 مناسبات المثقف

dikra laybieللتجارب الشخصية أثر كبير في حياتنا. لا تنكر. تجارب قادتنا للفشل، وأخرى للنجاح. تجارب قادتنا للبكاء، وأخرى للفرح.

"لا تتوقف تجاربنا ولا نتوقف عنها .. تختلط المغامرة بالهوس، والاندفاع بالعاطفة أحياناً كثيرة في تجاربنا الشخصية، وكل تجربة بلا شك لا بد أن تضيف إلى رصيدنا معاني جديدة .. حتى وإن كانت تجربة فاشلة أوغيرموفقة فلابد أن نستفيد منها حتى لا تكون خسارتنا مضاعفة .. وتذهب تجربتنا أدراج الرياح

هناك تجارب نعتزونفتخر بها .. وتجارب نتمنى لو أننا لم نخضها .. ونسعى من أجل أن ننساها بأسرع وقت".

تجربتي مع صحيفة المثقف كانت بمثابة الطريق الأول الذي منح خطواتي "الثقة" بما أكتب. الثقة التي كنت بحاجة إليها كانت الحافز الذي جعلني أسير مع قافلة حروفي دون خوف،فبفضل الأقلام الكبيرة والناقدة التي تنتمي إلى تلك الصحيفة، تلمست جذوة النور للإبداع الحقيقي.

اكتشفت حجم حضوري الثقافي، ومدى قدرتي على التواصل مع قامات شامخة في مختلف فنون الإبداع، كسرتُ جماد الخرس الذي أصاب قلمي لظروف خاصة. كانت مشاركاتي بمثابة تحدٍّ لهزيمة الضعف الذي غزا إرادتي، فتخلّقتْ بداخلي قـوّة بسحرٍ مفتون.

تجربتي منحتني أصدقاء وصديقات كأنهم توأم الروح.

كذلك تكريمي من قبل صحيفة المثقف بدرع المثقف للثقافة والأدب والفن، بمناسبة يوم المرأة العالمي 2014. هذا التكريم استفز بداخلي روح العطاء أكثر، ومنحني شعور البهجة، وشعرت أن لي حيزاً في عالم الإبداع، ولو بحجم ذرة رمل.

هنيئاً لصحيفتنا الغراء بمناسبة مرورعشر سنوات على تأسيسها، هنيئاً لنا بها، وبمسيرة العطاء التي يقودها الأستاذ المعطاء والباحث الثر أخي "ماجد الغرباوي" والشكروالتقديرللعيون الساهرة "أسرة التحرير" وكل عام ونحن بإبداع تحت ظل المثقف.

 

ذكرى لعيبي   

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

ali zagheeniالصحافة الالكترونية رغم انها لا تزال حديثة العهد الا ان لها تاثير كبير على الصحافة بشكل كبير وبرهنت على انها تستطيع ان تستقطب الجميع وتدخل في كل بيت من خلال تاثيرها الواضح على المثقفين ولا سيما الصحفيين ومن له القابلية على الكتابة والابداع في المقالات والنصوص الادبية وغيرها .

ومن هنا برزت للساحة صحف ومؤسسات ومواقع الكترونية كان لها التاثير الكبير في استقطاب العديد من الطاقات الابداعية بعد ان ظلمتهم او غيبتهم الصحف الورقية لأسباب عديدة. وهنا كان لهذه المواقع بعد انتشار الانترنت بشكل واسع الشأن الكبير في احتضان هكذا طاقات ابداعية ومن هذه المواقع الالكترونية مؤسسة المثقف التي طالما غمرتنا بمحبتها وعطاءها الثر من خلال ما قدمته وتقدمه من ابداع ومبدعين خلال السنوات العشر المنصرمة من تاريخها من خلالها سطع نجم العديد من الكتاب الذين رفدوا الساحة الثقافية بغزارة ابداعهم و تعلمنا منهم الكثير و كذلك برزت طاقات ابداعية كبيرة اثبتت حضورها رغم ازدحام الساحة الثقافية بكتاب وشعراء كبار تعرفنا على الكثير منهم سواء من خلال الموقع او على ارض الواقع وهذا ما يجب ان تعمل عليه مؤسسة عريقة مثل المثقف ان تخرج لارض الواقع من خلال اقامة الفعاليات والملتقيات الادبية ولا سيما ان لديها اعضاء كبار بارزون اصحاب خبرة طويلة في هذا المجال الابداعي .

كان لمؤسسة المثقف عدد من الفعاليات على ارض الواقع وكان لي الشرف الكبير بحضورها سواء خلال انتخاب هئية تدير المؤسسة في العراق او الفعاليات التي اقامتها في اتحاد الادباء وكرمت عدد من الاعضاء او الاحتفالية الاخيرة التي اقيمت على ارض معرض بغداد الدولي خلال معرض الكتاب الدولي وتم خلالها توقيع مجموعة من الكتب التي اصدرتها مؤسسة المثقف وتكريم عدد من المبدعين الذي كان لهم دور كبير في رفد المثقف بنتاجاتهم الأدبية والسياسية وغيرها .

الامر المهم الذي اود ان اشير اليه هنا في الذكرى العاشرة لانطلاقة المثقف هو دورها الكبير في تقديم الدعم للمبدعين من كتاب المثقف من خلال طبع كتبهم بالتعاون مع دار العارف للطباع والنشر وقد لاحظت ذلك من خلال الاشارة اليها في المثقف وكذلك من خلال مشاركة هذه الكتب في المعارض الدولية للكتاب التي تشارك بها دار العارف سواء داخل العراق او خارجه وهذا بكل تاكيد له الاثر الكبير في نشر الابداع والانجاز الادبي والثقافي والسياسي لمبدعي المثقف .

دأبت المثقف رغم انها تعمل من خارج الوطن على تقوية الروابط الاخوية بين الجميع من كتابها ومتابعيها داخل وخارج الوطن وكذلك نسجت علاقات طيبة بين المثقفين العراقيين والعرب وهذا جوهر الابداع الحقيقي وهذا يخلق انسجام ورابط اخوي بين الجميع يجعل من المثقف يشعر بروح محبة وانسجام اخوي وكذلك شعوره الكبير بوطنيته واخلاصه لوطنه من خلال ما يكتبه بهذه الظروف الصعبة والحرجة التي يمر بها الوطن .

