 مناسبات المثقف

zahem jehadإهداء إلى أسرة المثقف

وكتابها وقرائها

 


 

في الذكرى العاشرة لميلاد المثقف / زاحم جهاد مطر

 

في الذكرى العاشرة لميلاد المثقف؛ وفي نهار الخميس قبل المنتصف؛ وبعد ان حضر المدعوون بين متاخر ومُردِف؛ رحبت اسماء باجمل الاحرف؛ ثم اردفها زاحم بكلمة مدير مؤسسة المثقف؛ ثم استمع الحضور بكل تلهف؛ الى صوت الشعر الجميل المُلَطِف؛ من نضال وقاسم وراوية وغالب بحرفه المُخَفّف وغير المُخُفّف؛ ثم تناول سعد الاعلام الالكتروني بجانبه المعرّف وغير المعرّف؛ ثم وزعت الشهادات ابتداء من غالب الشابندر المعرفي وانتهاء براضي المترفي؛ وتلاشت الكعكة بين المُغترف والمتغرف.

ودعوني اقول قولا غير متغلف؛ بلغة العارف المتعفف؛ لا بلغة المتصنع المتكلف؛ او الكاذب المتزلف؛ بلغة العارف المتلفلف؛ برداء العلم غير المتكفكف؛ لا بلغة الجاهل المتزمت المتخلف. او الدعيّ المتعجرف؛ وادلو بحديث صريح مؤتلف؛ مستقيم بلا انحراف او منعطف.

بصوت جميل كصوت العندليب المصفصف؛ وبشكل بهي كالرشا المهفهف؛ واضح جليّ كالبرق المتكشف؛ رصين ثابت غير متحرف؛ سلس ناعم غير متحرشف.

حديث ليس كحديث المفلس غير المستلف؛ يلوذ بالتكفف؛ ولا بحديث غني مترف؛ لا يفرق بين الرف والرفرف؛ غير متخوف او متأسف؛ حديث المتمنطق المتفلسف؛ لا كحديث المتطرف المتظرف.

لقد تجولت في الارجاء كالمتطوف؛ ولم اجد مثل المثقف في الصفصف؛ واستقر بي الحال في صومعة المثقف؛ كناسك متصوف؛ لاني وجدت حرفها للابرياء اكثر من الحنون المكفكف؛ وعلى الانسان اكثر من المترأف؛ وللوطن اكثر من المترئف؛ وفي الامور اكثر من المتلطف.

روضه يضم من الادب المتصنف؛ ومن الفن المختلف؛ والحديث المؤتلف؛ والنص المُطرِف؛ والعلم المًطرِّف؛ والاسلوب المستظرف.

صحيفتنا انتم ساريتها وهي كالعلم المرفرف؛ في عالم الحرف.

 وسلام على المثقف والمتثقف؛

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

hamodi alkenaniمسدي لهفتي بدفء صفحات الهوى

وعطريني بأبخرة قداسة الكلمات

 


 

حبيبتي صحيفة المثقف / حمودي الكناني

 

أحييني بنوافذك الساخـــــــــــــــــنة

سددي شفتيك ببراعـــــــــــــة العطِش

لاحتساء انفاسي المتضـــــــــــــــرعة

الى رحمة عناقك المضمخ بالشـــــــذا

مسدي لهفتي بدفء صفحات الهوى

وعطريني بأبخرة قداسة الكلمات

لا تُبـــــاليْ فمساحــــات الشــــوق

تتســع، تتســـــــع وتتســـــــع ..

نمسرحُ مـــــــــــــا لا يكــــون

في كـــــــــــــل ما يكـــــــــون

تعالــي إليّ مبتكـــــــــــــــــرة الطبع والطباعة

مقشرة كالصراحة

كالأرجوان في لوحة ناطقة

يا أيتها اللا منتهــــــــــــــى

مساحات آمالي العريضـــــات

ما لي ولك غير اللقـــــــــــاء عبر صفحات النت

على هامش خريفات ترعرعت

في أوان تقزم الربيـــــــــــع

بعدما شطبته الوحوش

من اجندة الفصول!

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

 

ata mansourقــــصــــائــد عـــــراقـــي

الى الحــكومـةِ والـبــرلـمـان (1)

 


 

عراق النخيل / عطا الحاج يوسف منصور

 

1

عــراق النخيـل

عراقَ النخيلِ عراقَ النِعـمْ

الى مَ تسيرُ خِلافَ الامـــــمْ

تسيرُ وسيركَ بين الوهادِ

وغيرُكَ يسعى لأعلى القِـممْ

تنامُ وتصحو على حالـةٍ

لأسوءِ منها فـمـاذا ألـــــمْ

أمـا في بنيكَ أخو نخـوةٍ

يَشــدُّ الضَمـادَ ويُبـري الالمْ

وأين الرجالُ دعاة ُالحقوقِ

أطاروا شعاعا ًوعافوا القـيمْ

أراكَ غنيّـاً بشعب ٍفـقيـرٍ

يعيشُ الهوانَ ويجني العَـدمْ

فخيركَ نهبٌ بايدي العتاةِ

وشعبكَ عارٍيعاني السَــقَمْ

وهذاحِماكَ العزيزُالجنابِ

مباحٌ فأين النجـيبُ الشَـهِـمْ

يـقـومُ عليكَ كـأمّ رؤم ٍ

لـيشـفيْ الجــراحَ بما يـلـتـئـمْ

وكم من كلامٍ سـمعنا به

فيمضي الكلامُ وتخبو الهِمَـمْ

وكم في المحافل ِمن طنطناتٍ

عـلـيها تُـقـامُ صـروحَ الـوهَـمْ

يروحُ ويغدو عليكَ الزمانُ

وأنـتَ قـعـيـدٌ غــريـقٌ بـــدمْ

دماءٌ تُراقُ بـلا رحـمـةٍ

تقـولُ بـأنّ الضـمـيرَ انعــدمْ

وأنّ العراقَ غـدا نُـهـزةً

وفـيـه تُـباعُ وتُـشــرى الذمـمْ

ســنينٌ وأنتَ بلا غايـةٍ

تَجرُّ خُـطـاكَ حليـفَ الظُـلَـمْ

أهـذا البـلاءُ غـدا لـعنـةً

أقـامتْ عليكَ ومـنـذ الـقِــدَمْ

أم انّ بنيكَ بهـم نِـزعـة ٌ

لبـذرِ الشقاقِ وجلـبِ النِـقَــمْ

أجبني فاني جريحُ الفؤادِ

وجرحُكَ جرحي علاهُ الورَمْ

وقـل لي بحق شهيدِ الطفوفِ

متى تسـتعيدُ العُـلى والشَمَمْ

وشعـبُكَ يحيا حياة َالكرام ِ

هـنـيّـاً رضـيّاً بهـذي الـنِعَـمْ

أجبـني لأن انتظار الجوابِ

يـــزيـدُ عـنائـي وإنـي بَــرِمْ

 

