نصوص أدبية
محسن عبد المعطي: كِعَابُهُنَّ بِقَصْرِ الْقَلْبِ قَدْ طُبِعَتْ

اَلْأُمَّهَاتُ اللَّوَاتِي يَرْتَقِينَ هُنَا
فَوْقَ الرِّمَالِ وَثَوْبُ الْحَرِّ قَدَّادُ
*
كِعَابُهُنَّ بِقَصْرِ الْقَلْبِ قَدْ طُبِعَتْ
وَالْحَافِيَاتُ بِسِفْرِ الْحُبِّ عُبَّادُ
*
قَدِ ارْتَقَينَ رِمَالَ الْعِشْقِ فِي وَلَهٍ
يَشْرِينَ نَبْعَ الْهَوَى وَالْحُبُّ مَيَّادُ
*
أَقْدَامُهُنَّ بِرْوحِ الْقَلْبِ هَائِمَةٌ
وَبِالتَّلَامُسِ لِلْمَكْلُومِ أَجْوَادُ
*
يَغْضُضْنَ طَرْفَ الْهَوَى فِي كُلِّ مُعْوِزَةٍ
خُلْخَالُهُنَّ عَوَى وَالْفَقْرُ أَبْنَادُ
*
سَاقَ الْحِكَايَةِ لَا تَتْرُكْ خَلَاخِلَنَا
وَاحْفَظْ رَنِينَ الْهَوَى إِذْ حَانَ مِيعَادُ
*
مَوَاكِبُ الْأُمَّهَاتِ الْحَافِيَاتِ سَرَتْ
وَقَدْ شَدَا فِي سُجُونِ الْقَلْبِ عَدَّادُ
***
شعر: أ. د. محسن عبد المعطي
شاعر وروائي مصري