قضايا

وظيفة المدرسة في تنمية الكفايات الثقافية للمتعلمين

عبد اللطيف احرشاوتعتبر الكفايات الثقافية Les compétences culturelles، بمؤسسة المدرسة بأنها ليست من طبيعة معرفية أساسا، بل هي من طبيعة اجتماعية وأخلاقية ووجدانية، حيث يتحدث الكتاب الأبيض عن معالجة الكفايات الثقافية التي ينبغي أن "تشمل في شقها الرمزي توسيع دائرة إحساسات المتعلم أي (مشاعره وعواطفه وتصوراته) والتي يبدو أنها تستعمل هنا، بمعنى المواقف والاتجاهات أي مجال القيم ورؤيته للعالم وللحضارة البشرية وبترسيخ هويته كمواطن وكإنسان منسجم مع ذاته ومع بيئته ومع العالم" . غير أن الإشارة الضرورية هنا لتأكيد الكفاية الثقافية بالوسط المدرسي وجب أن توجه للمجتمع برمته، وبعيدا عن التقسيمات التي تختزل الفعل الثقافي في شكل أو نمط أو صورة، أو لا تعترف إلا بهذا ولا يعنيها ذاك، وحسب تعريف الخبير التربوي محمد الدريج فالكفاية الثقافية هي "مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات المكتسبة والمندمجة بشكل مركب، والتي يقوم الفرد بتجنيدها وتوظيفها قصد مواجهة مشكلة ما في وضعية محددة"  فالفاعل الثقافي الحديث هو كائن يستوعب الجميع ويتبنى الصيغ التفاعلية الحديثة، ويتيح مساحة وافرة للاندماج بين مختلف الفاعلين لتبقى المدرسة مكان للإبداع الثقافي.

بالتالي فالكفاية الثقافية تهتم بهوية الشخص وثقافة مجتمعه بهدف جعله ينصهر في قيم واتجاهات هذا المجتمع، بالإضافة إلى جعله شخصا يتقبل الاختلاف والتعدد ولا تحاصره الحدود الترابية والعصبية لأنها وهمية في نظره بل يتجاوزها إلى العالم الآخر والبعيد، لذلك فهي القدرة الشخصية ومجموعة من "الإمكانات التي يكون الفرد فيها قادرا على تعبئتها بهدف مواجهة وضعية جديدة وهي مكتسبة ولا تتحقق إلا من خلال أفعال ملموسة " .

إن المتتبع للحياة المدرسية(La vie scolaire)  بالمؤسسات التعليمية بمختلف أشكالها يجدها مشتلا خصبا يمكن أن تمارس فيه مجموعة من الأنشطة الموازية المواكبة للعملية التعليمية التعلمية، مما يستدعي إذن من خلال تفعيل الأنشطة الثقافية في المؤسسات التعليمية "فتح مجال أمام المتعلمين والسماح لهم بالمساهمة والمبادرة، في لحظة أوج التغير والنمو الجسمي والنفسي، والرغبة في إثبات الذات وصناعة شخصيتهم المستقلة والحرة" ، بغض النظر عن الإجراءات الإدارية الملازمة لتنظيم هذه الأنشطة، فإن الأولوية يفترض أن تمنح للمتعلم في تفعيل مختلفها (رياضية، ثقافية، فنية، علمية، حقوقية، سينمائية).

