أقلام فكرية

ساره حسين: أثر فلسفة أفلاطون عند القديس بونافنتورا

The influence of Plato's philosophy on Saint Bonaventure

مقدمة: مهمة الفلسفة الأولى هي البحث عن الحقيقة، وبالتالي تمثل نظرية المعرفة جوهر أي فلسفة، وذلك أن الحقيقة التي تبحث عنها الفلسفة يجب أن تستند على مصدر معرفي أي الإجابة عن سؤال كيف نتأكد أن تلك هي الحقيقة؟ أو من أين تكتسب الحقيقة وجودها وكيف؟

فعرفت الفلسفة بأنها السعي الدائم لتحصيل المعرفة الكلية الشاملة التي تستخدم العقل وسيلة لها وتجعل الوصول إلى الحقيقة أسمى غاياتها

عبَّر من خلالها أفلاطون عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط، الذي تمثَّله إلى حدِّ بات من الصعب جدًا التمييز بين عقيدة التلميذ وعقيدة أستاذه الذي لم يترك لنا أيَّ شيء مكتوب، بخلاف أفلاطون الذي ينسب إليه نحو أربعين كتابا، بينها سبع وعشرون محاورة موثوقة، في حين يعد الباقي إما مشكوكاً في نسبته إليه وإما منحولاً عليه بالكامل. وتتألق في الحوارات الأولى، المسماة «السقراطية»، عندما مات سقراط ترك تلميذه أفلاطون أثينا، وذهب إلى (ميغازي) حيث أقام عند الفيلسوف "إقليدس" الذي أسس هناك المدرسة الفلسفية الأكاديمية، وبعدها اتجه أفلاطون إلى مصر ثمّ إلى إيطاليا، ومن خلال رحلاته وتعرُّفه على ثقافات الشعوب تعددت الجوانب الفكرية والموضوعات الفلسفية لديه، حيث تناول موضوع المعرفة وكيفية تحصيلها، والطبيعة وما وراء الطبيعة والتي تبحث في ظواهر الوجود والأخلاق وفي واجبات الفرد، والإنسان والقيم.

كانت محاورات أفلاطون تتناول مواضيع فلسفية مختلفة مثل نظرية المعرفة، المنطق، اللغة، الرياضيات. أبدع بها واعتمدها بكل فلسفته، كما أنهُ أوجد ما عُرف بطريقة الحوار، والتي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره من خلال شخصية سقراط، فقد كانت هذه الحوارات عبارة عن مناقشات فلسفية بين فردين أو أكثر، وركزت هذه المناقشات على مواضيع مثل العدل والصداقة والفضيلة.

كان دور الفلسفة بالنسبة لأفلاطون هو الارتفاع بالروح إلى المستوى الذي يمكّنها من الانسجام مع عالم المعقولات الخالدة. وهو العالم الذي سبق لها العيش فيه قبل سقوطها على الأرض، ونجد ذلك من خلال محاوراته الدرامية التي كانت الشخصيات تأخذ دوران أساسيان فيه، وهما: العالم المادي وعالم الأشكال، حيث اعتمدت فلسفتهُ في تمثيل هذين العالمين.

فمن هو أفلاطون؟

أفلاطون بالإنجليزيّة: (Plato) هو عالِمٌ، وفيلسوف يوناني، وُلِد في مدينة أثينا على الأرجح في عام 427ق.م، واهتمَّ بمجال التعليم، والعدالة، والطبيعة البشريّة، والفلك، والرياضيّات، وكرّس حياته لدراسة الفلسفة؛ فأخذ علومها من الفيلسوف الشهير سقراط، وتتلمذ على يده فيلسوف شهير آخر وهو أرسطو، كما وضع العديد من الحوارات الفلسفيّة التي ما زالت تُدرَّس حتى هذا اليوم. ويُذكَر أنّه تُوفِّي بين عامَي 347ق.م، و348ق.م، وذلك في المدينة التي وُلِد فيها (أثينا).

