أخبار ثقافية

أخبار ثقافية

صدر عن دار النشر باكنانغ/ المانيا ديوان جديد "وانا كل الكلام"، للشاعر الأستاذ طارق الحلفي.

يقع الديوان في 120 صفحة من القطع المتوسط..

ويضم 34 قصيدة.. كان قد نشر اغلبها في صحيفة المثقف الغراء وصحف اخرى..

(قل للمغيّب تحت أطباق الثرى

إن كنت تسمع صرختي وندائيا

*

صُبّت عليّ مصائبٌ لو إنّها

صُبّت على الأيام صرنَ لياليا

*

فلأجعلن الحزن بعدك مؤنسي

ولأجعلن الدمع فيك وشاحيا)

***

ببالغ الوجع والفجيعة والصدمة وكسرة القلب رحل عني إبني وحبيبي وروحي وحياتي ونبض في القلب كنت إقتات عليه  ،ولدي الحبيب د. نشأت عماد الشريفي (ماجستير صيدلة خريج الجامعة الامريكية الاول على دفعته والذي كان يجيد خمس لغات ولديه العديد من البحوث اضافة الى حصوله على العديد من الميداليات في كمال الاجسام) الى جوار ربّه ياايتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي..

نسألكم الدعاء والفاتحة بحق الشهر الفضيل وإنا لله وإنا إليه راجعون..

***

مريم لطفي 

 

صدر حديثاً كتاب مهم عن دار فضاءات كتاب للدكتور محمد برادة بعنوان "النقد التنويري في سياق المثاقفة والحداثة". الكتاب تم إصدار الكتاب بإشراف من الناقد المغربي الدكتور محمد الداهي. جمع وتبويب كلاً من ابتسام العجوري ونور الدين أغزر.

مما جاء في تقديم الكتاب على الغلاف الأخير:

يأتي كتاب " النقد التنويري في سياق المثاقفة والحداثة" في سياق ظهور تحالفات جديدة في الغرب بين المؤسسة الأكاديمية والصحافة، وبروز جماعات تمارس النقد خارج الجامعة، بإنزاله من برجه الأكاديمي وبث الروح فيه من جديد ليصبح ممارسة متداولة في الأوساط الثقافية (الملاحق الثقافية، المجلات، المكتبات، الوسائطيّات، دور الشباب، الجمعيات الثقافية)، وخلقا وإبداعا (صنعة إبداعية)، وحافزا على إثارة النقاش العمومي حول كثير من القضايا التي تهم الوضع البشري.

يؤرخ الكتاب للتجربة النقدية المتميزة للباحث الناقد محمد برادة في العالم العربي، ويبيّن تفاعله إيجابا مع مختلف النظريات الأدبية الغربية، وقدرته على استثمارها بوعي وبصيرة لتوطين المعرفة النقدية، ولتحويل الأدب إلى شأن ثقافي يسعف الإنسان العربي على تجديد نسغ الحياة، واقتراح بدائل جديدة للعيش المشترك.

ويتضح من العنوان أن محمد برادة في عداد النقاد الذين مارسوا النقد التنويري بوعي وتبصر لتحقيق هدفين أساسيين، وهما: المراهنة على نقد يسهم في تنوير الرأي العام وإشراكه في تذوق الأدب ومناقشته، ثم نزع القداسة والتعالي عن النقد ليكون طرفا حيويا في الحياة الثقافية، وعاملا مجددا في النقاشات العمومية. ومن النتائج المترتبة عليهما معا هو أن كثيرا من المفاهيم النقدية التي استخدمها محمد برادة أضحت عملة رائجة في المجتمع، يستخدمها الأديب والسياسي والطالب والصحافي للتعبير عن موقفه من الوجود؛ ومن ضمنها: الحوارية، الرؤية للعالم، التذويت، الوضع الاعتباري، الهجنة اللغوية، الأسلبة، الأجناس المتخللة،..الخ.

***

د. حسن عاصي

عن دار الشّامل للنّشر والتّوزيع، وبالتّعاون مع نادي حيفا الثقافيّ، صدر كتاب "شذرات نقديّة" للكاتبة والنّاقدة صباح بشير، وهو يقع في (327) صفحة من القطع الكبير، وقد أهدته بشير إلى والدتها، وإلى روح والدها، تقديرا لفضلهما ودعمهما لها في مسيرتها الثقافيّة.

