كتب واصدارات

كتابان جديدان للكاتب الفلسطيني فيصل حوراني

عن دار التنوير في رام اللـه، صدر حديثًا للكاتب الفلسطيني فيصل حوراني كتابان جديدان، الأوّل شهادة بعنوان "باولا وأنا"، ويقع في 264 صفحة من الحجم المتوسط، وصمم غلافه رمزي الطويل، ويسرد من خلاله علاقته بزوجته وشريكة حياته الراحلة باولا، التي عملت لسنوات طويلة في المحافل الدولية من أجبل القضية الفلسطينية، ودفاعًا عن قضايا الإنسان.

أما الكتاب الثاني فهو رواية "حملت عنوان "فاطمة، حياتها وموتها"، وجاء في 80 صفحة من الحجم التوسط، وصمم غلافه الفنان خالد حوراني.

يذكر أن فيصل حوراني من مواليد العام 1939 في قرية المسمية الكبيرة، وهُجّر منها مع عائلته عام النكبة 1948، وتنقل بين المنافي مشتغلًا في حقول الصحافة والأدب، ويعيش الآن بين فيينا ورام اللـه. ويعتبر من أبرز الكتاب الفلسطينيين، وأكثرهم حيوية ونشاطًا في ميدان الصحافة، وهو شاهد على ما تعرض له مركز الأبحاث التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية للنهب أثناء الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، 

وله الكثير من الكتب والمؤلفات والإصدارات في مجالات عدة، منها: "المحاصرون، بير الشوم، سمك اللجة، حياة حصار، الصخرة وما تبقى، الفكر السياسي الفلسطيني، العمل العربي المشترك وإسرائيل، الرفض والقبول، جذور الرفض الفلسطيني، معالجة الحزب الشيوعي السوري لمسائل فلسطينية، تطور فكر م. ت. ف ومواقفها السياسية، قراءة نقدية لتاريخ المقاومة الفلسطينية، تجربتي في تدوين الشهادات، دروب المنفى وغيرها.

 

كتب: شاكر فريد حسن 

 

في المثقف اليوم