عَرف أفلاطون الفلسفة بأنها عالم الأفكار؛ أي أنها الأساس اللاشرطي للظاهرة، فكانت الطريقة الفلسفية له تبدأ من الأفكار والمثل؛ ثم تنتقل بعدها إلى تمثيل الأفكار وتطبيقها على أرض الواقع، وقد أشار أفلاطون في كتابهِ الجمهورية، بأن الفلسفة حقل معرفي خاص بأُناس متخصصين، وعقول عظيمة وفضيلتهم العدالة، فينظر افلاطون الى ان الوجود مماثلة لنظريته في المعرفة بمعنى أنها تصعد من المحسوس إلى المعقول وتخضع الأول للثاني، وقد قص حكاية حاله بإزاء العلم الطبيعي فقال ما خلاصته — بلسان سقراط: لما كنت شابًّا كثيرًا ما قاسيت الأمرَّيْنِ في معالجة المسائل الطبيعية بالمادة وحدها على طريقة القدماء، وسمعت ذات يوم قارئًا يقرأ في كتاب لأنكساغورس «هو العقل الذي رتب الكل وهو علة الأشياء جميعًا» ففرحت لمثل هذه العلة وتناولت الكتاب بشغف، ولكني ألفيت صاحبه لا يضيف للعقل أي شأن في العلل الجزئية لنظام الأشياء. ويتضح من ذلك مدي محاولة مفكري المسيحية للتوفيق بين الدين المسيحي وبعض افكار الفلسفة اليونانية فيري بونافنتورا بان كل فكر فلسفي سواء كانت طبيعي او عقلي أو أخلاقي الأول يتعامل مع سبب الوجود، لذلك يقودنا الى قوة الأب و الثاني يتعامل مع سبب الفهم لذلك يؤدي الى حكمة العالم، و الثالث يتعامل مع نظام الحياة لذلك يؤدي الى الخير في الروح القدس، فيصرح بونافنتورا بأن وجود الله وجود واضح بنفسه، لكن مع ذلك توجد مجموعة من المسائل يجب أن تدرس قبل أن تظهر هذه الحقيقة واضحة كل الوضوح، وأولى تلك المسائل متمثلة بوجود أخطاء ثلاثة تنشأ من عملية تصور فاسدة أو برهنة ناقصة أو نتيجة غير حقيقية، فإذا تصور الإنسان - مثلاً - الله تصوراً فاسداً أدى ذلك إلى عدم إدراكه لحقيقة الله والذين وقعوا في هذا الخطأ أولئك الوثنيون الذين تصوروا الله بوصفه كائناً سامياً ينبئ عن المستقبل، فلما تليتهم عن المستقبل أمنوا بها، ونجد هناك من نظر إلى وجود النقص والشر في هم وجدوا أوثاناًالعالم فاستنتج عدم وجود علة مديرة، وهناك من اقتصر على العالم المعيش فقصر عن إدراك الله، تلك الأخطاء هي التي تجعل فكرتنا عن الله غير واضحة، والبحث في إمكانية معرفة الله نجد بونافنتورا يصرح بوجوب التفرقة بين الإحاطة والإدراك، فالإحاطة بشيء ما معناها أن يكون الإنسان في مستوى الشيء المطلوب معرفته فيدركه تمام الإدراك ويحيط به علماً من جميع نواحيه، أما الإدراك فهو أن تصبح حقيقة الشيء واضحة للنفس حاضرة فيها، فإذا نظرنا إلى حقيقة الله وجدنا إمكانية إدراكها، وعدم إمكانية الإحاطة بها، فالمعرفة قياساً إلى الله ممكنة بوصفها إدراكاً لا إحاطة، والمقصود بالإدراك ليس أن يدرك الإنسان حقيقة الله كاملة، إنما المقصود أن يدرك الإنسان وجود الله فيجب إذن أن نفرق بين إدراك الماهية وادراك الوجود، فالإدراك قد يقصر عن حقيقة ماهية الله، لكنه لا يمكن إلا أن يدرك وجود الله.

