نصوص أدبية

في سكون لهفة شفاه ...

ترتجي رحيل إشتياق ...

يطوفُ جمل الأوراق ...

أرانِي لونا سرمديا ..

على ضفاف فنجانِك ...

أقبِّل أجمل المعاني ...

تراودُني ..

أراني موجةٌ على شطآنكَ ..

تتراقصُ و ألحاني ..

كم عِشنا و أنتَ في أحضاني ..

نسيتُ و أخمدتَ أحزانِي ..

عشتُ فيكَ طفولتي ..

أحلامي .. بطعمِ جنونِي ..

أعيشُ فيكَ رجلاً يهواني ...

كطفلة .. كامرأة

كوردة فيكَ و أغنية خجولة ..

أرى أنفاسي تهفو ..

حين تغفو على عطركَ ..

أشعُُر بنبضكَ .. بروحك

تعانقُني في صمتِ العشق ..

لم يبق ذوقُ الحية إلا فيكَ..

فتستلقي شهوة الشمس ..

حين ينام الهروب ...

و تهزِمُنا رجفَةُ الكأسِ

فيُزهِرُ حبَّنا على السنين .

كم بقينا في ذاك المساء ..

نسقي الغائبين ...

رشفةً من احتراق الرَّبيع ..

كم مشَينا .. و أسمعنا

حفيف الشجر أغانينا ..

و العصافيرُ ...

كم سرقنا من الزَّمن ..

و رسمنا أنهارا ..

في كلِّ مكان ..

أحبُّكَ فوق كل الحب ..

لأنَّك سرٌّ بلون الحب ...

تابع موضوعك على الفيس بوك  وفي   تويتر المثقف

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2144 الخميس  07 / 06 / 2012)