نصوص أدبية

قصيدتان إليها

فهـذي رُبُوعُكِ تـشـكو الظما

ونهري قـريبٌ لِـمَنْ يـسـتزيـدْ

ata mansour

قصيدتان إليها / عطا يوسف منصور

 

إلـيـهـا

ظِـلالُ هـواكِ على الـنافـذه

تُـعَـطّـرُ شــوقي وبــيْ نـافـذَهْ

 

وتَحملُ روحي بـعطرِ الـسنينِ

لـذكـرى حـبـبيبٍ بـهـا لا ئــذَهْ

 

أحـاولُ جَـهـدي ألِـمُ الـبـعـادَ

وتـبـقى ظــروفـي لـهُ نـــابِـذَهْ

 

فـأينَ وأنّـى يـتِـمُّ اللـقـــاءُ

وفي مَـنْ تَـعوذُ بـهِ الـعـائـذَهْ

 

سـلامي سـيـبقى وذكري لها

أرشُّ بـعـطري من الـنـافـذَهْ

***

 

إلــيـهـا اُشــيـرُ

إلـيـهـا اُشـيـرُ بـهـذا الـقـصيـدْ

لأرسِـمَ شـكـلَ هــوايَ الــولـيـدْ

 

وفـوقَ ظِـلالِ هـوايَ الـقـديـمِ

عزفـتُ بلَحني وشـوقي العتـيـدْ

 

إلـيـهـا اُشــيـرُ أنــا هـاهُـنـا

تَـعالي نُـعـيـدُ الـقـديمَ جـديـدْ

 

فهـذي رُبُوعُكِ تـشـكو الظما

ونهري قـريبٌ لِـمَنْ يـسـتزيـدْ

 

أقولُ تـعالي نعـيشُ القليلَ

بعُـمرِالربـيعِ قـصـيرٍ سـعـيـدْ

 

تـعاليْ لِـنَـغـنَمَ  هـذا القليلَ

لأنَّ الـزمـانَ بـخـيـلٌ بـلـيـدْ

 

ونرمي بكُلِّ رُكامِ الـسنينِ

نُـغـني الحـياةَ بأحلى نـشـيـدْ

 

تـعالي وحَـقّـكِ لنْ تـنـدمي

وكوني بقـلبٍ جـريئٍ حـديـدْ

 

فعـيشُ الـحيـاةِ بـلا غـايةٍ

غُـثـاءً عـليكِ يعـودُ الحصيـدْ

 

الـيها اُشـيـرُ ويكفي اللبيبَ

بمغـزى الاشـارةِ ماذا يُـريـدْ

 

فـساعةُ وصلٍ على شـاطئي

كضربةِ حـظٍّ لأعـلى رصيـدْ

 

إلـيها اُشـيـرُ ويأتي الصدى

يُـرددُ صَوْبـي بـعـيـدٌ بـعـيـدْ

 

الحاج عطا الحاج يوسف منصور

الدنمارك / كوبنهاجن 

 

في نصوص اليوم