أما الأدلة التي طرحها بوتافتورا لإثبات وجود الله فهي النحو الآتي:

دليل الفطرة: يقوم هذا الدليل على وجود فكرة الله بالفطرة في العقل الإنساني، فالإنسان بفطرته لا يمكن إلا أن يدرك وجود هذا الكائن الذي لا يمكن أن منه، لكن كيف يمكن أن تكون فكرة الله قطرية في العقل الإنساني معلكن كيف يمكن أن تكون فكرة الله فطرية في العقل الإنساني مع وجود وثنيين وما يمتلكونه من تصور خاطئ عن الله؟ وللإجابة عن هذا التساؤل نبدأ بالتفرقة بين إدراك وجود الله، وإدراك طبيعته، فوجود الله حقيقة موجودة بالفطرة، أما إدراك طبيعة الله فيأتي عن طريق الاكتساب، ويختلف الناس في إدراك هذه الطبيعة، فالناس جميعاً لديهم فكرة عن الله، لكنهم يختلفون في طبيعة الله من حيث صفاته وماهيته، ويفسر بونافنتورا عبارة يوحنا الدمشقي (٢٦) لا يوجد فان لا يمكن أن يدرك وجود الله بنفسه وبطبيعته، بأن المعرفة فطرية في الإنسان، وعلى الرغم من أن هذه المعرفة ناقصة؛ لكنها تشير إلى وجود الله، وهي فطرية فينا، ولتوضيح هذا الأمر نتوجه صوب الرغبات، فنجد أن لدينا - مثلاً - رغبة في الحكمة، وهذه الرغبة تتعلق باكبر حكمة، فكأن لدينا نزوعاً طبيعياً نحو الحكمة الكبرى، ولا يمكن أن يعشقالإنسان شيئاً من دون أن يكون هذا الشيء موجوداً، فهناك إذن موضوع العشق الإنسان وهو الحكمة العليا، وهذا موجود بالقطرة في الإنسان، كما أن لدينا جميعاً تزوعاً نحو السعادة أو نحو الخير، وهذا النزوع لا يقتصر على الخير كائناً ما كان بل يرتفع إلى الخير الأسمى؛ فلدينا إذن نزوع فطري نحو الخير المطلق، ومعنى ذلك أن لدينا نزعة فطرية نحو الحكمة العليا، ونحو الخير المطلق وغيرها من الصفات

المطلقة، وهذه الأشياء ومثيلاتها أسماء لشيء واحد هو الله، فكأن فكرة الله موجودة في عقولنا بالفطرة، والله معقول حاضر في معقول متمثل بالعقل الإنساني.

دليل العلة الفاعلة: يقوم هذا الدليل على المحسوسات مرتفعاً إلى المعقولات حتى يصل إلى المعقول الأول، ويمكن أن تكون نقطة البده ممثلة أي شيء في العالم الواقعي، ويُعد الوجود كله فناء، والفناء جوهر مكوّن للوجود بمعنى آخر أن الفناء من ماهية الوجود وليس الفناء مقتصر على شيء دون آخر، فنحن تجد أمامنا كائناً فانياً بوصفه حادثاً، ويدل هذا على وجود محدث، ونجده كائناً فانياً بوصفه مركباً؛ وهذا يؤذن بوجود البسيط، لأن التركيب معناه انتفاء البساطة، وتجد كائناً فانياً بوصفه متغيراً؛ وهذا يفترض وجود كائن، ثابت لأنه لا وجود للمتغير إلا بوصفه متعلقاً بشيء ثابت؛ لأن كل حركة لا بد أن ترتكز على ثبات قاليد المتحركة ترتكز على الكوع، وبالجملة فإن الحركة والتغير يقتضيان الثبات ضرورة، وهذه ترير على الشرع وبالجملة من الحرجة والسعير پستیان شبال المشرورة وقت الأشياء جميعها تستلزم وجود كائن يمثل العنة الفاعلة التي تمتاز بالبساطة والثبات وهو الله.

