نصوص أدبية
عناد جابر: قهوة الشّوق

وتشرقُ شمسيَ مِن مقلتيها
وشوقي يشدّ الرّحالَ إليها
*
وقهوةُ صبحي تسائلُ عنها
فكيفَ تطيبُ بلا شفتيها!
*
كأنّ البلابلَ تشدو احتفاءً
بصبحٍ تقطّر َ مِن ناظريها
*
وزهرُ الرّوابي يفوحُ بعطرٍ
يدُلُّ فَراشَ الحنينِ عليها
*
وحُمرُ الشّقائق تختالُ زهوًا
بلونٍ كأنّهُ مِن وَجنتيها
*
ويأتي النسيمُ لطيفًا عليلًا
كأنّهُ يخرجُ من رئتيها
*
فليتَ الصّباحَ يطولُ وتبقى
مفاتيحُ نورِهِ بين يديها
***
د. عناد جابر