هنا لابد من الاشارة ان مؤسسة عريقة مثل المثقف يجب ان يكون لها مكتب خاص في بغداد ينتخب مدير له واعضاء يديرون المكتب ومن خلال هذا المكتب يتم التعاون مع الجميع وعقد الاجتماعات الدورية واللقاءات والتحضير للفعاليات والانشطة التي تعمل المثقف على اقامتها، وكذلك يجب العمل على اصدار هوية خاصة بأعضاء المثقف تمنح مقابل ثمن للذين يرفدوا المثقف بمشاركاتهم بشروط تضعها المؤسسة وتخصص عضو للعمل عليها وتوزيعها .

واخيرا اود ان ان اتقدم بالتهاني والتبريكات للمؤسسة وللاستاذ ماجد الغرباوي وكادر المثقف في هيئة التحرير وكافة العاملين واعضاء المثقف في كل مكان بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاقها واتمنى لها الازدهار والتالق وان تبقى كلمتها حرة وحيادية بعيدا عن كل المسميات الطائفية .

 

علي الزاغيني

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

حقا انها مدرسة للثقافة والمثقف .. فهمنا من خلالها معنى المثقف والثقافة فالمثقف رسول نبي صاحب رسالة وليس صاحب مهنة خدمة

لهذا فالمثقف ينزل الى الناس يذهب اليهم وينطلق بل ينزل الى حتى دون مستواهم ثم يرفعهم الى الاعلى فتطور الشعوب ونموها نفس تطور الانسان ونموه ومن يريد ان يطور الانسان عليه ان يعرف مستوى المرحلة التي يعيشها وينطلق منها مثلا اذا كان في عمر ست سنوات عليه ان يبدأ بدار دور فهذه الكلمات هي التي ترفعه الى مستوى اعلى وهكذا حتى يصل الى مستوى الابداع والاكتشاف والا فالمعلم هو الفاشل وليس الاولاد

وكذلك الشعوب المجتمعات لها مستوى معين من الفكر من العقل فعلى المثقف ان يفهم مستوى الشعوب درجة وعيها وضعها العام وينطلق من ذلك المستوى اي من النقاط المضيئة في وعي وفكر وعقل تلك المجتمعات والشعوب والا فالمثقف هو الفاشل اي انه ليس مثقفا بل مدعيا للثقافة

مهمة المثقف لا جمع الناس على رأي واحد بل مهمته ان يعلم الانسان كيف يطرح رأيه بدون خوف بدون مجاملة منطلقا من قناعته الذاتية وفي نفس الوقت يحترم اراء الاخرين

مهمة المثقف ان يحرر العقول ويدع الافكار تتلاقح لا تتصارع حيث اثبت ان الرأي واحد وفرضه بالقوة لا ينتج الا الفساد والخراب

فالانسان لا يصنع الحياة لكنه يخفف متاعبها مصاعبها من خلال مشاركة كل الافكار وتلاقح هذه الافكار تنتج افكار فكرة جديدة هي محصلة كل تلك الافكار وهذه الفكرة هي التي تسود وهي التي تقود وبها تنموا الحياة وتتطور

لا شك ان صحيفة المثقف خلال مسيرتها اي خلال العشر سنوات اتخذت خط المثقف لا صاحب خدمة فصاحب الخدمة مثل الطبيب المهندس الحداد مصلح السيارات استاذ الجامعة حتى الكاتب والصحفي فهؤلاء الناس تأتي اليهم وتصعد عليهم ودائما يشعرون انهم اعلى من الذين يأتون ويصعدون اليهم وارقى منهم

على خلاف المثقف الذي يرى دائما انه الاقل شأنا من الذين يذهب اليهم وينزل الى مستواهم وانه تعلم ويتعلم منهم وانه مهما فعل لهم يشعر انه مقصر بحقهم

حقا اننا بحاجة الى مثقفين الى حركة ثقافية يقودها المثقفون انا على يقين ان صحيفة المثقف اخذت على عاتقها انجاز هذه المهمة

والف تحية للصحيفة المثقف وللعاملين فيها ولرئيسها والى الامام من اجل تحرير عقولنا

 

مهدي المولى

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

emad aliمنذ ان اطلعت على الموقع منذ سنين وتابعته، وجدته دون مبالغة، ولا اريد ان يقع رايي في موقع المجاملة، رايته على اقل تقدير كان منصفا في اعطاء حق لكل ما حمله من الشعارات، ومتوازنا في نظرته الى القضايا جميعا وفي مقدمتها الثقافية، وبالاحرى بخصوصيتها العراقية دون تميز باي شكل كان، وانني ومن خلفيتي وثقافتي وكوني من القومية الكوردية لغة وايمانا بها قبل ان اكون اي شيء اخر، ولكن بخلفية انسانية التعامل مع الاخر دون ان يكون لي راي مسبق على المقابل سواء كان انسانا او قومية، فاكتب بما ترضيني قناعتي الفكرية وضميري وبكل حرية وهذا ما يميز عندي من المواقع ما تنشر لي، ودون ان اتمسك بما تفرضه الافكار المجردة وما تحمله على حامليها من التوجهات الخاصة بما تضر بالانسانية احيانا، فوجدت المثقف موقع الجميع دون استثناء، ولكن من منظور الخدمة الانسانية الثقافية، وعليه اعتبرته من المواقع التي يجب الاعتبار له، وما يمكن الكلام عنه في عيد مولده، فانه لم ار فيه التحيز لنظرة ما خاصة بخلفية او توجه يختلف او يمكن ان يكون خاصة به او فكر خارج عن ما تفرضه الانسانية قبل اي شيء في فكر الانسان  وحياته . وعليه لا اريد ان اطيل في كتابتي عليه، الا انني ارجوا التوسع والتطور الاكثر واتمنى ان يفسح له المجال في فتح قنوات اخرى، باسم المثقف من النواحي الادبية الاخرى لخير الثقافة والمثقف، وارجوا ان يقيم مهرجانات وفق الامكان بحيث يكون له الاثر المباشر على الثقافة العراقية على الاقل التي تحتاج في هذا الوقت العصي كما اعتبره لما يدور في البلد من التراجع، ولوكان بمثابة وضع نقطة في بحر الثقافة التي تحتاج لجهود الجميع . اتمنى له الدوام وتقديم الاكثر والبقاء على النهج ذاته وبالروح الانسانية في التقيم والكتابة ذاتها، وما يهمني هو وجود الخصوصية الثقافية لموقع المثقف الذي يمكن ان يميزه في الناحية الثقافية عن غيره الذي لم ار فيه من ما يعكر او يخدش الثقافة بمعناها الخاص بشكل عام ولم اجد دخوله في معمعات السياسة الضيقة الافق بعيدا عن الانسانية التي نراتها في مواقع اخرى ولاسباب واهداف معينة، ويتميز بها الاخرون ويعملون  من منظور ضيق الافق، واشيد بكتّابه الجميلين دون استثناء حقا، على الرغم من وجود القامات الثقافية الادبية التي تكتب وتفرض نفسها على المتابع لمتابعته ويجب الاشادة بهم وهم من الجهابذة الذي يجب الاقتياد بهم ويكتبون في المثقف قبل غيره، والاعتبار لهم في ارائهم ومواقفهم، ولكم حبي الخالص وتمنياتي لكم بالنجاح.  