يضمّ الكتاب مجموعة من المقالات النّقديّة التي تناولت بعض الأعمال الأدبيّة العربيّة والمحلّيّة، وتتنوَّع بين تحليلات نقديّة لأعمال روائيّة وقصصيّة وشعريّة، ودراسات أدبيّة. قسم منها تمّت كتابتها بهدف إلقائها في نادي حيفا الثقافيّ، كمحاضرات قصيرة ومداخلات مختصرة.

 تتميّز هذه المقالات بأسلوبها الواضح والسّلس، الذي يسهّل على القارئ فهم الأفكار المطروحة، كما تُظهر قدرة المؤلّفة على الرّبط بين النّصوص الأدبيّة والسّياق الثقافيّ والتاريخيّ الذي نشأت فيه، ويُشكّل الكتاب إضافة نوعيّة لإنتاجها، حيث تُقدّم فيه وجهة نظرها النّقديّة، وتُعبّر عن أفكارها بثقة ووضوح، ممّا يُظهر تطوّر أسلوبها وتنوّعه. وهو يأتي استكمالا لمسيرتها، بعد إصدارها كتاب "رسائل من القدس وإليها" مع الأديب جميل السّلحوت، ورواية بعنوان "رحلة إلى ذات امرأة"، وهي رواية تغوص في أعماق النّفس الأنثويّة، وتسلّط الضّوء على رحلتها في الحياة. كما قامت بشير بإعداد سلسلة من الكتب التوثيقيّة لنادي حيفا الثقافيّ.

اشتمل كتاب "شذرات نقديّة" على قراءات لأعمال عدد من الأدباء المرموقين محليّا وعربيّا، مثل:

الكويتيّ إسماعيل فهد إسماعيل، الجزائريّ واسيني الأعرج، الأردنيّ يحيى القيسي، والأردنيّة أمل المشايخ.

الفلسطينيون: قاسم توفيق، حسن حميد، محمود شقير، جميل السّلحوت، سعاد العامري، باسم خندقجي، عامر سلطان، أحمد اغباريّة، منير توما، فتحي فوراني، سهيل عيساوي، سهيل كيوان، سلمى جبران، علاء حليحل، زياد جيّوسي، عدلة شدّاد خشيبون، وغيرهم من الأدباء المبدعين.

 

(العلم، الأدب، القصيدة)

أصدرت دار جبرا للنشر والتوزيع الأردنية، عملا جديدا للباحث سعيد بوخليط، تحت عنوان: ''غاستون باشلار: قراءات جديدة (العلم، الأدب، القصيدة).

مقاربة بحثية أخرى، ضمن سلسلة اهتمام سعيد بوخليط، أساسا بالرافد الأدبي والنقدي لدى غاستون باشلار. تقول، إحدى فقرات التقديم: ''توطِّد هذه المقاربات لفكر غاستون باشلار، حلقة إضافية، ضمن مسار الإصدارات السابقة، التي خصَّصْتُها منذ سنوات لمنجز باعث رؤى النقد الأدبي الجديد وكذا الشعرية الحديثة، ثم قبل ذلك، ملهم مرتكزات إبستمولوجيا جديدة تستشرف بنيات، منظومات، مناهج، وأسس العقل العلمي المعاصر، حسب جدلية ذهنية خلاَّقة؛ تشتغل في الآن ذاته على علاقته بذاته ومختلف التطورات المعرفية والمنهجية التي تشهدها حقول أخرى. رغم ذلك، لازال الطريق طويلا، الأوراش ملحَّة كثيرا، قدر تركيبها البنيوي، تداخلها النظري، تحاورها المفهومي اللانهائي، مما يستدعي باستمرار، اجتهادا ومثابرة، وتركيزا متصوِّفا، قصد سبر أغوار آليات التمرُّس على الإحاطة ببعض ذخائر باشلار صاحب مشروعي فلسفة النفي البنَّاءة و ظاهراتية الصورة الشعرية الملهمة''.

تبلورت المعالم المهيكِلة لأبواب هذه الترجمة، حسب موضوعات تنوعت مباحثها، قدر تعدُّد المرجعيات الباشلارية، شَغَلت تقريبا 244 صفحة؛من القطع الكبير، تناولت بتفصيل حيثيات العناوين العامة التالية:

* دراسات باشلارية عن دلالات اللحظة الشعرية والميتافيزيقية، ثم القصيدة عند آرثر رامبو، وستيفان مالارميه؛

* باشلار والنقد الأدبي؛

* باشلار والوعي النقدي؛

* باشلار عبر مختلف مسارات حياته الشخصية والعلمية؛

* باشلار والارتقاء الهوياتي، من موظَّف مؤقَّت مجال البريد والتلغراف في منطقة روميرمون بين سنتي 1903 و1905، يعمل لمدة ستين ساعة أسبوعيا، ثم الارتقاء معرفيا صوب وجهة أحد أكبر معلِّمي الإنسانية خلال القرن العشرين، لذلك حظي بلقب سقراط العصر الحديث.

