نصوص أدبية

محسن عبد المعطي: لَبَّيْكِ غَزَّةُ جَاوَبَتْ أَعْمَاقِي

لَبَّيْكِ غَزَّةُ جَاوَبَتْ أَعْمَاقِي

بَعْدَ اكْتِمَالِ بِشَارَةِ الْإِشْرَاقِ

*

لَبَّيْكِ غَزَّةُ قُلْتُهَا بِطَبِيعَتِي

أَنَا مُسْلِمٌ نَصْرُ الْكِرَامِ خَلَاقِي

*

وَكَتَائِبُ الْقَسَّامِ لَبَّتْ فِطْرَتِي

طُوفَانُ أَقْصَانَا الْحَبِيبُ الْبَاقِي

*

لَبَّيْكِ غَزَّةُ وَالطُّفُولَةُ دُمِّرَتْ

مِنْ سُفْهِ أَحْمَقَ مُعْدَمِ الْأَخْلَاقِ

*

قَدْ فَجَّرَ الْفُسْفُورَ فَوْقَ دِيَارِنَا

هَذَا السِّلَاحُ مُحَرَّمُ الْإِطْلَاقِ

*

لَكِنَّ إِسْرَائِيلَ فِي عُدْوَانِهَا

قَدْ طُبِّعَتْ بِالْغَدْرِ وَالْإِحْرَاقِ

*

وَالْمُجْرِمُونَ يُسَاعِدُونَ وَلَيْتَهُمْ

قَدْ أَوْقَفُوا طَيَّارَةَ الْإِخْفَاقِ

*

عَارٌ عَلَيْهِمْ يَدَّعُونَ حَضَارَةً

لَكِنَّهُمْ بِغَيَاهِبِ الْإِمْلَاقِ

***

بقلمي أ د / محسن عبد المعطي

شاعر وناقد وروائي مصري

في نصوص اليوم