الدنمارك / فارا

الاثنين 18/ كانون ثاني / 2010

 

2

الى اين يمضي بنا أهلنا

شربتُ هواكَ بكأس المُنى

فكنتُ أناكَ وكنتَ أنـا

وزخرفتُ شوقي على صفحةٍ

كماء الفراتِ عراها الونى

ولملمتُ حبّي على ربوةٍ

فكنتُ هناكَ وكـنتَ هـنا

ونمتُ سنيني على الموجعاتِ

فلمّـا أفـقتُ فـقدتُ المُــنى

رُميتُ ودائيَ حبُّ العراقِ

فكـان عقابيَ حَــدَّ الـزنا

نشرتُ هواهُ فقال العتاة ُ

أقيــموا الحـدودَ فقد ألحنا

وقالوا تطاولَ هذا الغريرُ

بحـبٍّ تأمّـلَ فـيه الـهنا

تطاولَ لمّا سعى جاهداً

وضـنّ عـليـنا وظـنّ بنا

دَعوهُ بعيداً بلا وجهةٍ

يـنامُ  ويصحـو بهـذا الضنى

مياهُ العراقِ حرامٌ عليهِ

وكـلُّ الخـمـورِ حـلالٌ لـنا

أيبغي الفُقاعَ باسمِ الحقوقِ

شــرابٌ يُحـرمُ  في شـرعنا

وأوهمتُ نفسيَ أنّ الجديدَ

سـيأتيْ بأحـســنَ حـتى دنــا

فكان الجديدُ جديدَ البلاءِ

خـيـولا ً خـلعنَ لها أرسُـــنا

بلايا تُـلَـوِّنُ أطـرافَـها

مـخـاريـقُ حُـبٍّ  غـدا ألـعـنا

وذابتْ شموعُ هوايَ القديم ِ

تَـقـاطَـرُ فـوقَ أديـمِ الـسـنـا

تبخّرَ حُلمي على مِرجلٍ

حـسـبـناهُ يـومـاً لـنا مـوطـنا

تسربلَ بؤساً على بؤسـهِ

وعـادَ وبـالاً عـلـيه الـغـنى

تَسِـحُّ غيومُ رجالِ الكلامِ

ونـشـربُ مـاءً بـه آســـنا

وكلٌّ يقـولُ أنا أهـلُـها

الى أيـنَ يمـضي بـنا أهـلُـنا

تيممتُ لمّـا فقدتُ الرجاءَ

بـتُـربِ الـتعـلـلِ يا أرضـنا

عسى يستفيقُ ضميرُ الرجالِ

وينـفضُ عـنهُ رُكامَ الخـنـى

عَرفـتُ لسـاناً قضى لاحساً

وفي يوميْ هــذا أرى ألـسُـــنا

 

الدنمارك / فارا

الجمعة 9 / تموز/   2010

 

3

أين المُخَلـِّصُ يا عراق

خـيـولي عِـتاقٌ بها أقـدِمُ

تُـطـيـلُ الطِــرادَ ولا تُـحجــمُ

تقحمتُ فيها أتونَ الحياةِ

وكـــمْ من أتـــونٍ بها أُقــحَــمُ

مـياهُ العـيـونِ لها مـوردٌ

وحَرُّ الـقـوافي وصبــري دَمُ

تطوفُ وشوقيْ كثيفُ الظِلا

لِ ريـاحُ السَــموم ِلها سِــلّـمُ

تخِبُّ وتلدمُ فوقَ الفـؤادِ

وكُـــوّةَ هــمّـي بـــهـا أردمُ

فتهضمُ كلَّ صديدِ الزمانِ

وتـأبى الظـــلامَ لـها يـهـضمُ

سريتُ عليها أُريدُ العراقَ

فـقالـتْ رويـــداً أمــــا تعــلمُ

بأنّ العراقَ بايدي اللصوصِ

فقلتُ اللصوصُ تُرى مَنْ هُـمُ

وإني مَـشـوقٌ فلا تقرعي

صَــفـاة َ هــــوايَ بما يُـؤلِـمُ

فقالتْ وحقّكَ ليس العيانُ

كـمَـنْ كان يـسـمعُ أو يحـلَـمُ

وإنّ الحقيقة َ في ما نقولُ

ولـيـس الامـــورُ كما تفـهـمُ

رأينا العجيبَ الذي لا يُرى

بغـيـر الـعــراقِ ولا يُـكـتـمُ

رجالا ً أتوهُ بوجهِ المُحِبِّ

فـلـمّا اسـتـقلوا به طلـسموا

فكان العراقُ لهم غاية ً

وكرسي الزعـامةِ ما يـمـموا

قياداتُ شعبٍ كذا يزعمونَ

وداءُ الـعــراق ِ بــدا مِـنهـمُ

تزخُ سماهمْ بفيض الكلامِ

وكَـمّـونُ يُـسـقى بما يُـوهِـمُ

وريحُ المفاسدِ رغم الغطاء

بـثـوبِ الريــاء وما أحكموا

تَـفاوحُ حتى غدتْ ريحُها

تـعِــمُّ الــبـــلادَ  بما يزكُـمُ

ينامُ الفقيرُ بظلِّ الوعـودِ

ويُحسـنُ ظـنّـاً بمَنْ يحـكُـمُ

وآخرُ يجني جنيَّ الثمارِ

كأنّ العـراقَ لــهُ مَـنْـجــمُ

يُـقـنطرُ فــيه قـناطـيـرَهُ

نُضاراً مصفّى ولا يُـغـرمُ

كأنّ العراقَ غدا ضيعة ً

لِمَنْ قد يروحُ ومَنْ يَـقـدِمُ

وإنْ شئتَ قلنا إليكَ الكثيرَ

مـقـالة ُ أهـلِ الهـوى تُـكلِمُ

فهذا العراقُ فماذا ترى

فـقـلتُ القـلـيـلُ بـه يُـسـقِـمُ

عراقي غنيٌّ وشعبي فقيرٌ

وظـلمُ بـنـيـهِ لـــهُ أظـــلـمُ

يعـدُّ الـسـنينَ بلا طائل ٍ

يُـقـــاومُ حـيـناً ويـسـتـسـلمُ

فقُلْ لي بربّكَ أين الملاذ ُ

وكيف الخلاصُ ومَنْ يرحمُ

إذا كان جُـلُّ الـدعاةِ هُـمُ

مـعاولَ تـبــقى لــه تَـهدمُ

سويّاً حلمنا مشينا الخُطى

لأجـلِ الـعــراقِ ولانـســأمُ

وكنّـا نخوضُ إليه الردى

وذكـرُ الـعـراقِ لـنا البلسمُ

فلمّـا استقرتْ به حالُـهمْ

نسوا كيف كانوا وما أقسموا

فصار التعالي لهم ميزة

وإنّ الـغـنـيـمةً مـا يُــرْزِمُ

زمانا ً بصمنا على حُبِّهِ

فـماتَ الزمانُ ومَنْ يَـبـصِمُ

شعارُ التفاني مضى أهلُـهُ

وجـــاء شعارُ ألا فـاغـنموا

فـأيـنَ الـمُخَـلِّصُ مهـديُّهُ

لـيُـنصفَ شـعـبي متى يَـنْجِمُ

 

