تكريمات

وفي الظل الساكن أحييتم النهار..

ماجدٌ الصبح يتفتح زهره

فما علي سوى أن أنصت لموسيقى النهر.

يا أنتَ .. على طعن الطريق رسمت لوحة

لوجهي الحزين..

مصدَّق أنت .. فكيف لا أصدق النور الآتي إلى نافذتي..

نلتُ نوالكِ وفتحتُ باب الأمسِية

كي تنتعش بزرقة الخلود

وتأخذ كاس ليلايَ إلى أيمان الوصل..

ارسموا جهة فؤاد يتوسل بكم:

يا أنتم...كيف أصير أرضا بحجمكم؟

كيف أقطف لوجنتيِّ

شمس مَن نقشوا بصحني الفارغ طعم الخبز؟

كيف اقتسمُ أنايَ فيكم

وألجأ بكم إليّ؟

يا أنتم..

القمر يشك بنفسه

وسماواتكم أقمار وأفضية

ستتنفس مسام العبير وجوهكم

لتصبح الصدر لي والهواء..

يا حلمة القمح .. يا أنتم..

يا حلمة القمح..

منذ شهر حدثني حليب الأجنحة

فانتابني هوس طينكم

تشكـَّلتُ ..

وصهلت مُهرة الخـَلق..

                          ...

كلما تناثرتْ أجزائي

جاءني فرس الدليل

انهضي..

عزُ النخيل أخوتكِ

أيتها الطلع

توِّسمي... وسطـِّري على العاليات

أسماءهم.. ثم طوفي سبعا

ارجمي ثلج خمسينكِ

وطوفي عشرا

عتباتهم شجر الطواف واستغفار الغصون.

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد: 1594 الخميس 02/12 /2010)