الدليل الوجودي: يستند هذا الدليل إلى أننا إذا فهمنا حدود المبادئ الأولى للوجود فهمنا في الحال وجوبها، أي أن المحمول لازم للموضوع لزوماً قطعياً. حيث إن المحمول يكون متضمناً بالضرورة في الموضوع، فحين نقول "إن الله هذه العبارة من نوع المبادئ الأولى؛ لأن فكرة الموجود الذي لا يمكن تصور موجود أعظم منه تستلزم قطعا وجود هذا الكائن، فالعبارة الله موجود يمكن أن تعد من نوع المبادئ الأولى؛ لأن المحمول فيها متضمن في الموضوع من حيث ن تصور الكائن الذي لا يمكن أن يتصور أعظم منه غير موجود.

ويقوم الدليل الثالث على فكرتين: الأولى ضرورة موضوع المعرفة، وهذه الحالة متحققة قياساً إلى الله وحده، فهو الكائن الذي يمكن أن يقال عنه وحده إنه موضوع ضروري للمعرفة ولا يمكن الاعتراض على هذا بفكرة الجزيرة الكاملة؛ ذلك لأن التعريف في حالة الجزيرة الكاملة متناقض بينما هو غير متناقض فيما يتعلق بالله بل هو منطقي لأن الله سرمدي غير قابل للحدوث ولا للتغير وهو بسيط، بينما الجزيرة على عكس ذلك، فالفارق واضح بين الحالتين، أما الفكرة الثانية فتتمثل بضرورة الانتقال الطبيعي من الماهية إلى الوجود، وهذه الحالة متحققة قياساً إلى الله وحده، وقد اعترض بعض الفلاسفة على هذا الدليل من حيث وجود انتقالة من الماهية إلى الوجود من دون مسوغ غير أن بونافنتورا يصرح بعدم وجود هذه الانتقالة؛ لأن الماهية حاضرة في العقل بوصفها ممثلة للوجود وعلى ذلك لا يوجد انتقال من إله وجوده ضروري إلى إله موجود بالضرورة (٢٧).

***

إعداد الدكتوره: ساره حسين كامل علي

..............................

* القديس بونافنتورا، الرهبنة الفرنسيسكانية، بالإيطالية: San Bonaventura)؛ (1221 - 15 يوليو 1274)، أُطلِق عليه اسم جوفانّي دي فيدينسا (Giovanni di Fidanza) عند ولادته، وهو عالم لاهوت وزعيم مسيحي وفيلسوف إيطالي سكولاستي ينتمي إلى القرون الوسطى. وكان سابع كاهن عام للرهبانية الصغرى، كما كان أسقفًا كاردينالًا لألبانو.

في عام 1257م أصبح بونافنتورا رئيسًا عامًا للأخوة الفرنسيسكانية. كرّس بونافنتورا نفسه لإعادة الوحدة بين المجموعات المتعارضة ضمن الأخوية. وساند الفقر باعتباره غاية فرنسيسكانية لكنه دافع عن امتلاك الكتب والمباني لمواصلة التعليم. وكان يؤمن بأن الرهبان يجب أن يتعلموا ويعلّموا في الجامعات.

وقام البابا سيكتوس الرابع بإعلان قداسته في 14 من إبريل 1482م، وأعلنه البابا سيكتوس الخامس ملفانًا في عام 1588م. وقد عُرِف أيضًا باسم «الملفان السيرافيمي»(باللاتينية: Doctor Seraphicus)‏. وقد تم جمع العديد من الأعمال التي كان يُعتقد أنها له في القرون الوسطى تحت اسم شبه-بونافنتورا (Pseudo-Bonaventura).