الدنمارك / فارا

22 / تموز/   2010

 

4

دستورنا ..... والبرلمان

دستورُنا  أمسى وأصبحَ  أشكلا

ومن الخروق ِ كما نراهُ تسربلا

 

دستورُنا لم يحفظوهُ رجالُـهُ

عَـبروا عـليه وخلّـفـوهُ مُجـنـدلا

 

والبرلمانُ رجالُـهُ لم يعلموا

يـوم الزفــافِ فـسـجلوهُ أرمــلا

 

وتـقـطّـعوا فيه فــآلَ مآلـهُ

قِطعاً من الاوراقِ يعروها البِـلى

 

في متحفِ التأريخِ في أدراجهِ

قد حنّـطوهُ فصار مخـتوماً بـــلا

 

البرلمانُ اذا جرى تقطيعُهُ

بَــرُّ الامانِ لِـمَنْ تعذّبَ واصطلى

 

فمتى الحِدادُ سينتهي ياسادتي

هي عِـدّة ُ الثكلى تجـاوزها المَـلا

ومتى الامانة ُ قد تُصانُ بأمّةٍ

قـتلتْ حُسـيناً وهي تـلعنُ حَـرملا

 

للهِ درّكَ يا عراقُ الى متى

تــبقى وشــعـبُـكَ بالرزايا مُـثـقلا

 

قلنا وقالوا والحسينُ مضرجٌ

يكفي البكاءُ على الحُسين ِ بكربلا

 

يا قـادة َ الاحزابِ قـادة َ أمّـةٍ

مـا بـالُ حـبُّــكمُ  يصيرُ تَـبـلـبُـلا

 

تتكالبون على المناصبِ بينكم

فمتى نرى هذا الحـلـيلَ الافحـلا

 

ومتى هِراشُـكمُ لَعمْري ينتهي

والحــقُّ يأبى أنْ يكـــون مؤجلا

 

أين العهودُ وأين أنتمْ بعدما

ســـقط القناعُ وما نــراهُ الـمُذهلا

وأرى العراقَ مُضيّعاً مُذْ جِئتُمُ

يا بـؤسَ شـــعبي مُدبراً أو مُقبِـلا

 

يا قـادةً هـل تعلـمونَ حقـيقةً

أنّ الــرُغامَ على مكانـتكمْ عَـــلا

 

أمسي ويومي في الامورِ تشابها

بـقـيَ الحمارُ سِـوى الجِـلالِ تبـدّلا

 

كان العراقُ بقيدِ حزبٍ ظالم ٍ

والانَ بالاحــزابِ صــار مُـكـبّـلا

 

فالى متى نبقى نُراوحُ سادتي

ومـتى تُــرى نـبـني لنا مُســتقـبلا

 

قـولوا لـنا لو تَـصدِقُـنا مَـرّة ً

إنْ كان كُـرسـيُّ الزعامةِ أغــرلا

 

يومَ الختانِ لكي نزفَّ عروسَنا

فـالـمهرُ يدفـعُهُ العراقُ وإنْ غلا

 

لاتأبهـوا إنّ العـراقَ بـطـبعهِ

سمحٌ ويغدو في المواقفِ مِرجلا

 

ولِكـَثرَةِ التأجيلِ أصبحَ واجباً

شـرعاً نعِـدُّ الى الـنُــكاحِ مُحَـلِّلا

 

يا قادة ً جعلوا المناصبَ غاية ً

هَــلّا جعـلـتـمْ حــق َّ شـــعبٍ أولا

 

إنّ النبالةَ لـوعـلمـتمْ موقفٌ

لا منصبٌ فِعلُ الرجالِ هو العُلى

 

فخرُ العراقِ وفخرُ كلِّ مناضلٍ

هـو أنْ نرى عملاً يُفاضلُ أفضلا

 

إنْ قلتموا جئنا لنخدمَ شعبنا

مَـنْ تخدمونَ هـو الذي قد أُهـملا

 

ســوّقـتُـمُ حـلوَ الكلامِ كأنّــهُ

عـســلٌ ومـا أحلى الكلامِ مُعـسّـلا

 

يا قـادة َ الاحزابِ نُـخبتَها التي

تُرجى ويا أمــلَ العـراقِ المُـبـتلى

 

كُـنّـا نظـنُّ بأنْ تكـونوا بلـسـماً

يأســو فخِـبتمْ  ثم صِـــرتمْ مِنجلا

 

زِدّتُـمْ على بـلوى العـراق ِ بليّةً

وغـدا الحـصادُ مصيرَ شــعبٍ رُحّلا

 

الدنمارك / فارا

الخميس 29 / تموز / 2010

 

5

لله درّكَ ياعراق

هل في المبادئ أنْ أُداري

وأرى الصَغارَ مع الصِغارِ

وأحـط َّ رحــليَ مُـذعـنا ً

عـنـد الضرورة ِ والضرارِ

يا نفسي كيف سـيـنـتهي

أمـري وأسْــلَـمُ من عِـثارِ

والـناسُ بـين مُـصـفّـقٍ

هَـوَسـا ًعـلى زَمْــرِ الكبارِ

ومُخاتلٍ وجـدَ المبادئ َ

أنْ  يــدورَ وأنْ يُــــداري

ليَحوزَ بعض مكاسبٍ

والخـيـرُ في هـذا الخَــيـارِ

وســوادُ شـعـبي لاهـثـاً

يَـجـــري لِـيَـلحقَ بالغـبارِ

للهِ درّكَ يــاعـــــــراقُ

مـتى تَـقِـــــرُّ عـلى قــرارِ

 

الدنمارك / فايلا

16 / أيلول /  2007

 