ومن هذا المنطلق فلا يمكن الحديث عن مدرسة مفعمة بالحياة دون موجود ميكانيزمات تسعى الى "تفعيل أدوار الحياة المدرسية بإثارة بعض الجوانب التي يمكن أن تحقق التوازن المنشود بين القدرة على الاستيعاب والتعلم والتنمية الشاملة للمتعلم"  من خلال تأسيس وتنشيط مجموعة من البرامج الثقافية حسب الإمكانيات المتاحة والمتوفرة بالمؤسسة، ولضمان نجاحها واستمراريتها، فيظل الأمر رهينا ومرتبطا بمدى توفر المؤسسة على مشروع تربوي طموح، يمكن أيضا "المتعلم بانخراطه الإيجابي بأن يتعلم أيضا تكوين الملفات وإعدادها حول مواضيع كثيرة، وكذا تنظيم الورشات إنجازا وتسييرا وإشرافا ضمن عمل المجموعات، وهنا تنبغي الإشارة إلى ضرورة إجراء تشخيص لحاجيات المتعلمين الأساسية والملحة"  وبالتالي قياس مدى قابلية الطاقم الإداري والتربوي بالمؤسسة، للانخراط الإيجابي في هذا المشروع ضمن فريق تربوي منسجم ومتكامل، يسعى كل عضو فيه إلى القيام بالدور المنوط به على الوجه الأكمل إضافة إلى دور الجمعيات التربوية والتعاونيات المرتبطة بالحياة المدرسية، في خلق روح التعاون والاندماج والمؤازرة بين المتعلمين بالمؤسسة عن طريق تحقيق أنشطة ومشاريع ثقافية واجتماعية بالمؤسسة، كما أن التشخيص سيمكن فريق العمل من إعداد تصور أولي لمشروع المؤسسة، ومعرفة شمولية بالجوانب التي سيتم التركيز  عليها في تنشيط أدوار الحياة المدرسية.

لا أحد يشك في أهمية الأنشطة الموازية، في "تنشيط الحياة المدرسية وتفعيل أدوارها لتتمكن من تجاوز وظيفتها التقليدية" ، بحيث تعد الأنشطة المدرسية الموازية مجالا حيويا وإلزاميا في التعليم الابتدائي، الإعدادي، الثانوي، تسهم في النمو الجسمي والنفسي والتفتح الثقافي والفكري للمتعلم وسعيا إلى تحقيق هذه الغايات بكيفية شاملة وممنهجة بأسلاك التربية والتكوين كافة. إن الفعل الثقافي هو ذات أبعاد أخلاقية يجمع بين ما هو عضوي وما هو شخصي ثقافي، ألا وهي أن كل سلوك فهو سلوك هادف، أي أن الفعل الثقافي لبلوغ هدف أو غاية ما فإنه يختار عدة وسائل وأنماط سلوك متعارف عليها اجتماعيا، والتي تصبح بالنسبة إليه مرجعية يستعملها في مواجهة الأوضاع الجديدة وفق منهجية محددة للوصول إلى غايته، حيث يتضمن الفعل اختيار الفاعل لعدد محدود من الوسائل التي تحقق هدفه دون وسائل أخرى.

وبالتالي فإن المدرسة التي ينبغي تفعيلها هي أساسا "مدرسة القيم والفكر المبدع، مدرسة المشاركة والتنشيط والتفاعل البناء بين كل الفاعلين والمستفيدين بينهم وبين مجتمعاتهم، وإذا كان التنشيط بشكل عام وفي إطار الأندية التربوية على وجه الخصوص، والذي يشمل الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية يغطي الجوانب النفسية والتربوية والاجتماعية من حيث مساهمته في تنمية الكفايات الفعلية والمهارية وغرس القيم والاتجاهات الحميدة لدى المتعلم"  فإنه يجعل منه مواطنا ملتزما يساهم بإيجابية ومسؤولية في تغيير واقعه وتطوير مجتمعه نحو الأفضل.

في العديد من المؤسسات نجد الكثير من الأندية، لكن أدوارها قد لا تتجاوز حدود أسوار المؤسسة التي تنتسب لها، بمقابل أندية وصل صدى فعلها ومساهمتها إلى البعد الجهوي والوطني. كما أن بعض تلك الأندية تبقى إطارا مفرغا من فلسفة الأندية، يغيب عنها العنصر الرئيسي أي المتعلم وفي حالات أخرى يغيب معه التصور الاستراتيجي للعمل مع ذلك وبحكم حداثة التجارب وتحفيز عمل الأندية ومراكمة الخبرات، تكتسب الأندية أهمية أخرى باعتبارها جسر التواصل مع مكونات المجتمع التي لها علاقة بقضايا الحياة المدرسية.

