نصوص أدبية

عطا يوسف منصور: بـعـشــيـقـا الـعـراق

ata mansourفالمُوصِلُ الحَـدباءُ تُعْـلِنُ رفضَها

فـهيَ الـعـراقُ بـشـعـبهِ الـحُـرِّ الابيْ

 


 

بـعـشــيـقـا الـعـراق / عطا يوسف منصور

 

لا أنـتَ مِـنْ رَجَـبٍ ولا بـالـطـيّـبِ

يـا أردُوغـانُ كـما عَـهِـدْتُـكَ لـولـبـيْ

 

لا تَـسْـتَـقِـرُ عـلى طـريـقٍ واضـحٍ

وتَـعـيـشُ أحـلامَــاً بـأفـكـارِ صَـبـيْ

 

تُـمـوزُ يـشـهـدُ كـيـفَ كُـنتَ مُـذَعّراً

أنـسِـيـتَ هـذا بـئـسَ يـومُـكَ يـا غَـبيْ

 

بـلْ كـيف تَـنـسـاهُ وعـنـدكَ شـاهـدٌ

سِــروالُـكَ الـمـبلولُ يحكي ما خَـبِيْ

 

يـا خَـيـبةَ الـشـعبِ الـذي مَـثـلتَهُ

لَـمّا رآكَ مُــولّــــــــيـاً كـالـثَـعـلَـبِ

 

يـا خَـيْـبَـةَ الـشـعْبِ الـذي مَـثـلتَهُ

أيـكـونُ رأسُ الـقـومِ إبـنَ الـتَولَـبِ

 

أتَـظـنُ بـعـشـيـقا الـعـراقِ ولايَـةً

لـكَ يا أبا الـحُـصّـينِ فابْقَ وجَـرّبِ

 

فالمُوصِلُ الحَـدباءُ تُعْـلِنُ رفضَها

فـهيَ الـعـراقُ بـشـعـبهِ الـحُـرِّ الابيْ

 

لا أنتَ تَـسـلَـخُها ولا مَنْ خـانَها

زَمَـنُ الـسـلاطينِ انتهى في غَـيْهَبِ

 

جَـرّبْ إذا مـاكُـنتَ غـيرَ مُصَدقٍ

تَـذُقِ الـهَـوانَ وخـيـيـبةً لم تُحْسَـبِ

 

سـترى بعيـنِكَ يا غَـريرُ هـزيمةً

لكَ مِنْ رجالِ الحَـشـدِ فامْرِ واحْلِبِ

 

ما كُنتُ أعـلـمُ أنَّ طبعَكَ فاسـدٌ

بغـريــزةٍ مـطـبـوعَـةٍ كالـعـقـربِ

 

اَوَتَـدّعيْ الاسـلامَ يا جارَ الخنا

وتُـصَدِّرُ الارهابَ مِـنْـكَ تَعـجبي

 

فالحَـشـدُ أبناءُ العراقِ كما ترى

مـا فـيهُـمُ مُـسـتَـورَدٌ أوْ أجـنـبيْ

 

لكنْ هُـمُ الموتُ الزؤامُ لِـمِثْلِكُمْ

يا راعيَ الارهابِ لـستَ بمُرهبيْ

 

وإذا أردتَ بأنْ تُجَربَ نارَها

فالحَـشـدُ باقٍ جـاهـزٌ في الـمَـلعبِ

 

ذا انـفُـكَ المزكومُ لا تَـشـمخْ بـهِ

هـذا وإنَّ الـويــلَ دُونَـــكَ فـالـعـبِ

 

يا اردُغانُ أقـولُ قـوليَ ناصحاً

عاينْ بعـينِ الجـــارِ لا بـتـعَـصُب

 

اِغـراءُ آلِ سـعودِ أصبحَ واضحاً

هومَـقـلبٌ فاحَـذرْ شـرابَ الـمَـقـلبِ

 

فَهُمُ الصهاينةُ الذينَ تأسـلموا

والافـكُ طبـعُهُـمُ ومَـرتعُـهـمْ وبـيْ

 

الحاج عطا الحاج يوسف منصور

الدنمارك / كوبنهاجن

السبت في 15 / تشرين اول / 2016

 

في نصوص اليوم