6

حررتُ أشواقي  قصيدا

حررتُ أشواقي قصيدا

ونظمتُها عِـقداً فريدا

للحبِّ لليوم ِالذي

أجدُ العراق َبه سعيدا

وطني الذي خلّفتُهُ

وطنا ً وتأريخا ً مجيدا

تغتالُهُ أيدي الغزاةِ

وحالُهُ أضحى جهيدا

أبناؤهُ صاروا الوباءَ

وحبُّهم أمسى صديدا

يتقاتلون كما الوحوشُ

وخيرهُ صارَ الحصيدا

للأجنبيِّ   وللعبيدِ

ومَنْ يُريدُ لـهُ رصيدا

لهفي على وطني العرا

قِ متى يكونُ المسـتفـيدا

وســوادُ شـعـبي تائهٌ

في التِـيهِ هلْ يجدُ الرشـيدا

 

الدنمارك/ فايلا

الثلاثاء 17/ أيلول /  2007

 

7

إعــلو هُــبَـلْ

بـلى .. نعم .. ثمّ أجلْ       كـلُّ الامــور تُحـتَـمَـلْ

الّا التوصلُ بالعراقِ         الى الوفــاقِ فــلا أمـلْ

ألبرلمانُ بصرحهِ            أسِـفٌ تَـغـشّـاهُ الخجـلْ

لمّا رأى أصحابَـهُ          عافوهُ  واختاروا الكِـلَـلْ

ناموا بحضن حصانةٍ       وتمـددوا فـــوق الكسـلْ

وعـلّـقـوا أعـمالهمْ          مُـذْ أعـلـنوا بـدئَ العملْ

مستشهدين بحكمةٍ         مَنْ سـارَ بالـدربِ وصلْ

قـد غادروهُ وشأنه          فـيما سيحصلُ أوحصلْ

وكـأنّ شـيئاً لم يكن        يـعـنـيهــمُ فَـلِــمَ الـوهَــلْ

لا تقلقوا يا شـعـبـنا       المـبـلولُ لا يخشى الـبلَـلْ

ألخوفُ صار ذريعة ً     والـلّـفُ تـمـديـدُ  الاجــلْ

كرسي الرياسةِ كعبة ٌ      حـجّتْ لـهُ كـلُّ الـكُــتَــلْ

يـتـمسّـحـون بركنهِ        ودُعــــاؤهم [ إعلو هُبَلْ ]

وعلى المناصب أقسموا    وعـلى حـيازتـها  تُطَـلْ

هذي الدماءُ  فهل يعي      أويـرعـوي أبــو جـهـلْ

والحـالُ بات فضيحةً       وتـهـاتُـراً صـار الجـدَلْ

وكأنـهم فـي مـسـرحٍ        يـحـلـو لـهم فـيه الهـزَلْ

وغـدا العراقُ غـنـيمةً     والـكـلُّ  يَـلـغَـفُ بالهَــبَـلْ

والشعبُ مسطولاً بـدا      بـين الـتَـعَــلّـلِ والـعِـــلَـلْ

يرجو بلهـفة عاشـقٍ      ويـنـامُ يحـلـــمُ  بالـعـســلْ

فـعـسى يُصادفُ فارساً   حُــرّاً  إذا قـــال فَـعـــــلْ

وأيــن هــذا يـا تُرى     ونحـنُ فــي أوجِ المَـــحَـلْ

والى متى يا ســادتي     فـشــلٌ يـقـومُ عـلى فـشـلْ

والى مَ نحيا بالوعـو     دِ وحــالـنا أمــسى هَــمَـلْ

فـلذا اقـولُ لـجَمْـعِكمْ   من غـيرِ خـــوفٍ أو وجَــلْ

تُــفٍّ إذا ما سـاسَـنا     أهـــــلُ الـنـفـــاقِ والـدجـلْ

تُــفٍّ  اذا مـاقــادنا     أبـو رُغـــــالَ ومَـن ْ سَـــفَلْ

 

الدنمارك / فارا

الخميس 26 / آب / 2010

 

8

عِفنا أمور الشعبِ نرجو المعذرَهْ

نُوابُـنا الافـذاذُ عِــزُ الـمـفـخــرَهْ

كتـبوا بـيـومِ  الحــزنِ أكبـرَ مأثَــرَهْ

 

حُزناً على البحرينِ ثُـمّ لشـعـبِها

عِـفـنـا أمورَ الشعبِ نـرجـو المعـذرَه

 

وغَـلَـتْ حَـمِـيتُهمْ فجـاء  قرارُهم

أنْ عـلّـقوا الجلـساتِ بعـد الطـرطرَهْ

 

ونسوا أمانةَ  شعبهم  وهُمُ الأُلى

كانوا الضميرَ فآلَ مُـذْ وصلوا خَــرَهْ

 

إنّـا  ابْـتُـلـينا  بالـنـفـاقِ وأهـلـهِ

لِـنكونَ  صُنّاع َ الـنـفـــاقِ ومصـدرَهْ

 

لا تعجبوا إنْ  قُلتُ ذاكَ صراحة ً

فعسى الصراحة ُ في كلامي  مُثْمِرَهْ

 

إنْ  كان في الـنوابِ نابُ كرامةٍ

أو كان في  الحُـكّـامِ  نخـوةُ  عـنتـرَهْ

 

جاءوا على أثر السقوط  لسـاقطٍ

حكـمَ  العــراقَ  وخيرَهُ قـــدْ  بعـثــرَهْ

 

جنكبزُ أرحمُ  منهُ في  سـطواتهِ

وكـذاكَ  تـيـمـورٌ وزادَ بـشــمـخـرَهْ

 

لكنَّ ابنَ صبحةَ ما ونى عن شعبهِ

يـغـــدو  بمجـزرةٍ  تلـيها  مجزرَهْ

 

تـأريـخُـــهُ مـا كـانَ إلا سُـــبّـة ً

تـبـقى لِـهــلـفـوةٍ  تَـوى في مـقـبـرَهْ

 

لكـنـنا مـا أنْ عـبَـرنا  حُـزنـنـا

بأصابـعٍ صَـنـعَ الـبـنـفـسجُ  قِـنطـرَهْ

 

لِـمَـنْ ادعى ولِـمَنْ تباكى يومَها

حـتى نُـفـاجـــأَ أنّـهـم أهــلُ  الـسِــرَهْ

 

كُلّاً يُـريدُ لـنـفـسهِ ما يـشـتهي

مِنْ منصبٍ  فـيه يـنـالُ  الـمَـنــظـرَهْ

 

ويَـعـومُ في مالِ العراقِ ونفطهِ

والـمـالُ مـــالَ اللهِ لا لــــنْ  يَـكـفُـرَهْ

 