* معجم باشلار؛

* مرتكزات الاتفاق والاختلاف بين مشروعي باشلار وكارل بوبر؛

* باشلار وكتابه الأخير''شظايا شعرية النار''، الصادر بعد وفاته، من طرف ابنته سوزان.

* أهمّ خلاصات الفكر الباشلاري.

جملة مقاربات، توخَّت تسليط مزيد من الضوء على باشلار فيلسوف العلم، وشاعر الأدب، الحالم بالكون والوجود على هدى جمالية الفيزياء، مثلما يستلهم ذلك بفضل براعة كيمياء لغة الشعراء.تضيف المقدمة: ''زاوجت مشاعر باشلار، بإنصاف لايضاهى، بين عشق الرياضيات كأقصى حدود للعقلانية، ثم القصيدة، بناء على مبرِّر قويٍّ وتصور متكامل يتجلَّى في قدرة الإنسان على الحلم والتخيُّل.بالتالي، مثلما أبان باشلار على أستاذية فيما يتعلق بدقائق العلوم الدقيقة، فقد كان بذات الكفاءة أستاذا مميَّزا للدرس الأدبي، عندما انصبت بشغف قراءاته الحالمة على متون جمالية ل: رامبو، بودلير، إدغار آلان بو، هولدرلين، بلزاك، فلوبير، ريلكه، بول فاليري، تشارلز سوينبرن، سانت بوف، ديدرو، ألبير بيغان، هنري بوسكو، لوي غيوم، رونيه شار، فان غوغ، كافكا، فيكتور هيغو، جون هيبوليت، هنري ميشو، بلانشو، لوتريامون، نيتشه، أندريه بروتون…، صوب إرساء مقوِّمات اتجاه نقد أدبي جديد توزَّع بين تياري البنيوية و الموضوعاتية، من خلال تنظيرات قراءات حداثية التقى حولها أسماء لامعة مثل: جورج بولي، رولان بارت، جون روسي، جيلبير دوران، جيرار جينيت، جون بيير ريشار، شارل مورون، جون ستاروبنسكي''.

***

 

عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، صدرَ للشاعر سعد جاسم كتابه الشعري الجديد الذي يحمل عنوان:

(بلاد الله والأُمهات)

يتضمن الكتاب اكثر من ثلاثين قصيدة، البعض منها قصائد  طويلة ومفتوحة وجديدة . 

وقد كتب وأنجزالشاعر " سعد جاسم " كتابه هذا ليكون كـ " كتاب شعري " يتناول في نصوصه ثيمة واحدة متعددة الابعاد والرؤى والتجليات عن بلده العراق الجريح وشعبه الذي عانى وتعذّب وتعب كثيراً، بسبب سلوكيات ونزعات عدوانية وطائفية وحربية قام بإشعالها طغاة وقتلة وخونة ولصوص وتجّار حروب ومرتزقة وغيرهم .

 وبهذه المناسبة السعيدة والمُبهجة، قام الشاعر بتقديم هالات من الشكر والتقدير والمحبّة الى الاخوة والأصدقاء والزملاء الدكاترة والاساتيذ لجنة النشر في الاتحاد، وذلك تقديراً وعرفاناً لما بذلوه من جهود كبيرة ونبيلة ورائعة من اجل ظهور كتابه بحُلَّة طباعية رائعة، ومن الشخصيات التي تمَّ تقديم الشكر لها، هُمْ :

الشاعر الدكتور حازم الشمري - المشرف على النشر والتعضيد

الدكتورالفنان مُصدّق الحبيب - لوحة الغلاف

 الدكتور الفنان والمصمم حيدر لازم - التصميم الداخلي والغلاف 

ومن اجواء هذا الكتاب الشعري، اخترنا هذه القصيدة:

جُثّةٌ تَمْشي

سعد جاسم

هذهِ الجثّةُ

هيَ جثّةُ أخي

الذي أوهمَنا الجنرالاتُ

 انهُ ماتَ مُسْتَبْسلاً

في حروبِ الخلاص

وعندما بكيْنا عليهِ

وشَتَمْنا كبيرَهم

أغلقوا أفواهَنا بالنباحِ

 والمسدسات

*

هذهِ الجثّةُ

  مفقودةً كانتْ

في أرشيفِ ذاكراتِهم الشيطانية

ولكنّها ...

