تنبيه: نعتذر عن نشر المقالات السياسية بدءا من يوم 1/5/2024م، لتوفير مساحة كافية للمشاركات الفكرية والثقافية والأدبية. شكرا لتفهمكم مع التقدير

تقارير وتحقيقات

تقرير مركز الوقاية من التطرف الاسلامي .. دراسة ميدانية

jaffar almezeherقدم مركز الوقاية من التطرّف الاسلامي في فرنسا (CPDSI) دراسة اجتماعية ميدانية على 400 عائلة فرنسية ينتمي لها متطرفون خطيرون.

خلصت الدراسة إلى:

875-jafar1أن 40% من المتطرفين ينتمون الى عوائل لا دينية.

و40% ينتمون الى عوائل مسيحية كاثوليكية.

و19% ينتمون الى عوائل مسلمة.

و01% ينتمون الى عوائل يهودية.

 

وجاءت أعمار المتطرفين:

30% دون عمر 18 عام، وصنف مركز الوقاية هذه الفئة: أنهم غير راشدين.

وجاءت نسبة 39% من عمر 18 إلى 21 عام وصنفت هذه الفئة -حسب المركز- بأنها في طور الرشاد، ولم يتم بعدُ رشدها التام.

وجاءت نسبة 31% للراشدين بشكل تام، وهم الذين تتراوح أعمارهم بين 21 إلى 28 عام.

وبين المركز: إن هناك خللا مفاهيميا واصطلاحيا قام على المزج بين (الالتزام الديني) وبين (التطرّف الجهادي) من خلال إطلاق مصطلح 'الراديكالية' على كلا العنوانين، وهذا ما حذرت منه الدراسة. وركزت الدراسة وبشكل مستفيض على: أن كثيرا من المتطرفين الجهاديين هم من خلفيات مارست: (القتل، السرقات، الاعتداءات الجنسية..) ومنهم من مر بمشاكل نفسية جراء تأزم المحيط العائلي، وهم في الغالب لا يحملون في مكنوناتهم النفسية والأخلاقية أي بواعث إيمانية حقيقية. ولم يكن الشكل الإيماني عند زعماء هذه المجموعات إلا وسيلة لإسقاط المراهقين في شراكها.

ولقد اعتمدت هذه الدراسة من الأوساط الرسمية الفرنسية لوضع الخطط والمعالجات الاجتماعية.

 

ترجمة واعداد: جعفر المزهر

 

875-jafar2

في المثقف اليوم