أمّـا اليتامى والارامـلُ أمــرهُمْ

للهِ  إن شـــــاءَ غَـــدَوْا فــي مـيـســرَهْ

 

عَرعِرْ إذا ما كُـنـتَ في أكنافها

ضِرعاً فـهـذا الـيـومُ يـومَ  العَـرْعَـرَهْ

 

أمّا الـدَمَقْـرُط ُ في المجالسِ والذي

جـــاءَ بـه المُحـتـلُّ فـهـو الـقــشـمَـرَهْ

 

نـاسٌ أرادوها لَعَـمْــري سِــلعـة ً

والاخــــرون لكي يُغــطّوا  مَــبخــرَهْ

 

والحــالُ تبقى ياعـــراقُ أمانـيـاً

نـسعى إلـيـها والمـسـاعي  قــهـقـرَهْ

 

هـذي هي المأسـاةُ يـاشـعـبي الذي

يـرجـو كما قالـوا مِـن الخـاريْ مَــرَهْ

 

الدنمارك / فارا

الثلاثاء  22 / آذار /  2011

 

صباحُكَ  يا  عراق

صباحُكَ وهو يُسفِرُ  من جديدِ

تسربلَ  بالدماءِ  وبالحديدِ

وبانَ عليهِ  من رَهَقٍ  قتامٌ

على أيدي الاجانبِ والعبيدِ

صباحُكَ ياعراقُ وانتَ مُدمى

صباحاً مُسفراً لغدٍ سعيدِ

 

الدنمارك /  فايلا

الاثنين  في  8 / كانون ثاني /  2007

 

9

عِـقـدي  المفــقود

للآنَ أبحثُ في  عيونِ الليلِ

عن عُمُـري المُـبدّدِ  

فوقَ  أرصفـةِ  الزمانْ

وعلى  ضفافِ الحُبِّ

عيني تشربُ  الدمعَ  المُلبّدَ

حين أمسى

موطني رقماً

بدائرةِ  الرهانْ

لينامَ  في  بؤسٍ  تمحورَ

في غضونكِ يا  سـنيني

أملٌ  علا  هذي الشفاهَ

وماتَ  فيه  الاصغرانْ 

 أثرٌ  تلاشى  في مياهٍ  لُـوِّثتْ

لضمائرٍ  نبتتْ على خُلجانها  

تلكَ الطحـالبُ

من صَغارٍ  وَهَوانْ

تأريخنا  المنقولُ  عن أمجادنا

اُكـذوبة ٌ     

    شربتْ دماءَ  المخلصينَ  خيوطُها

لتكونَ منها  للخليفةِ  طَيلُسـانْ   

للآنَ نبكي يا حُسـينُ

وليس  فينا 

مَنْ  يَمِـدُّ الى  الحُـسينِ  يَـدَ الامانْ

للآنَ لا نَسْـطيعُ  قولَ  حقيقةٍ

أو أن  نُشـيرَ بإصبِعٍ   

في  وجـهِ  طاغيةٍ  جـبانْ

للآنَ أبحثُ في صحارى الجوعِ

يا  وطني

وأبقى  لا أنيْ

عن عِـقْـديَ  المفـقودِ

في جِـلبابِ  ليلٍ  داعرٍ

أو  في  فراشِ  مُـتاجـرٍ  في الـبرلمانْ

الحارسُ  المحروسُ  هذا  البـرلمـانْ

 

الدنمارك /  فارا

الجمعه  12 / آب 2011

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

farah aldoskiتبدأُ الرجفة من يدي

وأنتَ ترتدي وقتي

 


 

قبل أن تهوي المدينة / فرح دوسكي

 

صحيفة المثقف الغراء..

تحية وباقة ورد بيضاء

رغم الخوف الذي كان ينتابني من الخوض بتجربة مماثلة بمواقع ادبية الكترونية اخرى الا انها كانت ومازالت صحيفة المثقف ملاذنا الادبي حتى باتت وطنا لأقلامنا البريئة والتي اضافت الى رصيد منشوراتي معاني جديدة من حيث اللحمة الادبية والشخصيات الراقية التي ساهمت بتفعيل المادة المنشورة من حيث الاطراء والبهجة والتقييم والسرية والاحترام والفخر والسمو والمقدرة والحرص لغرض متابعتها من قبل الآخرين عربيا وعالميا. أنا وصحيفة المثقف كنا وما زلنا متلاصقين روحيا منذ سنين عجاف، المثقف متعة من نوع آخر وانا استقبل جمال الاقلام الهادفة لعراق اجمل واديب ارقى. شكرا من كل قلبي للاستاذ ماجد الغرباوي وصحيفة المثقف وهو يجدد دعوته الموقرة لنا بالمشاركة في احتفالية صحيفة المثقف ببغداد متمنين له ولكادره ومثقفيه وادبائه مزيدا من التقدم والابداع.

* قبل أن تهوي المدينة

صوبتُ فؤادي نحو شمسكِ، وأتيتُ

كلي بين يديك ِ........

أنا طفلٌ في المهد تكلمْ

أنا ..لا أنتِ..أنا ..لا أنتِ

بغددآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآد

كل صباح لا يشرق من قلبكِ باطل!

 

*لا تقل يوما أنكَ

هزمتني

ثمة ما ينبؤني

أنكَ ستبكي ببحة نوارس

تضيق ذرعًا بالخطى

كما أنا

حين بدأ الحب من هنا

أصابعي /أقفالي/ قلقي والوقتُ

أطفال قصائدي في الصحف الخاوية

تهتفُ

مازلتُ أعشق واعشق

موعدنا الذي لم ينته

أنا وانتَ

 

* ما بين ارتحالكَ وانطفائيِ

تبدأُ الرجفة من يدي

وأنتَ ترتدي وقتي

صوتي يراكَ

تدخل ظلي في بَردِ الأشياء..

 

بغداد 

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

rafef alfaresهذيان بعمق الألم وحلم لا يتفسر

ينذر بالاقمار في عينيك...

 


 

صوت القلب / رفيف الفارس

 

ينادي ... يسمعهُ نبضي

سلاما عليه حين غنى ..

               سلاما عليه حين تنهد وحين مس الشوق قلبه

بحارا من خلف تيجان الشمس

يجلو الغربة والتنهدات

ويرسو على فضة القمر

تضج بأشرعته المرافئ .. صورا وعطورا

ويختفي ... ويزهرعطرك

وأنا ونورسي القديم مسافران.... على صوت القلب.

ولادة همسات .. القصيدة

تتجمع فكرة فكرة ..

