ترجمات أدبية

الأب

صحيفة المثقفللشاعر الامريكي ادغار البرت غيست

ترجمة: مريم لطفي

 فقط  الاب بوجهه المتعب

يعود الى البيت من السباق اليومي

يحمل القليل من الذهب اوالجاه

ليظهر مهارته باداء اللعبة

لكن  السرور في قلبه تلك هي بهجته الخاصة

لرؤيته ياتي ولسماع صوته

 

الاب فقط مع احتضانه لاربعة

واحد من عشرة ملايين رجل او اكثر

طوال كدحه في الصراع اليومي

يتحمل السياط وسخرية الحياة

بدون تذمر من الم اوكراهية

 لاجل اولئك الذين ينتظرون في المنزل

فقط الاب،لاغني ولافخور

مجرد واحد من الجمع المتزايد

كد، سعي من يوم لاخر

يواجه كل ماقد ياتي في طريقه

صامت متى استهجنه الشظف

ويتحمل كل ذلك من اجل حبهم

 

فقط الاب، لكنه يعطي كله

ليمهد الطريق لاطفاله الصغار

يفعلها بشجاعة صارمة وحزم

الاعمال التي قام بها والده لاجله

هذا هو الخط الذي ارسمه له

فقط الاب، لكن افضل الرجال

.........................

Edgar albert guest

Only a dad, with a tired face,

Coming home from the daily race,

Bringing little of gold or fame,

To show how well he has played the game

But glad in his heart that his own rejoice

To see him come, and to hear his voice

 

Only a dad, with a brood of four,

One of ten million men or more

Plodding along in the daily strife,

Bearing the whips and the scorns of life,

With never a whimper of pain or hate

For the sake of those who at home await

 

Only a dad, neither rich nor proud,

Merely one of the surging crowd

Toiling, striving from day to day,

Facing whatever may come his way

Silent, whenever the harsh condemn,

And bearing it all for the love of them

 

Only a dad, but he gives his all

To smooth the way for his children small

Doing, with courage stern and grim,

The deeds that his father did for him

This is the line that for him I pen

Only a dad, but the best of men

 

............................

ادغار البرت غيست: ولد الشاعر في20 اغسطس1881 في برمنغهام في انكلترا،وهوشاعر امريكي من اصل بريطاني حيث انتقلت العائلة الى الولايات المتحدة الامريكية وهو في العاشرة من العمر،كان شائعا في النصف الاول من القرن العشرين واصبح معروفا باسم "شاعر الشعب"،غالبا ماكان لقصائده نظرة ملهمة ومتفائلة للحياة اليومية،ظهرت قصيدته الاولى في 11 سبتمبر1898 واصبح مواطنا متجنسا في عام 1902،كان عاطفيا ومتفائلا.

بدا حياته العملية كبائع صحف ثم سرعان ما تمت ترقيته الى كاتب

من اول اعماله المنشورة في ديترويت"فري برس" حتى وفاته1959،كتب 11000 قصيدة تم تجميعها في حوالي300 صفحة.

من عام 1931 الى1942 بث برنامجا اسبوعيا على راديو"ان بي سي"

تزوج من نيلي كروسمان وانجب ثلاثة اطفال،اتسمت كتاباته بالتفاؤل وكانت قصائده تتكون من اربعة عشر شطرا وتقدم وجهة نظر عاطفية عميقة للحياة اليومية قال عن قصائده"انني اخذ اشياء بسيطة تحدث كل يوم لي واظنها تحدث لكثير من الناس الاخرين واقوم باخراج القوافي البسيطة منهم".

من اهم قصائده"دردشة طاولة الفطور"و"الاغاني المشمسة" و"عندما يتم ذلك اليوم"وقوافي الطفولة"و"الطريقة الودية"و"طريق الحياة السريع"،وغيرها الكثير ،توفي في 5 لغسطس 1959.

كلمتي:

تحية وانحناءة لكل ظهر انحنى

وانكب على تربية ابناءه لزرع قيم الفضيلة والانسانية

وتحية اجلال للاسم الخالد الذي يتوج اسماءنا

 

مريم لطفي

 

في نصوص اليوم