نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: عَرَّاكِ مَجْنُونُ الْهَوَى
عَرَفَ الْهَوَى عِشْقَ النَّوَائِحْ
يظْلَلْنَ فِي قَيْدِ اللَّوَائِحْ
فَحُرُوفُ عِشْقِي كُلُّهَا
لَكِ فِي سَمَاوَاتِ الْمَدَائِحْ
لَيْسَتْ لِغَيْرِكِ يَا أَنَا
وَالْحَظُّ فِي الْآفَاقِ سَانِحْ
عَرَّاكِ مَجْنُونُ الْهَوَى
يَلْهُو بِلَحْمِكِ كَالذَّبَائِحْ
كُتِبَ الْغَرَامُ لِأَجْلِنَا
يُزْهَى بِصَوْلَاتِ الْمَفَاتِحْ
يَا زَائِرِي بِاللَّيْلِ قَدْ
أَثْلَجْتَ إِحْسَاسَ الْجَوَارِحْ
لَا تَنْسَ أَنِّي عَاشِقٌ
بِجَمَالِهِ تُزْهَى الْقَرَائِحْ
***
شعر: أ. د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه