نصوص أدبية
مُحتفِياً بكِ
لو قرأتُ على الماءِ طلاسمَهُ
لأفسَحَ الماءُ لي فوقَهُ طريقا
مُحتفِياً بكِ / أحمد الحلي
* مُحتفِياً بكِ
منتشياً
يتدلّى عنقوداكِ
على فمي
أقضمُ نرجستَيهما
أعلو فوق الغيم
برقاً يستحثُّ المطر !
* حينَ يُساورني إحساسٌ
بأنَّ قلبَكِ يزيغُ عنّي
إلى مَكانٍ آخرَ
يبدأُ نَقّارُ الخشبِ
ينقرُ
ليسَ بلُحاءِ الشجرة
وإنَّما
في قلبي !
* حينَ يُغادرُ جَسَدي
دفؤكِ
لا يرى الراؤونَ فيَّ
سوى معجزة ؛
جُثَّةً تمشي على قَدَمين!
* شَغَفي بكِ
لو قرأتُ على الماءِ طلاسمَهُ
لأفسَحَ الماءُ لي فوقَهُ طريقا
ولو خَبَّأتُ في جيبِ الموجِ
بعضاً من هواجسي
لباحَ النَهرُ
بأسرار الغرقى !