نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: فِلِسْطِينُ فَهْيَ أَعَزُّ حَبِيبَةْ
مهداة إلي الشاعرة الرائعة رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية
تَأَمَّلْتُ فِيكِ فَكُنْتِ الْأَرِيبَةْ
وَكُنْتِ – بِحَقٍّ - مِثَالَ الْأَدِيبَةْ
وَشَاعِرَةً مِلْءَ سَمْعِ اللَّيَالِي
وَتَشْدِينَ آهَاتِ نَايٍ غَرِيبَةْ
تَحِبِّينَ أَرْضَكِ مِلْءَ خَيَالِي
فِلِسْطِينَ فَهْيَ أَعَزُّ حَبِيبَةْ
تَبُثِّينَ شِعْرَكِ شَوْقاً إِلَيْهَا
حَنُوناً جَمِيلاً بِأَرْضٍ رَطِيبَةْ
مُبَارَكَةٍ مِثْلَ قَلْبِكِ يُزْهَى
بِهَا فِي انْفِعَالَاتِ رُوحٍ عَجِيبَةْ
وَقُلْتِ : " بِلَادِي" عَلَى كُلِّ وَادِي
"بِلَادِي" الْجَمِيلَةُ أَرْضٌ خَصِيبَةْ
تُعَلِّمُ أَبْنَاءَهَا الْقَادِمِينَ
لِتَحْرِيرِهَا بَعْدَ تِلْكَ الْمُصِيبَةْ
فَحُيِّيتِ فَاطِمَةَ الطَّامِحِينَ
مَكَانُكِ فِي الشَّعْبِ أَرْقَى كَتِيبَةْ
وَحَقَّقَ رَبُّكِ مَا تَطْمَحِينَ
مِنَ الْعِزِّ لِلْقُدْسِ فَهْيَ الْسَّلِيبَةْ
وَتَحْرِيرُهَا كِلْمَةٌ أَطْلَقَتْهَا
قَرِيحَةُ شَاعِرَةٍ مُسْتَجِيبَةْ
***
شعر: أ. د. محسن عبد المعطي