حوارات عامة

الشاعر والقاص التونسي سعيف علي الظريف... في ضيافة المقهى؟؟!

 المبدع التونسي سعيف علي الظريف وعلاقته بالمقهى كان الحوار القصير...

 

سؤال لابد منه، من هو سعيف علي ظريف؟

كاتب تونسي يحاول بالكلمة التي تحب أن تلبس مع النور لبوسا الضياء والشمس كاتب يبحث عن إشراق الكلمة.. اكتب في الشعر أداور الكلمة في مدارات السرد الواسعة، لي روايتان ستطبعان تباعا في آذار (مارس) المقبل وأخرى تخليت عن كتابتها بعد أن أصابتني لعنة رواية بول استر ليلة التنبؤ، لي مجموعتان قصصيتين تبحثان عن ناشر ولي فيها حلم دفين أن أنشرها في المغرب. أمَّا الشعر فاني أحاوله بإيغال الحداثة و الإستبصار الذهني..

 من مواليد الوطن القبلي في آذار مارس 1972 ...درست اللغة والآداب العربية بتونس العاصمة ثم استقر بي المسير في الأعمال الخاصة بعد أن تهت في الأرض بطالة..متزوج ، أب لثلاثة  أطفال..

 

ما هي الحوافز التي جاءت بك إلى عالم الإبداع؟

ليس في الإبداع حوافز لكنها الروح المترعة حينا بالألم والفرح ...أقول هذا وأنا أعي جيدا أن المطالعة وحب القراءة كانت تفتح لي بصيرة الكتابة .. لنا اذكر جيدا أول كتاب اشتريته من مدخراتي كان عمري 9 سنوات .. كان عنوانه "القط العنيد"... ثم استرسلت مع الألغاز البوليسية .. جرجي زيدان..المتنبي .. توفيق الحكيم... نجيب محفوظ.

 

إلى أي درجة وصل هامش الحرية في الإعلام التونسي، وهل هناك خصوصية تميزه عن الإعلام العربي؟

........................................

 

ما هي طبيعة المقاهي في تونس، وهل هناك اختلاف بينها وبين المقاهي العربية الأخرى؟

لا أبدا غير... أن المقاهي في تونس لا تسهر طويلا مثل الكثير من البلاد العربية لأن التونسيين يعملون باكرا كما أن عاداتنا لا تقوم على طول السهر.. نعم هكذا.

 

كيف تقيم علاقة بين المبدع والمقهى في ظل التحولات الثقافية والإعلامية التي يعرفها المجتمع العربي خلال الفترة الراهنة؟

كل المبدعين لهم قصص مع المقهى .. درويش... سعدي يوسف.. سهيل إدريس.. نجيب محفوظ .... وغيرهم كثير، وستظل المقهى تحافظ على ذات الشأن ولن تنقرض إلا بانقراض النوع الإنساني والعربي خصوصا.

المقهى هي الأكثر صمودا بين كل المظاهر المجتمعية العربية في ظل التحولات وليس عليها عبء التحول.. كرسي وطاولة وفناجين قهوة أو..

 

هل يمكن اعتبارك من رواد المقهى؟ إن الأمر كذلك إلى أي درجة ترتبط بها؟

أنا من رواد المقهى صباحا...أكتب فيها كثيرا وأتمرن على الكتابة في الضجيج وهو أمر ممتع .

 

ماذا يمثل لك: الوطن، السلام، القلم؟

الوطن: أمي.

السلام: روح متعبة بالسكون.

القلم: قد فررت فيه مصيري ولن أعود.

 

كيف تتصور مقهى ثقافيا نموذجيا؟

لا تصور عندي لأن كل النماذج التي رأيتها باءت بالفشل...

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1289 السبت 16/01/2010)

 

 

 

 

في المثقف اليوم