نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: أُلَاقِيكِ وَالرِّمْشَانِ نَمَّا بِحُبِّنَا
أَيَا بَهْجَةَ الدُّنْيَا لِقَلْبِي مَلَكْتِنِي
أَخَذْتِ فُؤَادِي هَلْ لَدَيْكِ مُصَرِّحُ؟!!
أَعِيدِي فُؤَادِي ثُمَّ ضُمِّيهِ ضَمَّةً
تَتُوهُ بِهَا الدُّنْيَا وَذِكْرَاكِ مَلْمَحُ
أَشَوْقٌ جَرِيءُ الْخَطْوِ يَا قَلْبُ أَفْطَحُ
وَلَحْنٌ عَفِيٌّ بِالصَّبَابَةِ يَضْبَحُ؟!
أَعْيْنَايَ لَاقَتْ بِالْمَحَبَّةِ قَلْبَهَا
شَدَا غِنْوَةَ الْعُشَّاقِ تُنْبِي وَتَفْضَحُ؟!
فَخُورَانِ بِالْحُبِّ الشَّرِيفِ يَضُمُّنَا
وَعَيْنَاكِ فِي قَلْبِ الظَّهِيرَةِ قُرَّحُ
سَلَامٌ عَلَى الْأَجْفَانِ تَرْنُو بِشَوْقِهَا
إِلَيَّ وَلَا تَرْتَاحُ وَالْحُبُّ أَمْلَحُ
أُلَاقِيكِ وَالرِّمْشَانِ نَمَّا بِحُبِّنَا
وَفُوكِ صَدُوقُ الشَّوْقِ لَا يَتَزَحْزَحُ
***
شعر: أ. د. محسن عبد المعطي - شاعر وروائي مصري