نصوص أدبية

ثلاث وقفات

حسين يوسف الزويدالى سجى البابلي

عيناكِ لحنُ قصيدةٍ ..

راحتْ تُغنيها البلابلْ ..

عيناكِ وَحيُ مشاعري ..

ترنيمةٌ ..

من أرض بابل ْ .

عيناكِ قدسي،

معبدي.

شدوي و موسيقى الأملْ

عيناكِ أرضى العيشَ عبداً،

صاغراً لهما

ولو فوقَ زُحلْ .

عيناكِ ثامنةُ العجائبْ

فعجائب الدنيا ثمانْ

عيناكِ تمنحني الأمان

عيناكِ دنيا من حنانْ .

 

(٢) تجليات عراقية

عند الإدارة..

عند المجلس البلدي..

ضاعت حقوق..

ولا يا صاح من سند..

عند الإدارة..

عند المجلس البلدي..

فسادهم..

ينفث الأدران في العقد..

حمامة السيد المسؤول نشهدها

في كل يوم..

و قد باضت على الوتد

اما الحفاة..

و هم كثر بديرتنا

حمارهم ..

أدمن التبوال في الوسد.

كذاك حال جياع ...

في محلتنا

صراخهم لم يصل

للآن في كمدِ

 

(٣) (أهلاً كُردستانْ)

أهلاً،

طَلَّتْ كُردستانْ

جَذْلى،

لِعناقِ الأوطانْ

جاءَ النرجسُ،

و بِهِ شوقٌ

للحِنّاءِ و للشُّطآنْ

(للفاوِ) يُطَرِّزُ جَبْهَتَها

لتَعانقَ

حُبّاً في (دوكان)

وطني مَزَّقْتَ

مكائِدَهُمْ

تَحميكَ (الزهرةُ فاطمةٌ) (١)

يَحميكَ لنا سورُ (سُلَيْمانْ). (٢)

 

د. حسين يوسف الزويد

..........................

(١)، (٢): الأمهات العراقيات ومنهن أمي اطال الله في عمرها لازلت أذكر عندما يمرض أحدنا تضع يدها الحنونة على جبهته قائلةً: (أسم الله و اسم فاطمة الزهرة محصّن بالله وسور سليمان ابن داود).

 

في نصوص اليوم