نصوص أدبية
الضاحكُ في موته
النائمُ في قبرهِ
أَيقظتْهُ أرملتُهُ
بالصراخِ والعويل
وقالتْ لهُ :
أنا أكرهُكَ
لأنكَ تخونني
مع الحوريات
فضحكَ وضحكَ
حتى غصَّ من الضحكِ
ثم عادَ ثانيةً
الى موتهِ السعيد
تاركاً تلكَ الأرملة
تصرخُ وتعْولُ
أمامَ شاهدة خرساء
في مقبرة باردة
لايسكنُها غيرُ الحفّارينَ
والهاربينَ والمفخخينَ
والموتى الذينَ لم يسْلموا
من الشكوكِ
والشتائمِ الموجعة
****
سعد جاسم