 

عماد علي

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

  

ayat habaبمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس المثقف اقدم للأستاذ ماجد الغرباوي  أرقى آيات الشكر والتقدير  لموقفه المشرف بتنظيم وقفة تثقيفية على جميع الاصعدة  من خلال صحيفة المثقف  في الوقت الحالي،  الوقت الذي تخيم علينا عصابات الظلام والجهل من كل  جانب رغم التقدم الذي يشهده العالم . .

  المثقف (كصحيفة او مؤسسة) وضعت  بصمه لموجهه التحديات وصنعت المبدعين والمبتكرين  ووفرت بيانات الرؤية وتحقق هدف الرسالة وامتازت  بمراجعة الوثائق وتدعم التخطيط بشكل رسمي واعادة صياغته  بشكل اكثر ملائم. وبفلسفة ادارية متميزة للأستاذ ماجد الغرباوي قائمة  على التقدير والتحفيز لكل من عمل معه  جعل منا حافزا يعزز قيادة التميز بشكل شفاف لتقديم الافضل.

جزيل الشكر والامتنان الى الاب والمعلم والقيادي الاستاذ ماجد الغرباوي، الذي علمنا ان الإدارة بنت الثقافة وحسن ادارتك  مرتبطة بمفهومك للثقافة. .

أقلام  فكرية وثقافية وادبية وطبية  شاركت  ضمن اصدارات  المثقف، أمر يفرح القلب حقا ويجعل المرء يطمئن إلى أن ثمة من يحرص على طرح مشكلة ويبحث عن حلول . لقد وصلت صحيفة المثقف الى كثير من الدول العربية واستقطبت العديد من الاقلام وفتحت صفحاتها لكل انواع الفكر والابداع وللكثير من الدراسات والتحليلات والنقد، دورها لامع بكل المجالات الى جانب ابرازها لعدد من المبدعين . 

وعنيت المثقف كمؤسسة بأطروحاتها بقضايا الفكر لتأصيل الثقافة الحقيقية التي ضربت جذورها الاعماق  وما احوجنا اليوم الى فكر مستنير ترتبط جذوره بعقائدنا وتاريخنا وتراثنا، فتحت  المثقف امامنا  نوافذ ثقافية  الالكترونية من خلال اصداراتها. فالف مبارك للمثقف والاستاذ ماجد الغرباوي النجاح  اللامحدود  على مستوى العالم العربي . مبارك جهودك في خلق  جسور ثقافية مع كل مناطق العالم  محقق مبدا الفكر والثقافة لا تحدهم حدود. ...  كلي فخر ان اكون ضمن كتاب المثقف متمنية لكادر المثقف كل التألق والابداع لرسم طريق المستقبل وغد افضل. .

 

د. ايات حبة (أصيل حبة)

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

mohamad thamerعاد كما يجب ان يعود كل عام، عاد لنا لنحتفل ولو لمرة في غصة الألم الزؤام. عاد وكنا ننتظر ان يعود والمثقف شمعة وسط العيون .. اذا بادرني الصبح انتهيت إليها فرنوت حولها ارمق أحرفها .. استطلع سادتها وسيداتها الشيوخ والاجيال .. الاجيال التي تتعاقب ترث العمل والعمل انهم حقا ورثة القلم رب الاكتناز.

عاد لنا مولدها وهي كما هي .. احلى من دواوين الجمال وازكى من معلقات العرب وكادرها الذي لا يمل اذا أمطرتَ عليهم احرفا قالوا هل من مزيدا .. مزيدا لنبني .. مزيدا ليبرح الوطن ما فيه من جهل وغمامة ولجاجة عتمت الاقلام الغر الا انت ايتها الشامخة باحرف معطاء ووطن لا تنتهي عنده الحكايات بل تبدا واحلاها حكايتك معه.

عيد ميلاد صحيفة المثقف هو عيد كل مثقف يقرأ ثقافة أو يبوحها سرا أو علانية اذا اسفرت هذه الكلمات عن تبجيل لها فلامناص انه تبجيل في موضعه .. الفناها وهي سيدة الحكمة وراعية القلم ولاتزال ولم تزال .

سنة جديدة يا صحيفة الصحف وجريدة الجرائد ..سنة جديدة واهلك تيجان على رؤوس الثقافة والحرية والابداع ..سنة جديدة مليئة بالامن والنجاح والتميز لكادرك الدءوب .

عشرا خلن يالها من عشر .. ما اكثر ما جنيت وما حصدت .. عشر من العمل والنجاح .. عشر من التميز والتفرد .. عشر ويزيد مدد لا منقطع وحروف تترى الى النهايات حتى تضع الاقلام اوزارها.

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

fawzia mousaghanimتمر الاعوام مسرعة ولا تنتظر ما نمليه عليها او تلتفت للخلف حبا بنا!! الاعمال ناقوس الكيان وانتصار الانسان على اسطورة الزمن. لا تفرق السنون بين هذا وذاك بل تعيش ازمنتها بلا تروي او تمعن! تكتب الاقلام في شتى الميادين وتتهافت الانظار والقلوب لرؤية الكلمات وتحسس الافكاروالأفاق والقيم.    

