أقلام حرة

القمامات البشرية والصهاينة وجهان لعملة واحدة

adil ridhaان هناك قمامات بشرية لا تخجل ورفعت برقع الحياء اذا صح التعبير، فأصبح هناك من يفرح ومن يشمت ببلد عربي لأنه تم الاعتداء عليه من الصهاينة! ؟أو أن يتم تبرير الجريمة الصهيونية لأغتيال أحد المقاومين من هنا وهناك.

إن تكون بخلاف سياسي أو لديك موقف من نظام سياسي هذا أمر وان تفرح أن عدو الأمة العربية والإسلامية اعتدى علي اخوك العربي فهذا أمر آخر.

هؤلاء قمامات بشرية نجدهم بالأعلام العربي يردحون ضد العرب ويبررون للمجرمين الصهاينة ما يقومون به من اعتداءات.

وان كان صوتهم عالي بلا خجل إعلاميا فأن مكانهم الحقيقي هو في قاع مزبلة التاريخ.

ان الاعتداء الصهيوني المتكرر ضد الجمهورية العربية السورية مستنكر بأقصى درجات الاستنكار وهو اعتداء اجرامي استهدف مدنيين وانتهاك لسيادة دولة عربية.

وعلي المجتمع الدولي تحمل مسئولياته لوقف الهمجية الصهيونية والاعتداءات المتكررة ضد بلد عربي شقيق.

ومن واجب الروس إسقاط الطائرات الصهيونية فهناك معاهدة حلف عسكري مشترك تلزمهم وأيضا من واجب العرب الدفاع عن سوريا وهناك معاهدة دفاع عربي مشترك وعلي الجامعة العربية اتخاذ موقف بدلا من التفرج المعيب.

وكذلك الأمر موصول للجمهورية الإسلامية بالدفاع العسكري عن الجمهورية العربية السورية.

ونحن إذ نستنكر الإجرام الصهيوني ضد سوريا ندعو المنظمات الشعبية لأتخاذ موقف حازم والمطالبة بتفعيل المقاطعة الاقتصادية ضد الصهاينة والمطالبة بالحصار المالي ومقاطعة خطوط الطيران التي تتعامل مع الصهاينة ومنعها من استخدام الأجواء العربية وهذا أضعف الإيمان.

 

د. عادل رضا

في المثقف اليوم