فخاخي ببهاء
يقد قلب الليل؟؟
ويعبئ الفجر في أباريق العشق
مشعشعا مثل نداءات الضياء الأولى
يهيئ
ارتخاء الكون الغافي
على ستاره العاجي
فنحاور هدير الرغبة
تنساب
بين صخور العمر المرهق
موسيقى
فرح غامر.
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1126 السبت 01/08/2009)