تفرح الانامل المبتدئه برؤية حروفها على الصفحات وتتأمل بمشروعات منبثقة كسنابل صحو وقوافي حياة تبث العناوين والاشعار وماتخطه عوالم الوجدان وتتنوع بين وثائقها الاراء ومحاور النقد والاداب. لا تميز عرقي او جنسي او طائفي بل النوافذ مطلة على الجميع وتنسج مع الريح مفاتيح دخول للافاق.

في زمن ليس بالطويل تحتضن المثقف عددا كبيرا من الكتاب والكاتبات وتنشر عددا من الكتب وبرعايتها تقلد الجوائز للمبدعين وتناضل من اجل التواصل والارتقاء. جميلة هي السجايا ولابد من بعض الاضافات؟

 واولها، مد الجسور مع شريحة الطلبة والشباب وتنظيم حقل في الصحيفة يختص بقضاياهم وهمومهم وابداعاتهم وكتاباتهم وتنظم لهم مسابقات سنوية وعلى اساسها توزع عليهم جوائز التفوق وفي مجالات الادب بانواعه والنقد والترجمة والبحوث .   

كانت بدايتي الاولى مع المثف ومنها ترسخت خطواتي بالثقة في النفس والكتابة واهمية النشر ومشاركة الاخر في منظومة الثقافة ونشر الكلمة الصادقة واعتناق رسالة الوضوح والسلام. وفي وقت قياسي ازدادات المهارات وباتات الاعمال تواجه قسوة وعبثية الازمنة وحوكمة الامكنة وعنصرية الانسان .     

مبارك للمثقف عامها العاشر ومبارك للاستاذ الغرباوي والاستاذة ميادة هذا لبهاء ومبارك للكتاب انجازاتهم وهنيئا للمثقف الابداع.

 

بقلم: فوزية موسى غانم 

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

abduljabar noriأبارك للأستاذ المتألق "ماجد الغرباوي" حصوله على جائزة العنقاء الذهبية وبأستحقاقه العالي، بنتاجاته الأدبية الثرة في التراث والتأريخ والثقافة الملتزمة في التآخي الأممي في الحب والسلام للجنس البشري، والذي دفعني يا أستاذي الفاضل قراءة بحوثكم ونتاجاتكم الفريدة خصوصا في مجال الأديان والتسامح والحرية والحب والسلام وكل الجميل والعرفان لجهودكم الحثيثة في تأسيس صحيفة المثقف ومرور عشر سنوات على تأسيسها التي أمددتها بجسور المقاربات بين أدبائها وشعرائها وكتابها والتي وجدت بها شخصنتي بفضلكم وجهود العاملين الطوعية والعراقية الصميمة، فلك كل المجد يا ماجد الغرباوي ولنا الفخر وكل الأعتزازلشخصكم راجيا لك المزيد من الألق والتقدم والصحة والعافية ولعمري أنت في الجوزاء علوا، ولصحيفة المثقف الرائدة ودمتم شعلة وهاجة تنير أمامنا نهاية نفق أحتدام الحضارات وأرهاصاتها الفئوية الظلامية المعولمة والمعصرنة اليوم

وعذرا لعدم أمتلاكي حساب على الفيسبوك والتويتر، وأضطررت كتابتها على فايل ألكتروني راجيا نشرها وتسليم نسخة إلى الأستاذ "ماجد" كاريزميا المثقفين مع باقتين ورد كاردينيا وزهرة الأركيدوالحمراء للعزيز ماجد وللصحيفة ..  ولكم جزيل الأمتنان

 

الكاتب والباحث عبد الجبار نوري - السويد

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

moamar habarأكرمتني صحيفة المثقف برسالة رقيقةتنم عن معدنها النفيس، وأخلاقها الكريمة، وحسن تعاملها مع من يحسنون التعامل معها، فكانت..

"الاخ الاستاذ معمر حبار المحترم

تحية عطرة، نأمل ان تكون بخير وعافية

نرفق لكم دعوة للمشاركة في ملف المثقف لمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، نتطلع لمشاركتكم من خلال مقال او شهادة لتقويم عملنا، والاستفادة من ملاحظاتكم.

بانتظار تأكيد مشاركتكم، كي نفتخر بكتابنا من السيدات والسادة، لك خالص الود والاحترام.

ماجد الغرباوي

رئيس التحرير".

ومن باب "وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا "، النساء - الآية 86. نحاول أن نكون في مستوى رسالة رئيس التحرير الأستاذ ماجد الغرباوي، ونقول..

إن كانت الكتابة نعمة يشكر الرب عليها، فكذلك الذين يقومون بنشر هذه الكتابة، يستحقون كل الشكر والثناء.

وصحيفة المثقف، وهي تحتفل بمرور 10 سنوات على ولادتها، تستحق من القراء الذين إستفادوا مما تنشره من فائدة، وكذا الأقلام التي تكرّمت بنشر مقالاتهم المختلفة، أن يشاركوها فرحتها، ويقاسموها بسمتها، فهي أهل أن يلقى عليها التحية، وتنال أحسن التحية والتقدير.

وصحيفة المثقف، تنشر الرأي والرأي الآخر، حتى أنه أحيانا يجد المرء مقالا مخالفا تماما لمقاله في الهدف والوسيلة. ويجد بجواره مقالات تسانده وتدعمه، وهو الذي لايعرف أصحابها. وتحترم المعتقدات فلا تنشر ما يسىء ويدين. وتحارب كل أشكال العنف سواء صدرت من سياسي مرموق، أو مفكر مشهور، أو فقيه معصوم. وهي وإن كانت إبنت منطقة تشهد صراعا طائفيا عنيفا، إلا أنها تمقت الطائفية وتحاربها بالحبر والسطر.

ومما يظل يفتخر به المرء، أن صحيفة المثقف تضم خيرة الأقلام وأفضل الأسطر، ويسعد المرء كثيرا حين يجد نجمه الصغير بينالكواكب المنيرة الساطعة.