كتب بونافنتورا عدة كتب دينية مؤثرة، كما كتب سيرة القديس فرانسيس الأسيسي، مؤسس الأخوة الفرنسيسكانية.

وُلد بونافنتورا بمدينة باجنوريا بالقرب من فيتربو بإيطاليا. وقد تعلّم ودرّس في جامعة باريس خلال منتصف القرن الثالث عشر الميلادي. وتم تعيين بونافنتورا أسقفًا كارديناليًا لمدينة ألبانو عام 1273م. وأُعلن قديسًا عام 1482م، وعالمًا لاهوتيًا بارزًا عام 1588م.

قائمة المصادر والمراجع:

أولا: المصادر

أ. المصادر المترجمة إلي العربية:

* ديوجينس اللائرتي: حياة مشاهير الفلاسفة)المجلد الثالث) ، ترجمة امام عبد الفتاح امام، المركز القومي للترجمة، القاهرة 2014، م.

* افلاطون(محاور افلاطون)، ترجمة: د \ زكي نيجيب محمود، المؤسسة المصرية، القاهرة، 2001م

* اوغسطين: الاعترافات، ترجمة الخوري يوحن الحلو، دار المشرق، الطبعة الرابعة، بيروت، لبنان، 1991م

* اوغسطين: تعليم المبتدئيين اصول الدين المسيحي، ترجمة الخوري يوحنا الحلو، دار المشرق، بيروت، لبنان، 2007م

* اوغسطين: خواطر في الحياة الروحية، ترجمة الخوري يوحنا الحلو، دار المشرق، الطبعة السابعة، بيروت، لبنان، 2004م

* ------: محاور الذات، ترجمة الخوري يوحنا الحلو، دار المشرق، الطبعة السابعة، بيروت، لبنان، 2005م

* ------: مدينة الله، المجلد الأول، ترجمة الخوري يوحنا الحلو، دار المشرق، الطبعة السابعة، بيروت، لبنان، 2006م

* -----: مدينة الله، المجلد الثاني، ط 2، ترجمة الخوري يوحنا الحلو، دار المشرق، الطبعة السابعة، بيروت، لبنان، 2007م

ب - المصادر المترجمة للإنجليزية:

* Plato: Apology، English translation in " Great Books of the western world "، university of Chicago، 1988.

* --------: Meno، Eng.trns. by: Jowett، in " Great Books of the western world "، university of Chicago، 1988.

* --------: Phaedrus، in " Great Books of the western world "، Eng.trans.by: B. Jowett، university of Chicago، 1988.

* ---------: Phaedo، English translation in " Great Books of the western world "، university of Chicago، 1988.

* ---------: Protagoras، Eng. trans. by: W.K.C. Guthrie، Penguin Books، New York، U.S.A، 1977.

* ---------: Theaeteus، trans.by: F.M. Cornford، in " Plat، s theory of knowledge "، Routledge α Kegan Paul Ltd.، London، 1973.

* ----------: The Symposium، Trans. with by: R. E.Allen، Volume 11، Yale University Press، New Haven and London، w.d

* Augustine: confessions، trans by، A.C، outler Harry planting a publisher، texas، ND

* --------: on Christian doctrine – in four books، trans by، Emmalon Davis، Christian classics Fthereal library، Grand Rapids، ND

* ----------: on nature and Grace، Trans by Peter Holmes in the anti – pelagian works of saint Augustine، vol، 1، Edinburgh، 1872.

* ----------: on the free choice of the will ، on grace and free choice and other writings Trans by Peter King، combridge university press، New York، 2010.

* ----------: the Anti-pelagian works of saint Augustine ، vol، 1، trans by peter holmes ، Murry and Gibb، London، 1872.

