قضايا وآراء

هيام قبلان توقع روايتها الجديدة «رائحة الزمن العاري»

مساء امس الاول في رابطة الكتاب الاردنيين، بعد ان قرات مجموعة من قصائدها التي تنوعت في اشكالها بين النثر والعمود والتفعيلة، وهي قصائد تناولت قضايا وموضوعات وطنية ووجدانية وعاطفية، انتقلت من خلالها بين الكرمل وبغداد ودمشق وغيرها من الحواضر العربية، لتختتم قراءتها بمطولة شعرية ذات نفس ساخر اعتذرت من خلالها لكل ما يحيط بنا، ولكل ما جاءت به «ثورات الربيع العربي». قصائد قبلان، المقيمة في جبل الكرمل قرية عسفيا منذ عام 1948، جاءت قصائد مشبعة بالهمّ الوطني والقومي، وعندما كانت تناجي الكرمل في قصيدتها، او تناجي غيره من رموز الجغرافيا السياسية العربية والفلسطينية، فانما كانت تناجي الروح والتاريخ، كما اشار الى ذلك بعض الحضور، وهم يتابعون قصائدها، خاصة انها ليست المرة الاولى التي تقدم فيها قصائدها للجمهور الاردني، وروايتها «رائحة الزمن العاري» وهي الرواية الاولى لها صدرت في طبعتها الاولى في القاهرة عام 2009 وطبعتها الثانية في مدينة نابلس، ولها عدد من المجموعات الشعرية صدرت اولاها في العام 1975.وفي الامسية ذاتها قرأ الشاعر عمر عياش عدداً من قصائده التي توزعت بين الموضوعات الوطنية والوجدانية والغزل، في أشكال القصيدة المتعددة، ومن بينها قصيدته التي فازت مؤخراً بجائزة الابداع الشبابي عن وزارة الثقافة وهي «قصيدة اخيرة»، ليبدو صوت الشاعر حاضراً في مسار قصيدته التي تنوعت في صوتها الداخلي والخارجي. الامسية التي قدمها وأدارها الزميل الشاعر هشام عودة، اشار في بدايتها الى ما تحمله قصائد قبلان من هموم تتماهى مع هموم الامة، مشيداً في الوقت نفسه بتجربة الشاعر عمر عياش، وحضر الامسية جمهور من الشعراء والمثقفين والمهتمين الذين تفاعلوا مع قصائد الشاعرين.

أما الأمسية الثانية فقد تألقت فيها الشاعرة هيم والشاعر عمر عياش حيث استضافت أسرة نادي القلم في الزرقاء كل من الشاعرين وقرأ كل منهما قصائد مختارة من ابداعه ، وقرأت في الأمسية سيرة الأديبة هيام قبلان حيث تعرف المهور على شعرها ونوعية كتاباتها وحضر الأمسية جمهور غفير من الزرقاء وعمان ..وباقي المناطق .

 

 عمان – الدستور

  

تابعنا على الفيس بوك  وفي   تويتر

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2281 الاربعاء 21 / 11 / 2012)

في المثقف اليوم