وصحيفة المثقف تعرف قدر أقلامها، فتكرّمهم من حين لآخر، وترفع من شأنهم العالي، وتقربهم أكثر للقراء، وتثني عليهم، فينالون بفضلها مزيدا من الاحترام والتقدر، حن تتهاطل عليهم عبارات التقدر والاحترام من طرف القراء، والكتاب، والنقاد، وكل هذا بما قامت به المثقف من تشجيع وإعتراف بالجميل.

ويظل المرء يفتخر بكون صحيفة المثقف، نشرت له لحد الآن 295 مقال منذ تاريخ 2013.08.25، تاريخ أول مقال نشر، كما هو مبين في الجدول المنشور عبر الصحيفة.

نسأل الله العلي العظيم، النجاح لكل الفريق العاملبصحيفة المثقف، والتوفيق فيما أقدموا عليه، والمزيد من الابداع والتميز، متمنين أن يكون صاحب الأسطر عند حسن ظن من كلّفوا أنفسهم مشكورن عناءالنشر

 

معمر حبار – كاتب وباحث

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

ali hasanalkhafajiبهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مثقف عراقي  وعربي في جميع أنحاء العلم اهنئ  الزميلة مؤسسة وصحيفة  المثقف الغراء واحيي كل العاملين إدارة ومحررين ورئس تحرير كما اهنئ الزميل الاستاذ ماجد الغرباوي رئيس موسسة  المثقف  ونحن بالذكرى العاشرة لتأسيس هذا الصرح الكبير سائلا العلي القدير ان يكون النجاح والازدهار والتقدم الى الى الغالية  المثقف والاستمرار في عطائها المثمر والكبير في كل الميادين الثقافية انشاء الله

وأود ان أشارك الزملاء الكتاب حول دور الأداء الاعلامي لهذه المؤسسة الاعلامية والثقافية ودورها الكبير والبناء.

اولا- الأداء الاعلامي لصحيفة  المثقف جيد وممتاز وهذا ما لمسناه اثناء المتابعة لما يصدر من صحيفة  المثقف.

ثانيا- التفاعل اليومي مع منشورات صحيفة  المثقف جيد وهذا من خلال المتابعة لصحيفة  المثقف.

ثالثا- تتقيم إصدارات مؤسسة  المثقف انا أقول ومن خلال متابعاتي اليومية المستمرة كل إصدارات  المثقف لها صدى ناجح.

رابعا- اما حول القيمة الفكرية والثقافية لمنشورات صحيفة  المثقف  هذه حقيقة وشهادة لله انها ناجحة بكل ما تنشرون.

خامسا- احبتي الأعزاء اما الحديث  عن مستوى الأقلام الفكرية والثقافية والأدبية  المشاركة كل الاقلام المشاركة لها دور كبير ومستواها عال وكبير.

سابعا- اما عن تجربتي مع مؤسسة وصحيفة  المثقف فأنا مسرور بعلاقتي وتجربتي من خلال المتابعة مع الصحيفة وهذ فخر اعتز بها.

ثامنا- اما عن محور انطباع الوسط الثقافي والأدبي في بلدي الثاني السويد والحديث عن  المثقف / انا من خلال الحديث مع زملاء من خلال الحديث معهم سواء كأنو من جاليات ثقافية عربية او أوروبية كان لمؤسسة  المثقف حديث جميل حول نشاطات  المثقف المختلفة وهناك عدد من الصحافة الأوربية ومنهم الزميل السويدي (متياس اندرس من صحيفة ترانس)

اليوم للمثقف صدى كبير ونجاح كبير

تاسعا- عندما تكرم المثقف كتابها المتميزين عبر الملفات او الحوارات المفتوحة او الشهادات التقديرية او الجوائز فهذا فخر كبير لكل الكتاب وفي جميع مجالاتهم الفنية والأدبية والثقافية وهذا دليل كبير على حب إدارة  المثقف للمبدعين

عاشرآ- اما المحور المهم والكبير في هذا الباب لا يسعني ان أتقدم بالشكر الكبير الى الزملاء الأعزاء من هيئة التحرير ومدير تحرير على هذا الجهد الكبير والعطاء لجعل موسسة  المثقف وصحيفة  المثقف منار لكل  المثقفين في جميع أنحاء العالم وهذا فخر اعتز به كما احيي الزميل الاستاذ الكبير والاعلامي الفذ اخي وصديقي ماجد الغرباوي رئيس موسسة  المثقف وكل عام و المثقف زاهرة بكتابها ومثقفيها متمنيا النجاح والتقدم ومن الله التوفيق.

 

علي حسن الخفاجي

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

 

rajaa mohamadzarukiصحيفة المثقف منبر تنويري لغته الحب ورسالته السلام ...

هي فضاء لترجمة همسات المحبة ...

هي رياض لدبلجة لغات المودة ...

هي روض لغرس نخيل التسامح ...

هي حقل لزرع بذور التآلف ...

هي بحر يفيض بالكلمة الزلال ...

رصيدها الوطن والنّحن ...

ورعشة حرف يُعرّش على ثغره الجمال ...

 

 صحيفة المثقف ..

هي بطاقة حب للنّحن .. دعوة للكلّ .. للجلوس إلى مائدة واحدة ليقتسم الجميع في ما بينهم رغيف محبة .. ويحتسوا على نخب الوطن  فناجين الشُمُول المعطرة ياسمين مودّة ...

للإيقاع العاشر على التوالي وللسيمفونية اللاّمهتدية .. وللأغنية اللاّمنتهية .. تواصل صحيفة المثقف دائبة في العزف على نوتة الصفاء والتسامح والإنفتاح لربط مونولوج جسور التواصل وفتح بوابات تُفضي إلى الآخر ليكتمل الرهط والوطن ..

 

بأوراقها اللاّمرتبكة

تُواصل التّحدي .. تُواصل الإنتصار .. وتَصنع من اليابس الإخضرار .. وتدعونا على الوطن طويلا حتى نعقد والتاريخ عقد البناء والتشيّيد والإعمار.. على نسق الآس والقرنفل والجلنار.. وتضبط مع أيونيوس التجدد رحلة وردية بمواكب نورانية تصعد سلالم الإرتقاء حتى نسمو ومآذن صلواتنا بصرح  خليجنا ونطهر مقدس محيط الديار ..  