     وتفور

            وتنضج

                    وتتبخر

                            وتؤلم

                                 وتتمحور

وتدنو من حافة القلم وتتعثر

                     ولادة القصيدة

تتّكئ على خيبتي وتتقشر صورا وازهارا ودمعة ... تتفجر

هذيان بعمق الألم وحلم لا يتفسر

        ينذر بالاقمار في عينيك...

                      بصوت القلب المنتظر

2016

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

MM80غياب العقل

سلطة متجبرة

 


 

مرايا هايكوية..!! / جودت العاني

 

(1)

في عمق الليل البهيم

هناك، ظلام دامس /

في البعيد، ثمة ضوء وسرير..!!

 

(2)

حمامتان

تلتصقان بشغف دافئ

على الغصن..!!

 

(3)

هذا المطر العابث

ينهمر غزيرًا /

يفيض قلبي الكبير..!!

 

(4)

تحت أشجار التين، رأيتهما

كانا معًا /

هي وهو..!!

 

(5)

سألقاك غدًا

آآآه، كم يطول هذا الليل؟ /

حبيبي ..!!

 

(6)

إيقاع يضرب نافذتي

طوال الليل /

قطرات المطر..!!

 

(7)

قضمت تفاحة حمراء يانعة

سواد في قلبها /

رائحة لا تطاق..!!

 

(8)

زهور تنبت في جدار صخري

منظر جميل أم ماذا؟/

سرب نحل..!!

 

(9)

لا يغمد مخالبه ولا يغفو

في نوبة الصرع /

الحقد ..!!

 

(10)

تَصَوَرْتُ، في شارع شحيح الأضاءة

كلبًا ضخمًا على الرصيف/

أسد يمشي..!!

 

(11)

هل يخفي

تحت جلده غزال /

الأسد ..؟!

 

(12)

كالمحارة، أراها صلبة لا تنكسر

في داخلها /

الأصالة ..!!

 

(13)

قالها

قبل أن نتقنَ عادات تعلمناها /

نموت ..!!

 

(14)

أرى إشتباك عميق، هناك

يصعب فرزه /

بين الغسق والشفق..!!

 

(15)

قال، وهو يتطلع إلى البعيد

وأطرق رأسه إلى الأرض /

كيف أحمي حواسي الخمس من الأنحطاط..؟!

 

(16)

بحر هائج من الأنحطاط الثقافي

قد يدفع إلى منحدرين /

الغثيان أو العزلة..!!

 

(17)

أسْلمَ نفسه طواعية إلى التبلد

وأراه، يسرف في الدعارة /

المفسد..!!

 

(18)

سلسلة التعليم لا تُعَلِمْ

الفرق واضح /

بين التفكير والحفظ الأعمى..!!

 

(19)

حين يتراجع نقد الذات

تتولد، رغبة عارمة /

في تجميل القبيح وإخفاء الحقائق..!!

 

(20)

حفل مفزع تنكري

ترقص فيه النرجسية والغضب الأعمى/

واقع الثقافة العربية..!!

 

(21)

لا يكتفي بإخماد الحريق فحسب

بل يعمل على تفاديه /

القائد الحقيقي..!!

 

(22)

غياب العقل

سلطة متجبرة /

خارج حدود المعقول..!!

 

(23)

زرعت حبوب القمح

سمراء تحت، صفراء فوق /

كي أطعم العالم ..!!

 

(24)

فاض نهر الـ (سين)

مات الرجل /

ونجا الحصان ..!!

 

(25)

جرفتها السيول بعيدًا

بصمتٍ صاخبْ /

جثة ..!!

 

(26)

مات بعضهم

كانوا يعزفون في مهرجان /

بصاعقة ..!!

 

(27)

دائمًا،  تشعرني عيناه

Ban ki mon/

بالنعاس ..!!

 

(28)

يشعرني، دائمًا كلامه وشكله،

Trump /

بأنه مهرج ..!!

 

(29)

حين أراقب سلوكه عن كثب

هذا المخلوق، أتذكر /

إلا والعصا معه ..!!

 

(30)

أنظر إلى عينيه، تحدقان من زاويتيهما

الكل يعرفه، ماذا ترى؟ /

إنه قاتل ..!!

 

Canarck

5 / 06 / 2016

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

saad alsalehiإقترنت بزوجتي اليافاوية الفلسطينية وأحببت فيها الخوف من الخاشوكة..!، والخاشوكة - يا رعاكم ألله - هي الملعقة بلهجة البغداديين وربما أغلب أهل العراق. وحافظت يافاويتي الحبيبة على لهجتها الفلسطينية القح مع بعض الإتقان الضعيف لمفردات بغدادية على قدر الحاجة للتسوق والتخفي من سيطرات العهد الديمقراطي الجديد بعد ألأحتلال..

كان ذلك يوم طلبت ْ من إبننا محمد ذي الخمسة أعوام أن يتناول شوربة العدس بالـ (المعلقة)، فما كان منه إلا أن يصرخ بها:

- ماما، شنو معلقة؟ إحجي عدل.. كولي خـاشــوكــة.

وتفصدت بعدها عرقا لكلمة لا تعرف ما معناها وقد قرب حالها من الغيبوبة.. إذ أن المعلقة بالفلسطيني والملعقة بالفصحى العربية (وهي أستاذة الأدب العربي الحديث في جامعة بغداد) تتحول إلى.. (خـاشـوكـة)..! لكنها إطمأنت تماما يوم أخبرها ولدنا محمد أنها لا تلفظ ما يشير الى الكرسي بطريقة صحيحة وهو ينصحها قائلا:

- ماما، ماكو شي بالعراق إسمه كرسي.. إحجي عدل وكولي.. سِــكَـمْـلـي.

ليتضح لي بعد كل هذا أن لابد لي من نقلها لغرفة الإنعاش إذ سألها محمد يوما:

- ماما وخـري لـيـغـاد، دا أكش الطوز من جوة، الجرباية.