لن نتمكن من الإحاطة الشاملة بجميع الوثائق الرسمية التربوية والإدارية في حديثنا عن وضع الشأن الثقافي والكفايات الثافية بالمدرسة على وجه الخصوص، والتي تلح على أهمية الأندية في بناء المدرسة الحديثة، ودورها في سيرورة الفعل التعليمي بمختلف عناصره. أمر يمكن اختزال جزء منه في مضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي سبق أن شدد على تنظيم الأنشطة التربوية الثقافية والرياضية، ذلك بجعل المدرسة فضاء للحياة والدينامية، عبر تفعيل الأنشطة المندمجة والموازية التي تتوخى من "إكساب المتعلم مهارات... مصحوبة بالمعارف المرتبطة بها، قصد تعويده على الاهتمام بصحته، وبجودة الحياة، وجعله قادرا على التكيف، مع بيئات مختلفة طوال حياته" .

إن الفرق التربوية التي ينبغي إحداثها في المؤسسات التعليمية، وجب أن تحتل مبدئيا مكانة بارزة في تنظيم الحياة المدرسية وتنشيطها، من خلال برمجة مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية وتحسين الامكانيات والتدابير اللازمة لتنفيذها، وغير ذلك من الأعمال التنظيمية والتربوية. "كما ألح الميثاق الوطني للتربية والتكوين على أن تكون البنيات والتهيئات الجديدة تلائم خصائص كل وسط من النواحي المناخية والاجتماعية والثقافية"  وبالتالي اعتماد الفرق التربوية حسب الوثائق الرسمية بمختلف الأسلاك كإطار "تنظيمي وآلية منهجية وعملية، لمزاولة نوع من أنشطة الحياة المدرسية التي تنظمها المؤسسة بإسهام فاعل من المتعلمين"  من شأنه أن يقوي فرص نجاح التغيرات المرغوب فيها، ولضمان فعالياتها وانتظام أنشطتها المدرسية وسنذكر هنا مكانة المسألة الثقافية ودور المتعلم في تفعيل مختلف الأنشطة إلى جانب الطاقم التربوي من خلال بعض الوثائق الأخرى لا الحصر.

فالكتاب الأبيض هو الآخر ركز على مدخل القيم وأولاه قيمة كبرى، كما سبق للميثاق الإشارة ببالغ الأهمية وذلك بالسعي إلى تطوير المنظومة التربوية لإرساء مدرسة جديدة وبنفس جديدة، وهي المهام الموكولة للأندية التربوية أيضا ولو بشكل غير مباشر، "فالقيم كانت المدخل الرئيسي لهذه التوجيهات وذلك بالسعي إلى جعل الناشئة تنمو وفق توجهات وقيم، تستهدف إدماجهم في محيط اجتماعي تسوده روح المسؤولية والوعي بالحقوق والواجبات." ، في حين تحث الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 مؤسسة المدرسة على الاضطلاع بمهمتها في "تحقيق الاندماج الثقافي عبر جعل الثقافة بعدا عضويا من أبعاد وظائفها الأساسية على نحو يضمن نقل التراث الثقافي والحضاري والروحي...وترسيخ التعددية الثقافية والانفتاح على ثقافات الغير وضمان ولوج سلس ومنصف للثقافات بين المجالات الترابية" ، في هذا الصدد يوصي المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بضرورة توفير "فضاء من شأنه تجسيد وتنمية الممارسات الديمقراطية والمدنية داخل المؤسسات التعليمية" . أما المذكرات حول الهم الثقافي بالمدرسة المغربية، فلا حصر لها للمثال نذكر من بينها:

- المذكرة رقم 11\2002 لإحداث الأندية السينمائية.

- المذكرة رقم 17\2002 لتعميم ثقافة حقوق الإنسان.

- المذكرة رقم137\2002 حول التنشيط الثقافي والرياضي.

- المذكرة رقم 12\2004 حول استعمال الفضاء المدرسي للمؤسسات.

- المذكرة رقم 87\2004 لتفعيل أدوار الحياة المدرسية.