 

صحيفة المثقف

والتي يترأسها ويتبوأ عرش بابها ببشاشة صباح الإنسانية وشروقها السيد الباحث والكاتب والتنويري الفاضل المحترم "ماجد الغرباوي"

والذي أتقدم لشخصه المكافح المناضل المثابر لأجل الكلمة الحق الكلمة الرّمز الكلمة الرسالة  ولكافة الطاقم الساهر على هذه الفسحة من الحرّية

بتهنئتي اللاّزوردية وتحايايا القلبية ومرايايا القرمزية التي تشد على فنن أغانيهم وهم يتطّلعون إلى غد أفضل بمنجزهم المبدع  "صحيفة المثقف" وينسجون على سلّم نوتات المحبة والتسامح وقبول الآخر بعيدا عن أي لون من ألوان العنت الإديولوجي والعرقي والمذهبي أحلى سيمفونيات الإنسانية وأجمل معاجم ومدارس ومشارب ومذاهب شموس العقول التنويرية

 

"صحيفة المثقف "

 الإثراء .. المعرفة..  الفكر .. الأدب .. التنوير

 

 صحيفة المثقف

فسحة من الحرّية لا ترضى ما دون الأوراق الغير المرتبكة والأفكار الغير الخائفة هي  فضاء لا يرضى ما دون النّحن والوطن .. لا يرضى  ما دون صقيل الفكر وجريء العلن

 

صحيفة المثقف

تدثري الوطن وتعطري بعقود الزمن وتباركي بثيمات وسرائر النّحن العلن ..

ولك من تونس سلال ياسمين وتراتيل ورود وباقات حب ومزهريات سلام  

 

أختكم في الله والوطن والقصيد القرطاجنية التونسية العربية رجاء محمد زروقي

 

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

 

shaweqi moslmaniكثيرة هي الصحف والمجلاّت التي تشير إلى موضوعات متعدّدة تطال أكثر مناحي الحياة، ولكنّ المنتِجة منها، بمعنى التي تضيء الطريق، قليلة جدّاً. وما من شكّ إنّ صحيفة "المثقف" هي من الفئة القليلة جدّاً، برصيدها العالي مع الكلمة المستنيرة، بحكمة مثقّف نبيل هو رئيس تحريرها ماجد الغرباوي "أبو حيدر" مع هيئة تحرير وأصدقاء وصديقات يشاركونه الطريق الصعب من أجل الكلمة الكريمة في الفن والأدب والثقافة وإشاعة روح التسامح. سنوات كثيرة تدوم المثقف، هذه أمنية كل من يحتضن الجميل. اجتازت المثقف أوّل عشر سنوات من عمرها بنجاح أكيد، وتستحقّ دائماً الشكر والتقدير.

 

 شوقي مسلماني ـ أديب وكاتب

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

hamid taoulostإن أقل ما يمكن للمرء أن يفعله بمناسبة مرور عشرة سنوات على تأسيس المثقف صحيفة ومؤسسة، هو الشكر والامتنان على، حضورها الإعلامي الفاعل والمؤثر، ومجهوداتها الحتيتة في جلب نيرة الأقلام الفكرية والثقافية والأدبية،

وتقديم التحايا الخالصة والتهاني المقرونة بالتقدير والاحترام لمسيريها واسرة تحريرها وجميع كتابها وكاتباتها المرموقين المساهمين في إغناء الإبداع الأدبي والفني، وكل روادها المتميزين التواقين للارتواء مما تشعه من معارف جادة، دينية وسياسية وثقافية وفنية وأدبية، وارفاقها بالمتمنيات والدعوات القلبية لاستمراريتها لسنين طويلة، حتى يعم ويشيع بدلها السخي وعطاؤها الحاتمي كل الدنيا، بار الله في مجهودات مسؤوليها المتفانين المخلصين في تطويرها، وعلى رأسهم الطود الكبير، سر نجاحها كأعظم صرح ثقافي وسياسي وأدبي شامخ لاهم له غير انتشال الأمة من براثن التخلف والجهل، وتنشيط الحركة الثقافية وأثرائها بدسم المعلومات، وجاد الحوارات ومفيد المقالات، وكل ما له قيمة علمية ومصداقية أكاديمية من الدراسات والبحوث، المتفاني الأستاذ الباحث ماجد الغرباوي الفارد دوما ذراعيهِ لإحتضان متميز الأقلام جميعها بكُل الحُبِ والودِ والأخاء، وكل أساليب الترحيب الإنسانية السامية، والتي غمرني،قبل أيام، بفيض منها، أشعرني بعميق الفخر وبالغ الإعتزاز والزهو، حين فجأني بكتابه على "النت " مخاطباً إياي -أنا الكويتب الصغير- بتواضع العلماء ونبل الشرفاء ولباقة العظماء وتسامح الأقوياء..

فليس عبثاً أن ترتبط أسماء كبار الكتاب وعظماء المفكرين بصحيفة الكترونية مُشعة تسعى للإبداعِ والألق وبناء حياة حرة كريمة، خالية من العنف والصراعات الدموية، وتجتمع تحت رايتها الخفاقة الطاقات الإبداعية السياسيو والاجتماعية والاقتصادية والفلسفية والفنية والأدبية والدينية، وتصبح جزءا من تكوينهم الشخصي، يقتبسون منها انوار الكلمة النبيلة والحلم الإنساني، ويستلهمون من قائدها القوي العنيد العتيد، أخلاق الفخرَ والشرف وقيَّم الإخلاص والتفاني التي لا وجود لإنسانٍ سوي منتج بدونها .

وليس لي بهذه المناسبة إلا أن أشكري لهذا النبيل المنتصب المتفاني الأستاذ والباحث الملهم ماجد الغرباوي الذي مكنني من أن أكون ضمنَ من ينتسبون لهذا البنيان الشامخ "المثقف"-الذي أتمنى ان ابقى عند حسن ظنه و طن مؤسسته التي أتمنى لهاالإستمرار في التقدم والتطور- لألتمس منه اقباس العلم والمعرفة، واحترامي وتقديري لكل العاملين المتفانين وراء الأستار في تحرير المثقف .