 

د. سعد الصالحي

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

salem madaloالروح عند النوم

تفك اسرها

 


 

على حافة الفلسفة / سالم الياس مدالو

 

1

يتجه جسد الشمس

الى الغرب

لكن روحها لا تتجه

 

2

الروح تقود العقل والجسد

في

ارض شائكة ومظلمة

 

3

الغيوم والسماء

الصافية

وجهان لعملة واحدة

 

4

الريح والمطر

ذبذباتهما

مؤلمة

 

5

الشوك يكبر

والزهر يصغر

في قلوب الأشرار

 

6

الليل والنهار

في سباق

مع الزمن

 

7

دقات قلبي

تهدا

بالنور الذهبي

 

8

الأقمار والنجوم

بداية

الأبدية

 

9

تماس النجوم

بالثقوب السوداء والشفق

نور ساطع

 

10

الروح عند النوم

تفك اسرها

مؤقتا

 

11

تناغم الروح العقل والجسد

الطريق

الى الشفاء

 

12

السنابل والزوان

نباتان متنافران

في ارض واحدة

 

13

صوت العندليب

يوقد شمعة ذهبية

في قلبي

 

14

فراشات النور

تعشقها

الكراكي الحمام والعصافير

 

15

نبضات قلبها

تسكنها

الازهار والرياحين

 

16

في هالة الروح

يعثر

العاشق على نبع عشقه

 

17

فوق القباب الذهبية

توقد

الحمائم شموع ولادتها

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

latif shafiqإني أرى هنالك فنارا-

بعشرة قناديل

 


 

عشرة على عشرة / لطفي سعيد شفيق

 

-1-

إني رأيت عشرة

قلائد من زمان:

تعيد وتستعيد

-2-

يا فتى العلم

كم هي رائعة!

هذه الاحلام

-3-

ليست هي عشرة شموع

إني أرى هنالك فنارا-

بعشرة قناديل

-4-

لماذا تتلألأ

أشجار حبة الملوك؟ *(الكرز)

في شمس الصباح

-5-

هذه الريح السوداء

ليس بإمكانها:

إطفاء أضواء السماء

-6-

زهرة اللوتس مقدسة

عطرها الفواح-

المثقف

-7-

يتحلقون كل عام

الساحة تتسع أكثر-

ينتظر المثقفون

-8-

يفتح صفحته

لا تفوته شاردة أو واردة:

(لابتوب)

-9-

في الشابكة العنكبوتية

أجدهم دائما-

جمال مصطفى وآخرين

-10-

الكل بما لديهم فرحون

عشرة لا تكفي!

إنهم كثيرون

 

ahmad fadel- حزمة من التكريمات وسط قصائد رائعة لكتابها .

- الشاعر والأكاديمي سعد ياسين يوسف: الإعلام الإلكتروني، المثقف أنموذجا

- كتاب أ . د إنعام الهاشمي: "امرأة بين حضارتين" بين يدي المحتفلين .

almothaqaf10-8

تحت خيمة وارفة الظلال أقامت مؤسسة "المثقف" التي مقرها أستراليا احتفالية رائعة في بناية دار الوثائق والكتب / قاعة نازك الملائكة وسط بغداد بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاقتها وتزامنا بانضمام بغداد إلى شبكة المدن الإبداعية.

almothaqaf10-13تخلل الاحتفالية محاضرة الشاعر والأكاديمي د. سعد ياسين يوسف الموسومة: (الإعلام الإلكتروني "المثقف") أنموذجا مارا وبإسهاب عن تاريخ نشوءه وتطوره وصدور صحيفة "المثقف" كأبرز معالمه والتي حظيت بإعجاب الآلاف من القراء لما تحويه من أخبار ومقالات منوعة سياسية وأدبية وفنية واجتماعية رائدها في كل هذا طريق الاعتدال والوسطية ونبذ كل عناوين التفرقة بين المجتمعات.

almothaqaf10-29

بعدها قام عدد من الشعراء بإلقاء قصائد بهذه المناسبة وهم غالبية من يكتب لهذه الصحيفة المميزة منهم نضال القاضي وراوية الشاعر وفلاح الشابندر وغيرهم، بعدها تقدم البعض من حضر الاحتفالية بقطع كعكة "المثقف" ابتهاجا بهذه المناسبة التي كرم من خلالها أسماء كان لها حضورها في رفد الصحيفة طوال سنوات صدورها بما جادت به قرائحهم.

almothaqaf10-22

 وقبل ختام الاحتفالية قام الشاعر فلاح الشابندر بتوقيع كتاب الأستاذة الدكتورة إنعام الهاشمي المقيمة في أمريكا نيابة عنها والمعنون "امرأة بين حضارتين"،

almothaqaf10-10

 

غادر بعدها المحتفلون على أمل اللقاء في موعد آخر ومناسبة أخرى من مناسبات مؤسسة المثقف التي يرأس إدارتها الباحث الأستاذ ماجد الغرباوي والذي يسهر على أن تظهر دائما بالمظهر الأجمل لصحيفتها الصادرة عنها وجميع فعالياتها المعروفة الأخرى .

almothaqaf10-31

تحية لمؤسسة "المثقف" ولجميع من ساهم ويساهم في دفعها إلى الأمام من كتاب وأدباء وشعراء وفنانين، وتحية لكل جندي مجهول يقف من ورائها مساهما بنجاحاته.

 

كتابة: أحمد فاضل

 

ali zagheeniأقامت مؤسسة المثقف احتفاليتها السنوية بالذكرى العاشرة لانطلاقها الساعة 11 صباحا يوم الخميس الثاني من حزيران على قاعة نازك الملائكة في دار الكتب والوثائق في بغداد بحضور عدد كبير من المبدعين والمثقفين ووسائل الاعلام التي كان لها دور في نجاح الاحتفالية بحضورها وتغطتيها .

almothaqaf10-7 الأديبة أسماء محمد مصطفى عريف الحفل كان لها حضورها المميز بافتتاح الاحتفالية بالترحيب بالحضور ونقل تحياتي الدكتور علاء ابو الحسن مدير عام دار الكتب والوثائق، وبعدها قدمت الزميلة اسماء نبذة عن مؤسسة المثقف وتاريخها الكبير الحافل بالعطاء والابداع .

كلمة مؤسسة المثقف القها الاستاذ زاحم جهاد مطر وتطرق من خلالها الى ما قدمته المؤسسة من ابداع سواء على مستوى الموقع الالكتروني او الحضور الكبير على ارض الواقع وكذلك تميزها بطباعة اكثر من 50 كتابا ومجموعة شعرية , وقدم الاستاذ مزاحم شكر وامتنانه لدار الكتب والوثائق ومديرها وكذلك للزميلة اسماء محمد مصطفى وللحضور ونقل تحيات وامنيات الاستاذ ماجد الغرباوي مدير المؤسسة التي تصدر من استراليا .

وبعدها القى عدد من الشعراء نصوصهم الشعرية 

 الشاعرة الرائعةنضال القاضي،  الشاعر الرائع قاسم سعودي، الشاعرة الرائعة د راوية الشاعر،  الشاعر الرائع فلاح الشابندر

almothaqaf10-30

وقد تلقت مؤسسة المثف بالمناسبة عدد من التهاني بالذكرى العاشرة لانطلاقها متمنين لها دوام التالق والابداع

almothaqaf10-13وبعها قدم الدكتور الرائع سعد ياسينيوسف محاضرةعن الاعلام الالكتروني المثقف انموذجا تطرق من خلالها الى مراحل تطور الاعلام الالكتروني وما يقدمه من خدمات واجرى مقارنةبين الصحافة الالكترونية والورقية وكذلك بين الكتاب الورقي والكتاب الالكتروني وبعدها تطرق الى موقعالمثقف باعتباره نموذجا تطرق من خلاله الى دور موقع المثقف وما يقدمه وعدد الزار للموقع وكتابه .

