نصوص أدبية

محسن عبد المعطي: عَلَى شَفَتَيْكِ كَتَبْتُكِ قِصَّةْ

محسن عبد المعطيكَلِمَاتُنَا فِي الْحُبِّ بَلْسَمُ جُرْحِنَا = وَبِحُبِّنَا يَتَأَلَّقُ الْمَوَّالُ

يَا حُرُوفِي خَبِّرِيهِ = لَهْفَةَ الشَّــــــوْقِ عَلَيْهِ

وَانْقُلِي أَحْلَامَ حُبِّي = مِنْ عَلَى الْفِيسِ إِلَيْهِ

لَا تَخَافِي مِنْ زَمَانِي = لَا تَخَافِي مِنْ مَكَانِي

إِنَّنِي يَا أُخْتَ دَرْبِي = خَيْرُ كُتَّابِ الْأَغَانِي

وَبِهَمْسِ الْحُبِّ أَشْدُو = مَا أُدَارِي وَأُعَانِي

كَلِمَاتُنَا نَغَمُ الْحَيَاةْ = اَللَّهَ مَا أَبْهَى سَنَاهْ!!!

أُحِبُّكِ يَا هَمْسَةً أَرْتَجِيهَا = وَأُبْدِعُ لَحْنَ الْمَحَبَّةِ فِيهَا

أَهْوَى فِيكِ جُنُونَكْ = أَهْوَى فِيكِ فُتُونَكْ       

أَهْوَى فِيكِ مُجُونَكْ = أَهْوَى أَفْتَحُ نُونَكْ

إِنَّنِي أَهْوَاكِ يَا لِي = مِنْ مُحِبٍّ فِي خَيَالِي

أَتَشَهَّاكِ رَبِيعاً = رَسَمَ الطَّيْفَ حِيَالِي

فَافْتَحِي الْبَهْوَ وَسِيرِى = لِأَرَى آيَ الْجَمَالِ

يَا مُلْهِماً لَكَ أَوْرَقَتْ أَبْيَاتِي = وَالْوَرْدُ فَتَّحَ فِي عُلَا الْجَنَّاتِ

إِنِّي رَأَيْتُكَ بِالْمَنَامَ بِأَسْقُفِي = وَطَلَبْتَ قُرْبِي قُلْتُ:لَا تَتَخَلَّفِ

يَا طَالِباً عِشْقِي أَرَدْتُكَ فَارِسِي = فَافْعَلْ بِقَلْبِي مَا تَشَاءُ وَأَنْصِفِ

عَلَى شَفَتَيْكِ كَتَبْتُكِ قِصَّةْ = وَأَهْدَيْتِنِي الْكَأْسَ فَوْقَ الْمَنَصَّةْ

إِلَيْكِ يَا حَبِيبَتِي = أَسَرْتِنِي بِنَظْرَةِ

وَبَعْدَهَا مَضَى الْهَوَى = إِلَيْكِ فِي مَحَبَّةِ

وَأَشْتَهِيكِ قِصَّةً = أُبْدِعُهَا فِي السَّهْرَةِ

ضِمْنَ ذِبِيبٍ فَاتِحٍ = وَمُلْهِبٍ لِلشَّهْوَةِ

حَلَاوَةُ الصَّبِيَّةْ = نَارٌ تَشُبُّ فِيَّةْ

أُرِيدُهَا لِقَلْبِي = حَلِيلَةً عُذْرِيَّةْ

تَنَازَعَتْ شَفْرَتُهَا = وَحُلَّتِي الْمَكْوِيَّةْ

خَلَعْتُهَا بِقَوْلِي = لَبَّيْكِ يَا جَنِّيَّةْ

مَهْمَا يَغِبْ عَنْ خَيَالِي = أَقْرَأْ هَوَاهُ بِبَالِي

شَفَتَاهُ جَنَّةُ حُبِّي = نَهْدَاهُ كَنْزِي وَمَالِي

أَنَا لَا أُحِبُّ الْهَجْرَا = سَأَلْتَقِيكِ فَجْرَا

أَرْوِيكِ يَا حَبِيبَتِي = وَأَشْتَهِيكِ بَدْرَا

***

شعر: أ. د. محسن عبد المعطي - شاعر وروائي مصري

 

في نصوص اليوم