- المذكرة رقم 9\2008 حول تقييم عمل الأندية التربوية المختلفة.

كما يثبت دليل الأندية التربوية الصادر في غشت 2009 الأهمية القصوى للعمل بالأندية ومنحها مصداقية تأسيسا، تنظيما، وتنفيذا لمختلف الأنشطة. إذ إن المتتبع لهذه الوثائق المرجعية والمذكرات المؤطرة للأنشطة التربوية، سيجد أن أهدافها وغاياتها تؤكد الحرص على مختلف الأنشطة والبرامج التربوية، إسهاما في تحصين الناشئة بما يعزز هويتها الإسلامية ويقوي روابطها الوطنية، مع الانفتاح على القيم النبيلة التي تقوي شخصية المتعلم في السياق ذاته، وتعزيزا لدور جل مكونات المدرسة في التوعية بالقيم وتنمية روح المبادرة والإبداع لدى المتعلمين، فإن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي يوصي بتعميمها لا سيما بالمؤسسات التعليمية بالوسط القروي والمناطق شبه الحضرية لكونها:

"- تنمي حس المواطنة والانخراط في بلورة وتنفيذ مشاريع تربوية وثقافية لصالح العيش المشترك والوقاية من التعصب والتطرف

- تعتبر أحد مرتكزات الحياة الإنسانية في جانبيها الفردي والاجتماعي، لذلك تعد التربية على القيم مسؤولية متقاسمة تضطلع بها المدرسة، إلى جانب الأسرة ووسائل الإعلام، وباقي المؤسسات التي تؤدي وظائف ذات الصلة بالتربية والتثقيف والتأطير" .

يعتبر الفعل الثقافي إذن هو ذلك التساند والصراع والتوافق، فهو إحدى مقومات التنظيم الاجتماعي  لذى فعلاقة الفرد وتفاعله مع الآخرين مرتبطة بالكيانات الاجتماعية التي يتواجد بها، حيث تحدد قوة توجيه فعله الاجتماعي نحو مختلف المواقف الاجتماعية التي يواجهها، ومن ثم فإن التفاعل الاجتماعي الثقافي ليس خارج الجماعة ولا ينشأ بدونها، فالتفاعل الثقافي شبكة معقدة من الانفعالات والتفاعلات بين الأفراد، وأن جميع هذه الأفعال والتفاعلات منظمة ومدفوعة بالعضوية الجماعية، مما يترتب عنها أدوار وتوقعات يتعلمها الفرد عن طريق التنشئة الاجتماعية، وبالوسط المدرسي، فالكفاية "تعتمد على دمج للمعرفة التأديبية والتربوية وجعل المتعلم يفهم دور المدرسة كإحدى الوسائط للثقافة، وأيضا البرهنة على الوجود الفكري النقدي للمعرفة التي يتلقاها المتعلم إضافة إلى نسج الروابط بين المعرفة المدرسية وعالم المهن" .

لكن هذه الأهداف وتفعيل مثل هذه الإجراءات، كثيرا ما تعترضه في حياتنا المدرسية العديد من الصعوبات والعراقيل، والتي يمكن أن تحول التوصيات والتوجيهات في مجال التنشيط التربوي والثقافي، إلى مجرد شعارات جوفاء تضر أكثر مما تنفع.

إذن فلتفعيل الحياة المدرسية، لابد من توفير الإمكانات اللازمة والضرورية من أجل التحقيق الفعلي لحياة مدرسية، كما نص عليها الميثاق الوطني للتربية والتكوين مدرسة جديدة، ومتجددة مفعمة بالحياة والسعادة. وتعتبر الحياة المدرسية تلك الفترة الزمنية التي يقضيها المتعلم داخل فضاء المدرسة وهي جزء من الحياة العامة للمتعلم، وهذه الحياة مرتبطة بإيقاع تعلمي تربوي وتنشيطي متموج حسب ظروف المدرسة وتموجاتها العلائقية والمؤسساتية، وتعكس هذه الحياة المدرسية ما يقع بالخارج الاجتماعي من تبادل للمعارف والقيم، وما يتحقق من تواصل سيكو اجتماعي وإنساني. وتعتبر الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق، التي تستدعي التجاوب والتفاعل مع المتغيرات الاقتصادية والقيم الاجتماعية، والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع، حيث تصبح المدرسة بهذا المعنى تعد الفرد للتكيف مع التحولات العامة بإيجابية وتعلمه أساليب الحياة الاجتماعية وتعمق الوظيفة الاجتماعية للتربية، مما يعكس الأهمية القصوى لإعداد الفرد أطفالا وشبابا لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة.