 

حميد طولست 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

talalmarof najemالكثير من الصحافة العراقية الالكترونية المهاجرة، سبق وان كتبت واكتب فيها ومنها الكثير الذي قاطعته منذ سنوات، لعوامل كثيرة منها ما تنشره من غيبيات ومقالات مهووسة بتوجهاتها الدينية والمذهبية . منها مواقع شيعية غيبيه واخرى سنية تكفيرية وهابية مقيتة.

في صحيفة المثقف كنت استطيع ان اوصل افكاري التي يتبرم منها من هو عربي شعوبي.  لذلك يمكن القول بانها  الصحيفة الالكترونية الوحيدة التي تعني بالثقافة العراقية في بلاد الغربة . ونجحت نجاحا باهرا في لم كل المثقفين العراقيين والعرب، الى صفحاتها لما فتحت افاقا امامهم بكل حرية . الا اني ارجو من مفكرها المبدع الاستاذ ماجد ان يتحاشى نشر الافكار الغيبية قدر المستطاع، بحجة انها مستمدة من الدين الاسلامي الحنيف . ما يجعلها راية لثقافة العصر والتطور. واقصد الغيبية التي تستند الى خزعبلات مسطرة من جاهل بالاسلام العظيم . فأخذ الجوانب السياسية من عظمة سيدنا علي عليه السلام لاتندرج في الغيبيات . ويوم قرأت كتاب " الأمير" لميكيافيلي اكتشفت انه استقاه من فكر معاوية . فشعرة معاوية قمة الخبث ويقال عنها بانها دهاء . واقارن بين مقولة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتم احرارا " بمقولة ماركس العظيم "الانسان اثمن راس مال" اكتشف العمق الانساني بمقولة عمر التي تبز مقولة ماركس "الانسان اثمن راس مال" بالرغم من توجهاتي الماركسية والاشتراكية.

اعود لأقول مبروك للمثقف مسيرتها الظافرة المظفرة وعشر سنوات اخرى مؤزرة بالنجاحات العريضة.

مع حبي للجميع

 

طلال معروف نجم  

  

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

yahia alsamawiالى المثقف الغراء

في عيدها العاشر

 


 

باقة من زهور نبضي / يحيى السماوي

 

فـي عـيـدِ مـيـلادِ الـبـيـادرِ

يـسـتـعـيـدُ الـحـقـلُ فـضـلَ الـسُّــنـبـلـة ْ

 

شـقَّـتْ صـخـورَ الـمـسـتـحـيـلِ

فـأنـجَـبَـتْ عـشـراً مـن الـواحـاتِ فـي صـحـرائِـنـا

أشـجـارُهـا بـجـنـى الـمـحـبَّـةِ  مُـثْـقَـلـةْ

 

و"بِـلالُ" مـئـذنـةِ الـمـودَّةِ يـسـتـعـيـدُ الـيـومَ

أوَّلَ بَـسـمـلـة ْ (*)

 

صَـدَحَـتْ بـآيـاتِ الـفـراتِ

مُـجْـلـجِـلـةْ:

 

هـذا أوانُ الـقـلـبِ يـشـهَـرُ نـبـضَـهُ

ضـدَّ انـفـلاقِ الـقـنـبـلـةْ

 

ذوداً عـن الأطـفـالِ والأنـهـارِ والأشـجـارِ

والـمُدُنِ الـتـي أفـراحُـهـا

مـن عـامِ فـيـلِ الـطـائـفـيَّـةِ والـتـحـاصـصِ فـي الـعـراقِ

مُـؤجَّـلـةْ

***

 

فـي عـيـدِ مـيـلادِ الـسـفـيـنـةِ

جـئـتُ أهـدي بـاقـةً مـن نـبـضِ قـلـبـي

للتـي كـانـتْ لأشـرعـتـي

الـسـنـى والـبَـوصَـلـةْ

 

فـالـعـشـبُ أجْـحَـدُ مـا يـكـونُ:

إذا تـنـاسـى جـدولَـه!

 

 (*) المقصود ببلال مئذنة المودة: مؤسس وعميد فلاحي بستان  المثقف الأديب الباحث ماجد الغرباوي، إشارة الى مشروعه الفكري في نشر ثقافة المحبة والتسامح

2/6/2016

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

bushra albustaniعناقيدُ وردٍ تغادر أحداقنا

وسقوف المنى تتكسّرُ

 


 

جروح الارض / بشرى البستاني

 

حول مائدة الحبّ كنا غريبين ِ،

 ما بيننا قهوةٌ مرّةٌ

                       وعذولْ ..

يحدّقُ كلُّ بصاحبه ِ:

                      أهْوَ هذا ..

أصابعُ باردةٌ،

             ليلةٌ شاحبةْ..

والرياح تجئ بنايٍ غريقٍ

ومختنقٌ صوت آخر سربِ اليمامْ

تداري الغصونُ انطفاءاتها

وتخاتلُ أجفانها نجمةٌ خائفهْ

على دمعةٍ واجفهْ

وتكسر أرجوحةٌ ساعديها

      وتسقط فوق الحصى ميّتهْ

 

***

غريبين كنّا ..

على شاطئ الكون منفرديْنِ

وما بيننا الجرح ينزفُ

 ما بيننا مطرٌ باردٌ ..

ماتت الأسئلة ْ

ماتت اللهفة المُشعِلة ْ

جروح الخيانة صامتةٌ

من تُرى كان أولَ من خان صاحبهُ،

من تُرى المُستريبُ،

من القاتلُ

ومن الجثةُ الهامدة ..

على ساعدينا مكوّمةً ..

              باردة..

وجنةُ الأرض مجروحةٌ

والرياحُ تؤرجحُ وردتها الذاوية ..

 

***

عناقيدُ وردٍ تغادر أحداقنا

وسقوف المنى تتكسّرُ

تذوي شواطئها

الجزْرُ عرّى مرافئها

غادر السمكَ الميْتَ منكفئاً في جوانبها

وخيامُ القبائل بعثرها آخر الموج ..

                       ثم مضى ..

                            فلماذا ..

هجر المّدُ بحرَ غوايتنا

وانكفأنا على الجرح مغتربينَ عطاشا ..

       لماذا ..

            لماذا ..!

