تقارير وتحقيقات

بتنظيم من منتدى فلسطين المواطنة في باريس، أقيمت أمسية شعرية للشاعرة والروائية الكرملية هيام مصطفى قبلان بتاريخ 5 ديسمبر 2012 الساعة السابعة مساء في جاليري سكريب لارماتان في الحيّ اللاتيني، حيث الحضارة والتاريخ والفن منقوش على الجدران ورائحة المكان بين الفن القديم والمعاصر، والذي يديره الفنان التشكيلي المصري أسامة الخليل المقيم في باريس حاليا .

افتتحت الأمسية الجامعية دلال أبو السعود المتخصصة بالأدب العربي المعاصر واللسانيات في جامعة اللغات الشرقية،، قدّمت للجمهور الفرنسي والفلسطيني وللجالية العربية في فرنسا سيرة الشاعرة هيام وانتاجها الأدبي وبالأخص روايتها الأخيرة " رائحة الزمن العاري"، حيث دعت الشاعرة والأديبة لتقدّم نفسها للجمهور ولأول مرة مع فنانين تشكيليين وشعراء وطلاب جامعيين ومحبي شعر هيام حيث امتلأت صالة العرض بجمهور من دول عربية مختلفة : مصر، العراق، الجزائر، فلسطين، لبنان، غزة،أتوا للاستماع والترنّم  بالابداع والشعر، قامت بقراءة الترجمة الى الفرنسية المبدعة " ليدا منصور" فلسطينية الأصل من صفورية جنب الناصرةودكتورة في علم اللغات في باريس وقد مسرحت ليداقصيدة هيام " بين الشريعة والجنون" بأسلوب رائع شدّ الجمهور وأضاف رونقا وخيالا للصور الشعرية في القصيدة وقرأت من قصائد هيام المترجمة الى الفرنسية في أنتولوجيا ( نساء) .

خلال الأمسية دار حوار مع الجمهور حول الأدب والفلسفة والسياسة ومعظم الأسئلة تناولت وضع عرب ال48 بشكل عام والأدب بشكل خاص، وأسلوب هيام بمعجمها الخاص بها ، واختتمت الأمسية بتوقيع الأديبة والشاعرة هيام قبلان لروايتها " رائحة الزمن العاري" بطبعتها الثانية بعد الطبعة الأولى للرواية في دار التلاقي للنشر في القاهرة، وأنتولوجيا " نساء لشاعرات عربيات" المترجمة من العربية للفرنسية والتي أشرفت عليها الشاعرة السورية مرام المصري في دار نشر " موسم الكرز" في باريس ..هذا المكان الدافىء جمع عرب الشتات تحت سقف واحد مع الروائية والشاعرة هيام ممّ يؤكد أن المغتربين العرب يلتقون في كل مكان الاّ في أوطانهم .

تابعنا على الفيس بوك  وفي   تويتر

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2299 الأحد 09 / 12 / 2012)