روافد أدبية

في اولى اللحظات / محمد الذهبي

كنت احسُّ دوار

لكني لم اتعلم كيف افسر الغاز العينين

وبرودة تلك الكفين

×××

استفتح باسمك دوما

واناغيك باشعاري

وانا حتى الان

لم اتعرف بعد عليك

من انت ؟

ولماذا لحنك يهتزّ باوتاري

×××

ليس غرورا ...

تكتسبين جنوني

تتمنين

تلتصقي بالكلمات

اعلم تنفردين بها خلف جنونك

وتضمين حرف العين الى صدرك

وباقي الجملة تحت ثيابك

فتنطلق الآهات

×××

انت من اغرى دموعي ....

انت من شاركني ذا الهذيان

علميني اكتب الشعر

على لوح ضلوعي

فانا من دون وهمك

نازح

يجمعني مكان

ويفرقني مكان

×××

لاتحدّني حدود

ولن تسجنني خارطهْ

كم علقتِ على مناديلي

راياتك الحمر

وكم حلمتِ

باسم شاعر مثلي

×××

ايتها الوردة البرية

بنفسجة

تديرها اعناق الريح

فتحط بوصلتها

باتجاهي

×××

يكتب مايشاء

يسطّرني مفردة مفردهْ

يمنحني عصارته الخالدهْ

×××

اوقفتني كالتمثال

وراحت تنحت احجية للحب

كانت رائعة

تصب فوق جسدي الزيت

×××

وانا منتصب كتمثال الطين

غادرتني

وانشغلت في جمع

بقايا اللوز المنثور

تتحلب كالافعى

وتشعل نارا

تشوي تمثال الطين

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2001 السبت 14 / 01 / 2012)

 

 

في نصوص اليوم