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

qusay askarفالنرجس اوحى لك ما اوحى

والليلك في عينيك تجلى

 


 

نخلة بيتنا / قُصي الشيخ عسكر

 

اقسم بالخضرة تزهو

بالعذق

فاني

لا احمل الا

خبز العباس وبعضا من شعث

وحلاوة تمر

تكفيني في رحلتي الكبرى

فاذا ما يسألني حلم

سافر في عمق الماضي

عماذا  في كفي

ساقول اذن اني لا ألقي

ماعندي

حتى لو اغرتني الصحراء بان

تصبح  جنات  فيها انهار من عسل وخمور تجري

 

التفاتة سيدة العطر

من غيرك يقدر ان يتكلم في حضرة عطر الورد اذا يطغى

فالنرجس اوحى لك ما اوحى

والليلك في عينيك تجلى

فمتى تعطف مولاة الورد على  الفل ليغشاه

من أنفاسك ما يغشى

كي يتخلى

عن فتنته الكبرى

ليعود الى سيرته الاولى

 

وطني

وطني أواريه بقلبي ان يمت     ان القلوب مقابر الاوطان

 

...................

الشعث ( بفتح الشين والعين) نوع من الحلاوة اللزجة تصنع من التمر

حلاوة التمر نوع اخر من الحلاوة الصلبة مكوناته التمر والسمسم والسمنة وبعض الطحين والحبة الحلوة.

خبز يتم نذره  للأمام العباس بن علي عليهما السلام.

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

faraj yaseenيأتون في الخريف، حين تنكسر شأفة الحر ويطيبُ هواء الليل، ينصبون َخيمتهم على حافة الجرف الصخريّ أمام النهر، بالقربِ من البلدة، ليسوا رعاةً ولا غجراً. رجالٌ بيض مهيبون، ثيابهم نظيفه وعيونهم ضاحكة .. يتجولون صامتين ولا يجلسون في المقاهي أو يحدثون أحدا، ولم يُشاهدوا وهم يأكلونَ في مطاعم البلدة أو يشترون الطعام، يدخلون السوق ويعودون بأكياس ممتلئة يحملونها على ظهورهم. لا أحد في البلدة يجزمُ بأنهُ رأى بينهم طفلاً او امرأةً واحدةً، كما لم يسمعْهم أحدٌ وهم يُنشدونَ أو يرقصون أو يصخبون.

يمكثون ثلاثة أيام على هذا النحو ثم يرحلون.

بعدَ عقود من غيابهم الأخير، جعلَ أثرهُم الغرائبي يُطمس في الذاكرة الجمعية شيئاً فشيئاً؛ لكنّ بعض الأشخاص مازالوا يحتفظون بالملابس والأحذية والدمى واللعب التي كانوا يوزعونها على أطفال البلدة قبل رحيلهم.

يحتفظون بها على سبيل الذكرى.

 

فرج ياسين

 

للاطلاع على مشاركات ملف:

المثقف 10 سنوات عطاء زاخر

 

jamil alsadiصحيفتنـــــــا الغرّاءُ أنتِ أصيلــــــــــةٌ

وروحُ انفتـــــــــــاحٍ فيكِ غير مُزخــرف ِ

 


 

قبـــلات حب للمثقف في عيد ميلادها

جميل حسيـــن الساعدي

 

     بكِ اليـــــــوم يافخْرَ الصحائفِ نحتفـــي

                                 ونهديكِ قبْـــــــــلاتِ الهـــــوى المُتعــفف ِ

     فأنـــــتِ لأهْــــــلِ  الفكْـــــرِ والفنِّ منبرٌ

                                 وإنّــــــكِ نبــــراسٌ لكــــــلِّ مُثقّــــــــــف ِ

     وللشعْــــــرِ والآدابِ روضٌ تؤمّـــــــــهُ

                                 مواكـــــــبُ من أهل النهـــى في تلهّــــف ِ

     لتملأ َ مِــــــنْ نبعِ الجمــــالِ كؤوسَــــها

                                 وتغتـــــرفَ  اللذاتِ دون َ توقّــــــــــــــف ِ

     صحيفتنـــــــا الغرّاءُ أنتِ أصيلــــــــــةٌ

                                 وروحُ انفتـــــــــــاحٍ فيكِ غير مُزخــرف ِ

     وصدركِ رحْبٌ واســـــــعٌ لا يضيــــرهُ

                                 إذا موقــــــفٌ مـــا ضاقَ ذرْعــا ً بموقف ِ

     بفكْـــرٍ ينيرُ العقْــــــلَ أثـــراكِ ماجــــــدٌ

                                 وميّــــــادةٌ  بالشعْــرِ جادتْ كمُسـْـرف ِ(1)

     فأنـــــتِ لنا  شـــــئ ٌ نفيـــــــسٌ نعـــزّهُ

                                 كأنفـسِ مــا تحويـــــهِ صالـة ُ متحـــف ِ

                                     ***

 

..........................

(1) ماجد: هو الأديب والباحث العراقي ماجد الغرباوي الذي قام

بإنشاء مؤسسة المثقف وإصدار صحيفتها

ميادة: الشاعرة الفلسطينية ميادة أبو شنب، مديرة القسم الثقافي في مؤسسة المثقف

        

salem madaloهايكو

بقلم: سالم الياس مدالو

 


 

1

المثقف

المثقف

نبع ماسي صاف

 

2

أقمار المثقف

تجول

في سمائي

 

3

باقة زهور من

من حديقة المثقف

لكل من في قلبه نبع تسامح

 

4

شمس المثقف تشرق

من جباه القائمين عليها

ومن جباه كتابها

 

5

جدار المثقف

صلد

كصلادة الماس النقي

 

6

في حدائق المثقف

تجول

غزلان المحبة

 

7

ينابيع المثقف

تسقي

العطشانين للكلمة الحرة

 

8

في بساتين المثقف

العصافير

تزقزق بحرية

 

9

باقات

من ازاهير الاوركيد

لحديقة المثقف

 

10

شموس واقمار المثقف

تضيء

بنور ذهبي ساطع

 

11

كلنا معا

فلننشد نشيد المحبة

للمثقف

 

12

انهار المثقف

تجري من استراليا

لتسقي جذور الثقافة

 

13

في منامي

رايت حسونا غريدا

يرشدني الى عتبة المثقف

 

سالم الياس مدالو