كتب واصدارات

أغصان الكرمة- المسيحيون العرب .. كتاب جديد للدكتور عبد الحسين شعبان

719-shaban"أغصان الكرمة- المسيحيون العرب" هو عنوان الكتاب الجديد الذي صدر للأكاديمي والكاتب العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان، والكتاب من إصدار مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، وهو من توزيع دار المحجّة البيضاء في بيروت. يتألف الكتاب من 256 من القطع المتوسط، وتصميم الغلاف قامت به مؤسسة "هوساك كومبيوتر بريس"، ويتألف الكتاب من بابين: الأول ضمّ باقة من الأبحاث والدراسات وتوزّع على خمسة أقسام هي: المسيحيون وموسم الهجرة إلى الشمال ، وهل المسيحيون أقلية؟ والتغيير وإشكاليات التنوّع الثقافي، وإشكاليات معاصرة، والمسيحيون من منظور آخر: اللاعنف والتسامح.

أما الباب الثاني فقد ضمّ قسمين: الأول بعنوان المسيحيون والمواطنة، وأدرج فيه الكاتب خمسة مقالات، والثاني الموسوم " المسيحيون والهوّية" واحتوى على 6 مقالات، إضافة إلى خاتمة.

719-shabanقال عنه المطران جورج خضر، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) للروم الآرثوذكس: استطاع الدكتور شعبان أن يتحدّث عن المسيحية بما هي لاعنف في عدل كامل... لقد أفرحني وكأن مسيحياً كان واقفاً وراءه ليعرف عدله... فليتكرّم، ويعتبرني هذا المسيحي، الذي اغتبط بما ورد في هذا السِفر... ودعا لوريث "الحسين" بكرم الله والعافية .

ووصف د. سعدي المالح مدير عام دار الثقافة السريانية كتابات شعبان عن المسيحيين، باعتبارها إضافة علمية وإنسانية، لتجسيد مبدأ المساواة، ناهيكم عن مبادئ الإنصاف والعدل والاعتراف بالآخر والإقرار بالتعددية.

وقال عنه د. أياد البرغوثي رئيس الشبكة العربية للتسامح: يصرُّ الدكتور عبد الحسين شعبان أن يبقى حتى النهاية غصناً للتسامح ونصيراً أبدياً للمظلوم.

وذكرت الدكتورة أوغاريت يونان، مؤسِّسة جامعة اللاعنف "أونور":إن كتاب شعبان الموسوم " المسيحيون العرب" هو لفتة إنسانية متميّزة ووازنة، لمفكر متميّز ومشهود له بالنزاهة والموضوعية والدفاع عن حقوق الإنسان.

أما البروفسور د. عبد علي المعموري فقد قال في المقدمة التي كتبها باسم المركز :

كما هو معتاد من د. عبد الحسين شعبان الذي أفرد مساحة واسعة من اهتماماته أو لنقل من توجّهاته الفكرية، إلى موضوعة التسامح والتعايش بين المكونات الثقافية وليس الأقليات (كما يفضّل أن يسمّيها)، أن يخصّ المسيحيون العرب بهذا المنتج الفكري، في ظلّ ما يحصل من عمليات تهجير منظم واستهداف قلّ نظيره في تاريخ المنطقة، وبخاصة في الدول التي تشهد ظروف عدم استقرار، وصعود لموجة التكفير والإرهاب.

 

في المثقف اليوم