وحينما استبدّتْ بها الوحشةُ

وجمراتُ الحنين

جاءَتْ تمشي حافيةً

من الخوفِ والأوسمةِ

حتى ترى وجه أمي

*

وهاهيَ أمي الطاعنةُ

بالأسى والفقدانِ

تتحسسُها كلَّ لحظةٍ

وتبوسُ أَصابعَها الباردةَ

وتنفحُ فيها من روحِها

عسى أن تردَّ الى أخي

روحَهُ التي تناهبتْها الحروبُ

وضيّعَها جنرالاتُ النباح

  والأوسمةِ الصدئة .

ويُمكن الإشارة هنا: الى ان بامكان الصديقات والاخوات والأصدقاء والقرّاء، القيام باقتناء نسخ من الكتاب من خلال مكتبات ومكاتب ومعارض اتحاد الادباء والكتّاب، من خلال مراكز ونوافذ المركز العام للاتحاد الكائن بساحة الأندلس في العاصمة العراقية بغداد، وكذلك يُمكن اقتناء الكتاب من المعرض الدائم للاتحاد في شارع المتنبي، ومن معارض الكتب العربية والدولية أيضاً والتي تُقام في معظم العواصم العربية والعالمية ومنها بغداد، حيث ان ادارة الاتحاد تسعى باستمرار للمشاركة في معارض الكتب والمطبوعات بمختلف كتب ادبائه وكتّابه المبدعين وفي مختلف ارجاء العالم .

***

صدر للكاتب المغربي عبد الجليل لعميري الطبعة الثانية من مجموعته القصصية: "يد الحكاية" عن دار بصمة بفاس طبعة 2024.

وبتزامن مع ذلك صدر كتاب: (من عطر الكتابة الى عطر النقد: دراسات في تجربة القاص عبد الجليل لعميري )، من إعداد وتنسيق مريم ورتسي، الطبعة الأولى 2024، عن دار نشر بصمة بفاس.3659 عبد الجليل لعميري

والكتاب ينقسم إلى فصلين يضم كل منهما دراسات حول تجربة القاص عبد الجليل لعميري، من خلال مجموعتيه القصصيتين: وسطى الأباخس (2017)، ويد الحكاية (2021و 2024). شارك في الكتاب مجموعة من النقاد والمهتمين بالنقد: لحبيب الدايم ربي، عبد الرحمن الكياكي، محمد الصديقي، ابراهيم يوسف (لبنان)، عبد الكريم بلقيس، عمر زكاري، عبد الرجاء لهديلي ، عبد القادر لعميمي والمهدي الملوك. مع ملحق تضمن حوارين أجريا مع القاص من طرف الأخوين: زكرياء مهيمدة وعبد الرحمان شكيب.

3660 عبد الجليل لعميري

***

استضاف الاتحاد العام لأدباء وكتاب العراق في بغداد وضمن فعاليات بيت المسرح (فرقة مسرح المستحيل والمخرج أنس عبد الصمد). ومن على منصة قاعة الجواهري في مساء يوم الاربعاء بتاريخ 27-4-2024 . وكانت جلسة احتفاء للفرقة تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، واتخذت الجلسة (مسرح المستحيل تراث فكري جمالي تجسد في 28 عاما) عنوانا لها. قدم مدير الجلسة د.علاء كريم ملخص للسيرة الذاتية والفنية للمسرحي أنس عبد الصمد.وقدم الأستاذ  عبد الصمد موجزا تعريفيا وانجازيا مهما لمسرح المستحيل الذي تأسس عام 1996.وبين سبب تسميته "بالمستحيل" لأنه كان يواجه صعوبة في تقديم" الميتا مسرح" بعد عام 2003و قدمه الأستاذ عبد الصمد بتحدي وإصرار هادفا على أقناع النخبة والجمهور واستطاع أن ينجح بعرض تجربته. وذكر المخرج المسرحي بان نقطة التحول في مسيرة عمله الفني كانت بعد لقاءه بصحفي ياباني (سأله عن تجربته) وكتب عنها في صحيفة يابانية وبعدها حصل على دعوة في ورشة لمدة خمسة عشر يوما وتم توفير كل أدوات العمل له. وبعد ذلك تمت دعوته في 2005 للمشاركة في برنامج التبادل الحضاري الياباني  للمشاركة في مهرجان . وعرض عملا برفقة زميله الفنان  ياسر عبد الرزاق وممثل ياباني "عطيل" بلغة الجسد والأزياء (ستريجات سوداء وبيضاء) وتسجيل صوتي واشتغل على اللون والحركة في مسرحة الشخصيات على خشبة المسرح. وواضح بأنهم قدموا كل ما لديهم (نكون أو لا نكون). وهذه هي نقلة الفرقة للعالم بعد كل موجات الرفض التي واجهتها في الماضي. وتزامنت بعد ذلك العروض المميزة (قرطاج وتركيا وبغداد) والنجاحات الحاضرة معهم اليوم. وأكد بأنهم مازالوا رواد وسيظلوا يعملوا بجهد متواصل لاستمرار تجربة مسرح المستحيل. ويعد العمل المسرحي "بيت أبو عبد الله" من الأعمال المسرحية الإبداعية الخلاقة والذي تم رفضه قبل سنتين. وقدمها مرة ثانية لمهرجان المسرح العربي في بغداد 2024 وتم عرض المسرحية (بيت ابو عبد الله ،المسرح الصامت). واسترسل المخرج عبد الصمد موضحا العقبة الاساسية التي تواجه الميتا مسرح وهي غياب اللغة الحوار المسموعين والاعتماد على الصمت وحركة الجسد واللغة الرقمية. ولكن رغم ذلك اصبحت تجربة مسرح المستحيل خطا مسرحيا جديدا ومنعطفا فنيا وإنسانيا يخاطب الصمت ليخرجه حكايات وقصص تسرد بحركاتها وألوانها وتقانتها قضايا جوهرية وعالقة في المجتمع العراقي والعالمي. وفي نهاية الجلسة كرم الاتحاد  المسرحي أنس عبد الصمد وعائلة مسرحية ابو عبد الله .