 كما تم اقامة معرض للكتب التي طبتعها مؤسسة المثقفوتوقيع كتاب امراة بين حضارتين (حوار مفتوح مع د انعام الهاشمي) وقعها الشاعر الرائع فلاح الشابندر نيابة عنها .

almothaqaf10-27

وفي نهاية الاحتفالية تم تكريم عدد من المبدعين الذين رفدوا موقع المثقف بعطائهم وكل حسب كتاباته وابداعه الادبي .

 almothaqaf10-19

علي الزاغيني

 

majedalgarbawiفي كل عام نتوقف في يوم 6-6 لنستعيد ذكرى صدور المثقف عام 2006، ونتحدث عن منجزات المثقف صحيفة ومؤسسة خلال عام. لكن للاسف الشديد ما إن ودّعنا عامنا الثامن حتى اجتاحت قوى الظلام بلاد الرافدين بعد ان اثخنت بلاد الشام بالجراح، فكانت نكسة حضارية توقفت المثقف على إثرها عن انشطة التكريم، ابتداء من جائزة الابداع 2014، ومن ثم هذا العام جائزة المرأة وجائزة المثقف، على أمل ان تعود البسمة لشفاه الثكالى واليتامى ثم نستأنف فرحتنا معهم كل عام.

في بداية العام العاشر لا يسعني سوى تقديم الشكر والتقدير لقراءنا جميعا ممن يتابعون المثقف بشغف، ويعتمدونها مصدرا للمعلومة والإثراء كونها صفحة حرة تكتظ بالثقافة والفكر والأدب والأخبار والتحليلات ومختلف شؤون المثقف.

ونتقدم بالشكر الجزيل لجميع كاتباتنا وكتابنا، وهم يواصلون رفد المثقف بكل جديد، يتفاعلون ويباركون كل مجهود من أجل مشروع ثقافي يرقى بنا حضاريا.

كما يجب الاشادة بجهود أسرة التحرير المثابرة، وعلى رأسها الاستاذة الفاضلة ميّادة ابو شنب، في مركز التحرير، وايضا نتقدم بالشكر الجزيل:

- للاستاذ الدكتور مصدق الحبيب / النقد الفني

- الدكتورة آيات حبة / ثقافة صحية

- الاستاذة الدكتورة انعام الهاشمي التي ضمّنت كتابها الجديد ترجمات نصوص مجموعة كبيرة من اديبات وادباء المثقف

- الاستاذ الاديب حمودي الكناني / مدارات حوارية

- الاستاذة سارة فالح الدبوني / أوركسترا

- الاستاذة فاطمة بدري / تقارير

- الاستاذ المهندس حيدر البغدادي في القسم الفني

- الاستاذ حسن موسى في العلاقات العامة.

- اضافة الى جهود كبيرة غير منظورة لعدد من الصديقات والاصدقاء، يواصلون تعزيز مسيرة المثقف من أجل مكانة أفضل على الساحة الثقافية والادبية العالمية.

 

- لا بد ايضا من تقديم الشكر للاخ الاستاذ احمد الزكي مدير دار العارف للمطبوعات في بيروت - لبنان، لتعاونه الكبير مع مؤسسة المثقف، التي نجحت هذا العام كما الأعوام السابقة في اصدار مجموعة من الكتب الفكرية والثقافية والنقدية والأدبية.

 

- نتقدم ايضا بالشكر الجزيل لكل من ساهم في انجاح مهرجان بغداد لتوزيع جوائز المثقف هناك هذا العام، وأخص: الاخ الاستاذ صالح الطائي، الاخ الاستاذ احمد فاضل، الاخ الاستاذ زاحم جهاد مطر، وكل من عضّدهم ووقف الى جنبهم وحضر المهرجان وتوزيع الجوائز من السيدات والسادة، سواء من بغداد او من باقي المحافظات رغم سوء الأحوال وصعوبة التنقل.

 

في هذا العام:

- كما الأعوام السابقة تصدت الأديبة الفاضلة ميادة أبو شنب لادارة ملف المرأة، الذي حمل هذا العام عنوان: المرأة في أسر العبودية المعاصرة، وقد شارك فيه نخبة من كاتباتنا وكتابنا، حيث ساهم الجميع في إثراء الملف من خلال مساهماتهم التي تناولت الموضوع من زوايا مختلفة.

- وينبغي الاشادة هذا العام بجهود الفنان والناقد والخطاط ا. د. مصدق الحبيب في اثراء باب النقد الفني عبر سلسلة مقالات تناول فيها لمحات مضيئة من تاريخ الفن، معززة بلوحات فنية عالمية رائعة.

- اما الاستاذ حمودي الكناني فقد تواصل مع باب مدارات حوارية حيث حاور هذا العام نخبة من السيدات والسادة، عبر اسئلته المتنوعة التي تناولت مختلف شؤون الثقافة والادب والفن.

- واصلت جميع الابواب هذا العام نشاطها من خلال رفد كتابنا وكاتباتنا، حتى بلغ عدد المقالات المنشورة عددا كبيرا جدا هذا العام.

 

- بجهود الاديبات والادباء تم هذا العام فتح باب جديد (هايكو) كاضافة نوعية في القسم الادبي، وقد سجل رغم قصر الفترة الزمنية حضورا باهرا من خلال ما نشر فيه من نصوص او تعليقات، او ما صاحبها من دراسات ومقالات نقدية، فالشكر لهم جميعا.

 

نأمل

في العام القادم باذنه تعالى، الاحتفال بمرور عشرة سنوات على صدور المثقف، ونأمل ان يكون الاحتفال نقديا من اجل تطوير تجربتنا بجميع ابعادها، وستبدأ التحضيرات من النصف الثاني لهذا العام.

 

لن نحتفل وشريعة الغاب تقضم أحلامنا، لكن ...

سنبقى معا من أجل مواصلة مشروعنا الحضاري، وكل عام والمثقف وجميع الاصدقاء من السيدات والسادة بصحة وسلامة.

 

ماجد الغرباوي

رئيس التحرير

6 - 6 - 2015



ملف خاص لمناسبة صدور العدد 200  

13 - 1 - 2012