نصوص أدبية

هي تخشى

هــي تــخــشــى

حـيـنَ خــامَــرهـا الــجــوى

مِـنْ أن تــكــونَ جــريــمَــةً

ata mansour

هي تخشى / عطا يوسف منصور

  

فـي حـمـيـمِ الـشــوقِ

تـتـحَـمّـمُ  ذاكـرتـي  الـثـكـلـى

كـيـمـا تـجـلـي صـدأ الايــامِ الـحُـبـلـى

هـي تـخِـشــى عَــلَــقَ الــبــوحِ

بــأثـــوابِ الــحــقــيــقــهْ

فـي خــطـوطٍ وضـعَـتْ أحـرفَــهـا

كَــفُّ ابــنِ مُـــقــلــهْ

هــي تــخــشــى

حـيـنَ خــامَــرهـا الــجــوى

مِـنْ أن تــكــونَ جــريــمَــةً

حَــمَــلـتْ مَـــكــيـدتُــهـا

لــيــالــي الافــكِ

فــانـقـطـعَـتْ بــها  مِـنْ غـيـرِ

جُــرمٍ

ســاعِــدٌ خَــطّــتْ كــتـابَ اللهِ ألــفًـا

لابــنِ مُــقــلــهْ

هــكــذا أصــبـحَ ديــنُ اللهِ

فـي أيــدي ســلاطـيـنٍ

ووعــاظٍ

أرادوا الــدينَ أنْ

يــصـبـحَ للــطــاغــيـنَ بَــغــلَـهْ

ولــهُــمْ مــا دامَ غِـــلّــهْ

وعـــراقـي رازحٌ  فـي مِـثـلِـهـمْ

كَــمًّـــا

شـــعــاراتٌ

نِــفــايــاتٌ

مَــقَــرّاتٌ لأحــزابٍ

كُــلُّــهـا تــدعــو

ولــكــنْ

كُـــلَّـــهــا للـنَــصـبِ

فـــي أجـــمَــلِ حُـــلّــهْ

أيُّ حُــلّــهْ  ؟؟؟؟؟ !!!!

 

الحاج عطا الحاج يوسف منصور  

الـدنــمـارك / كــوبـنـهاجن

 

 

في نصوص اليوم