نصوص أدبية
شطحاتٌ تحت المطر
فـي لـيلةٍ هــي مــن خـيـار ْ
ليـــلٍ بــعــمـري أو نـــهـــار ْ
شَـغِـفٌ بما تحـــت الخمـــار ْ
حــدَّ التفاصيــل الصـــغـــار ْ
شـوقٌ يَظــلُّ علــى المـــدار ْ
يجـــتـــاحُ قلبــي كـــالأورار ْ
يـنـــزو بِـيَ الفـعــلُ الـــقـرار ْ
***
ولـــعـــاً بخصـــرِكِ و النطـاقْ
وبصـــدركِ الراقـــي المـــذاقْ
ســيـظـلُّ لـــهْـــفـــي للـــعناقْ
وصرخـــتُ : مهـــلاً يا رفــاقْ
حتـــى و إنْ شـــدّوا الـوثـــاقْ
فـــي ظـــلِّ مشمشها استفـاقْ
كــــــأسٌ خـــرافـــيٌ دهـــــاقْ
كــــــأسٌ بحجـــم الاشـــتـياقْ
***
حتـــى تـــخالفـــتِ الـــرقـــابْ
لـــمـــا تـعـانـقــــــتِ الـــرقــابْ
فـــي غـفـلـــةٍ بـــدأ الـــرهـــابْ
خـــدي بـــخـــدكِ و الـــعـــذابْ
صمـــتٌ ومـــرأى كـــالــسـرابْ
فـطـبـعـتُ من هــول المصـــابْ
قبلاتـــيَ الـعـطشـى اللـــهـــابْ
ونــهلـــتُ من أشهـــى شـــراب
***
شـــهـــداً تـفـجـرَ فــي الشــفــاهْ
نـبـعـــا و قـلـبـــي فـي لـــظـــاهْ
يـغــفــــو و أدركَ مـــبـــتـــغـــاهْ
مـــن بـــعـــدِ أنْ خـــارتْ قـــواهْ
لـــمـــسَ الطريـــقَ والاتـــجـــاهْ
مـــن قبـــلُ .. قــد زاغتْ خطـاهْ
قســـمـــاً بـــخـــالــقــنـــا الآلـــهْ
لا شـــيء غيـــركِ فـــي الحيـــاهْ
***
د. حسين يوسف الزويد