ماجـد الغـرباوي باحث بالفكر الديني رئيــس تحرير المــثقف |
Majed Algharbawi |
صدر عنه
كتابات
ماجد الغرباوي: سلطة الفقيه والتشريع وفق منهج مقتضيات الحكمة
لا دليل على اختصاص الفقيه، أو خصوص الولي من الفقهاء، بملء الفراغ التشريعي، وهو مساحة الواقع باستثناء ما ورد فيه دليل شرعي صريح في مورده، هذا ما انتهت إليه الأدلة. ولا مانع من مشاركته بصفته فقيهاً متخصصاً، بعيداً عن منطق الوصاية. فمنطقة الفراغ إذاً تلك المساحة التي يتولى فيها الشعب مباشرة أو من خلال ...
اقرأ المزيدماجد الغرباوي: الأخلاق وتداعيات الاجتهاد
مقدمة
تتوقف صدقية الاجتهاد على مدى التزام المجتهد بقيم الدين ومبادئ التشريع، التي هي مبادئ أخلاقية أولاً، مهما تعارضت مع قناعاته. ولا صدقية لفقيه يَعمدُ لتهميش الأخلاق وفاء لمقدماته الكلامية والأصولية. الاجتهاد جهد بشري وليس وحياً إلهياً أو إملاء سماوياً.. جهد بشري بأي معنى كان وفق مبانٍ ومبادئ ومق...
اقرأ المزيدماجد الغرباوي: الاجتهاد والأخلاق
مقدمة: يعاني الوعي الديني من التباس الإلهي بالبشري عبر فتاوى وأحكام اجتهادية نسبية تسوّق على أنها تشريعات إلهية، تسلب الفرد حريته وإرادته عندما تفرض عليه قبليات المجتهد، سواء كانت عقدية أم أخلاقية، وتفرض عليه مواقف، يلتزم بها بدوافع دينية، مهما تعارضت مع قيمه الإنسانية. ولعل الموقف من الآخر الم...
اقرأ المزيدماجد الغرباوي: الأخلاق وثنائية الحلال والحرام
تفاقم الفقه حداً لاحقت فتاوى الفقهاء جميع تفاصيل حياة الإنسان، بدعوى شمول الشريعة، على الضد من منهج الكتاب القائم على السعة والرحمة: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)1، ليفسح المجال أمام الإنسان يتدبر شؤونه على هدى من قيمه الأخلاقية، وفطرته السليمة. وقد شجب القرآن تحليل وتحريم ما لم...
اقرأ المزيدماجد الغرباوي:الأخلاق وأحكام العقل في حدود التشريع
مقدمة: كان العقل ومايزال المرجع الوحيد للتشريع، منذ أن وعى الإنسان ضرورة الخروج من الفوضى إلى الاستقرار عبر سلسلة تشريعات تتعهد مبادئ التشريع. ومع استمرار الحاجة إليه، فليس ثمة مصدر سواه، إذا استوفى شروط الحكمة، والتزم العدل والانصاف، وتجنب الظلم والعدوان. بهذا الشكل يكون العقل في موازة النص مص...
اقرأ المزيدماجد الغرباوي: الموقف الأخلاقي من التراث
مقدمة: إن التباس الإلهي بالبشري أحد مواطن هشاشة الوعي الديني ونقاط ضعفه. مثاله الواضح، امتثال الحكم الفقهي بصفته حكماً إلهياً، تترتب عليه آثار أخروية، أسوة بأحكام الشريعة المنصوص عليها قرآنياً، وهو ليس كذلك، بل هو حكم اجتهادي بشري، قد يُصيب وقد يُخطئ. ولا ريب في تداعياته الأخلاقية، وما ينعكس على الف...
اقرأ المزيد