ثانيا: أ-المراجع العربية

1. إتين جلسون: روح الفلسفة المسيحية في العصر الوسيط – ترجمة أ.د/ إمام عبد الفتاح إمام– نشر مكتبة مدبولي– ط3 - جامعة الكويت، القاهرة، 1996م

2. أ.د/ شرف الدين عبد الحميد امين (الفلسفة اليونانية في العصر الذهبي) سقراط أفلاطون – ارسطو)جامعة سوهاج – 2012م

3. يوسف كرم (تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط)– مكتبة الأسرة 0 القاهرة – 2017م

4. م.م. زينب والي شويع (أتين جيلسون وتأصيل فكرة الإلوهية في الفلسفة المسيحية الوسيطة)الجامعة المستنصرية / كلية الآداب / قسم الفلسفة

5. ألفرد إدوارد تايلور: أرسطو، ترجمة: عزت قرني، دار الطليعة، بيروت، 1992م.

6. =====: سقراط، ترجمة: محمد بكير خليل، مراجعة: ذكي نجيب محمود، مكتبة نهضة مصر، القاهرة، 1962م.

7. إمام عبد الفتاح إمام:الأخلاق..والسياسة (دراسة في فلسفة الحكم)، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، 2002م.

8. أميرة حلمى مطر: الفلسفة اليونانية تاريخها ومشكلاتها، دار قباء للطباعة والنـشر والتوزيع، القاهرة، ١٩٩٨م.

9. =======: الفلسفة عند اليونان، الجزء الأول، دار الثقافة للنشر والتوزيـع، القاهرة، ١٩٨٦.

10. إميل برهيبه: الفلسفة الهللينستية والرومانية، ترجمـة: جـورج طرابيـشي، دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، د. ت.

11. =======: تاريخ الفلسفة (الجزء الأول)، الفلسفة اليونانية، الطبعة الثانية، ترجمـة: جـورج طرابيـشي، دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، 1987م.

12. أنجلو شيكوني: (أفلاطون والفضيلة)، ترجمة منير سبغيني، دار الجيل، بيروت لبنان، 1986م.

ب. المراجع الانجليزية:

1. . Theorder Gomperz ; The Greek Thinkers، Vol 1، trans by; Laurie Magnus، John Murray، Albemarle Street، London. 1964.

2. T. Irwin: Plato's Moral Theory، The Early and Middle Dialogues، Clarendon Press، Oxford، 1985.

3. W. Jeager:The Theology of The Early Greek philosophers، At Clarendon press، Oxford، London، 1948

4. W.K.Guthrie; A history of Greek philosophy، vol 1 (The Earlier Pre- Socratic and the Pythagoreans)، Cambridge University Press، 1962.

5. ======: Socrates، Gambridge University Press، New York 1971.

6. ======:The Greek philosophers، Routledge، London and New York، 1991.

7. W. Windelband:History of Ancient philosophy، trans by H.E. Cushman، Dover.

8. Luscombe، D.E.، ، Medieval Thought (History of Western Philosophy: Volume 2)، Oxford: Oxford University Press، 1997

9. Pasnau، Robert، and Christina van Dyke (eds.)، The Cambridge History of Medieval Philosophy، Cambridge: Cambridge University Press، 2010.

10. Dronke، Peter (ed.): A History of Western Philosophy in the Twelfth Century، Cambridge: Cambridge University Press، 1988

11. Gersh، Stephen، Middle Platonism and Neoplatonism: The Latin Tradition، 2 volumes (Publications in Medieval Studies: Volume 23)، Notre Dame، Ind.: University of Notre Dame Press، 1986.

12. Inglis، John (ed.): Medieval Philosophy and the Classical Tradition: In Islam، Judaism، and Christianity، London-New York: Routledge، 2002.

13. Luscombe، D.E.، Medieval Thought (History of Western Philosophy: Volume 2)، Oxford: Oxford University Press، 1997.

14. Marenbon، John، (Medieval Philosophy: An Historical and Philosophical Introduction) London، Routledge، 2007.

في المثقف اليوم