نصوص أدبية

عطا يوسف منصور: هــذه ذُريّـــةُ الآلِ

ata mansourشــرّعـوا الـقـتـلَ لِـمَـنْ خـالَـفهُمْ

وأقــامــوا دولــةً بـالاغــتـصـابِ

 


 

هــذه ذُريّـــةُ الآلِ / عطا يوسف منصور

 

داعِـشٌ جُـرثُـمةُ الفِـكرِ الـوهـابي

جَـنّــدوهـــــا لـدمــــارٍ وانـتـهـــــابِ

 

لَـعــــنـةُ اللهِ عـــلى بـــــاذِرِهــا

وعـلى الـراعـي الـى يـومِ الـحـسـابِ

 

مـذهـبٌ اســســــهُ حـاخـامُـهــمْ

فـهـوَ إســلامُ اقــتـتــالٍ واحــتــرابِ

 

إبــنُ تـيــمـيّـةَ إســمٌ قـــدْ غـــدا

ســــوءَةً يُــصــلـى بــنــارٍ وعــذابِ

 

لَـبِـسَ الـديـنَ لِـيُـخـفي غــايَــةً

هـيَ لـلـفِــتـنَـةِ مـسـعى والـخَــرابِ

 

إنّــهُ الــتحـريـفُ مـا جــاءَ بـهِ

وعـلـيـهِ ســـارَ أبــنـاءُ الـكـــلابِ

 

فـالـوهـابـيـةُ مِـنـهُ انـسَــلَـخَتْ

سَــلَـخَ اللهُ لـــهُـمْ كُــلَّ إهــــــابِ

 

فَـهُــمُ بُــقـيـا بـقـايـــا ثُـــلّـــةٍ

لــســلولٍ قـــادهــا عــبدُ الـوهـابِ

 

شــرّعـوا الـقـتـلَ لِـمَـنْ خـالَـفهُمْ

وأقــامــوا دولــةً بـالاغــتـصـابِ

 

وهُـــمُ الآلُ سُــعـودٌ جَـــدُّهُــمْ

ومِــنِ الآلِ كـثــيـرٌ بـالـجُـــرابِ

 

عـبـدوا اللاةَ وغـطّى شِــركَهُـمْ

أنّ باســمِ الدينِ تَــقـطيعَ الرقـابِ

 

فـاسـتَـحَلوا الـقـتـلَ لا يُحرِجُهُمْ

قَــتـلَ آلافٍ عـلى دعــوى كِـذابِ

 

مِنْ سـقيـمِ الفِكرِ يُـدعى عالماً

أو زنـيـمٍ حـاقـدٍ أوْ مِـنْ مُـحابِ

 

ثُــمَّ حـلَّ الــدغلُ مِنْ أبـنـائـهِ

وهــو يُـكنى لِـعَـــوارٍ بالـغُـرابِ

 

مَـلـكاً والـمُــلـكُ للهِ الـــذي

لا مَـلـيـكٌ غـيـــرَهُ عـنـدَ الـمآبِ

 

هــذهِ ذُريّـــــةُ الآلِ الـتـي

بُـشّــرَتْ بـالـويلِ في نَـصِّ الكتابِ

 

فـإلى مَ الــذُلُّ يا شــعـبـاً غـدا

تــابـعـاً لـلآلِ عـنــدَ الانـتـســابِ

 

هـلْ رَضيتَ العـارَ لا أحْـسَـبُ ذا

طالَ مِنـكَ الصبرُ في هـذا المُصابِ

 

ثــورةُ الـحــــقِّ مـتى تُـعـلِـنُـها

حـيثُ يغــدو الآلُ نـعـلاً للـركابِ

 

يـا بني الاســلامِ في كُلِّ الـدُنى

حاربوا الافـكَ بـتَعـزيرِ الوهـابي

 

كيْ يَـعـودَ الـديـنُ نهجاً خالصاً

ويَـكــونَ الــحقُّ مِـفــتـاحَ الـصوابِ

  

الدنمارك / كوبنهاجن     

الحاج عطا الحاج يوسف منصور   

 

في نصوص اليوم