نصوص أدبية
قد آن أن ألقاك
تشوي عصافير القلب
تحرق خيوط الأزهار المنسوجة
في دنتيلات الشراشف والوسائد
تلملم البسمات الهاربات من الشفاه
تشعل الهواجس في أركان الغرف العمياء
تتساقط ندفا من جمر على صفحات اليقين
وفصول العمر تذوي
تتهاوى كجريد النخل المحروق
أكوام رماد.
*****
أنت
ما في الشوق من قلق
وهو يلوح باللقاء
ثم ينسى أن يجدول لي المواعيد
ويبقيني في مداك
أتأبطك شوقا،
أملا أن يتدانى
وأنا اركض في نداء الماء
ليس لي إلا عشقك وعيناك
تكبر فيهما تغريبة البحر
أناديك طيلة يومي
قد آن أن ألقاك يا.............
فاقترب.
************
أنت
وجع العشق
يعربد في الحنايا والضلوع
يقرّح الأجفان المسهدات
يخدش الحدقات التائقات
إلى غفوة في سكون الليل
يدور ثم يدور
يقلب الأفق الفسيح
عل طيفا منك يعود
فتورق في غير مواسمها
كروم العمر
تصلي لعودتك
بهجة
المواويل الغافلات
واللآلئ المكنونات
ومراكب الأسرار
في قاع البحار
أنت
ينابيع تفجرت في الروح
طقوسا من البغتة و الاحتمالات
نثارا من الألوان
تترقق هائمة في طيوف النبيذ
جنونا يروي براعم الحنين
تتتفتح زهرات
تحث الدهر أن يجثو لرونقها
أن يرفو لهاث الوقت
ظلالا تطوي المسافات
تشظي زبد الوهم
تروي ريحانة الماء
تبشرني بك
لقاء من لؤلؤ وجمان
*************
أنت
قصائد الصبر الطويــــــــلة
هامت قوافيها على جبين البعد
تعزفها نايات الأمل
في زرقة السحب
تنفلت لحونا صافية
تزرع الآهات اليانعات
في أطراف حلم تعسل بالوعود
ترتق هزائمها
بهجة أو دمعة
إني والقصائد
والنايات
والوسائد
والأغنيات
والحمامات البيض
والنجمات
ننتظر
ضمة منك
حياة على صدرك المرصع
بالأيائل والجداول والفراشات
ضمة أخرى
لأحيك الأبد على شفتينا
قبلا من توت ونار
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1065 الاثنين 01/06/2009)