وخلاصة القول، فإن الإقبال على المدرسة يجعل الفرد ينشئ علاقات اجتماعية من التفاعل الثقافي الاجتماعي الذي يكونه مع غيره ونتيجة لهذا التفاعل تكون مجموعة من العمليات تمثل في مجملها جملة من المواقف الاجتماعية يكونها الفرد عن الأشياء التي يعيشها مع غيره وفي البيئة التي يعيش فيها وعليه ترى هذه المقاربة أن المعاني والرموز، التي يدرجها المجتمع في المنظومة القيمية للفرد، تشكل في الحقيقة المجال الاجتماعي الذي يعيش فيه الفرد وذلك من خلال الرموز والمعاني التي يعطيها الفرد للفعل الثقافي.

 

عبد اللطيف أحرشاو

......................

المراجع

1- الحسن اللحية، موسوعة الكفايات -الألفاظ والمفاهيم والاصطلاحات-، منشورات مركز حقوق الناس، الطبعة الأولى 2006، ص143.

2- العربي السليماني، المعين في التربية، مطبعة النجاح، طبعة 2009، ص84.

3- نفسه، ص84.

4- وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، "مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات"، دليل الحياة المدرسية، غشت 2008، ص17.

5- دليل الحياة المدرسية، غشت 2008، م.س.ص19.

6-  وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي "مديرية المناهج والحياة المدرسية"، دليل الأندية التربوية، غشت 2009، ص6.

7- محمد الدريج، "الأندية التربوية تفعيل وتنشيط للحياة المدرسية أم تشويش لا طائل من ورائه"، مقالة افتتاحية لأشغال الورشات التكوينية التي تنظمها منتديات دفاتر، منشورة بالجريدة الإلكترونية "تربية وتكوين الحياة المدرسية" )في 25 فبراير 2013.  (للمزيد من المعطيات راجع موقع  http://www.dafatiri.comعبر الرابط التالي:

http://www.dafatiri.com/vb/showthread.php?346358

8- محمد الدريج، "الأندية التربوية تفعيل وتنشيط للحياة المدرسية أم تشويش لا طائل من ورائه"، م.س.

9- المملكة المغربية، الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، اللجنة الخاصة بالتربية والتكوين، دار الحرف للنشر والتوزيع، مطبعة النجاح، الدار البيضاء، دط، 2006، ص47.

10- نفسه، ص61.

11- دليل الأندية التربوية، م.س.ص4.

12- الكتاب الأبيض، الجزء الأول الاختيارات والتوجهات العامة المعتمدة في مراجعة المناهج، لجان مراجعة المناهج التربوية المغربية، يونيو، 2002، ص38.

13- المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء "رؤية استراتيجية للإصلاح 2015-2030"، ص54.

14- من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء "رؤية استراتيجية للإصلاح" 2015-2030، م.س.ص56.

15- المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، التربية على القيم بالمنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي، "تقرير رقم 17/1"٬ يناير2017، ص18.

16- Sylvain Manseau et Olivier Dezutter, « La compétence culturelle en formation initiale des enseignants de français au secondaire : état d’une expérience à visée intégrative, Vol 33, N2, 2007, p305-320 , cet article est publié le 1 février 2007 via le lien suivant :   https://www.erudit.org/fr/revues/rse/2007-v33-n2-rse2173/017878ar.

 

 

 

في المثقف اليوم