***

بقلم: فوزية موسى غانم

صدر حديثا للشاعر المغربي الراحل محمد لزعر، مجموعة حملت عنوان" رحلة الحلم"، عن عبور الثقافية للنشر، طباعة النور.

المجموعة تقع في 68 صفحة من القطع المتوسط، وتضمّ تسع مطولات، نجردها كالآتي:

الحلم الجميل، رحلة الحلم، رحلة فاطمة الأبدية، الحصار، اللعبة الغريبة، المكان، حزن يلغي حزنا، تجاعيد الوجه، لعبة الحلم.

الجدير بالذكر أنها مبادرة جاءت من طرف أسرة الراحل الصغيرة، وهي التفاتة لها عمقها ودلالتها وبعدها الإنساني، باعتبار من يبدع ويخلص للحرف، لا يموت، بل يظل اسمه خالدا في سجلات ما يبدعه، فيستمر بذلك حضوره الرمزي والإبداعي إلى الأبد.

كتب مقدمة المجموعة الناقد المغربي عزيز العرباوي، نقتبس له التالي:

كتب محمد لزعر شعره وهو مفعم بالعواطف والمشاعر الإنسانية، حيث استطاع أن يستدعي الحلم في شعره، لأنه كان يعرف أن الحلم تعبير عن الذات والآخر القريب منه، والذي يشكل بالنسبة له الكثير من الأشياء والأفكار وأساليب الحياة والتفكير.

إن التعبير عن حلم الإنسان في الحياة، يسبقه الحلم بترك شيء يتذكره الناس به، وخاصة إن كان أثرا مكتوبا.

ومن طقوس الديوان نقرأ:

أقبل أقبّل موعد الولاده

يقف الزمن الغاضب عني في وجه الأسئلة

المستحيلة

يستطيع الآن من يسأل عن زمني

أن يعرف أن الأشياء استطاعت أن تخلع عنها

الكفن والثرى، وأن الأشياء في الطرقات الممنوعة

تسير، أين نسير؟

ومما تجب الإشارة إليه، أن غلاف المجموعة، كالمعتاد، تصميم عراب عبور الشاعر والفنان المغربي المبدع نور الدين الوادي.

مجموعة" رحلة الحلم" للشاعر المغربي الراحل محمد لزعر، طبعة أولى2024، منشورات عبور الثقافية للنشر، أوطاط الحاج، المملكة المغربية.

***

أحمد الشيخاوي

صدور الطبعة الثانية من كتاب “مَرَاثِيّ الوَالِدَيْن فِي قَصَائِدِ الشُعرَاءِ العَرَبِ المُعَاصِرين”، للباحث والكاتب الأديب لطيف عبد سالم

عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، صدرت حديثا الطبعة الثانية من كتاب: “مَرَاثِيّ الوَالِدَيْن فِي قَصَائِدِ الشُعرَاءِ العَرَبِ المُعَاصِرين”، للباحث والكاتب الأديب لطيف عبد سالم. وقد جاء البَحْث الحالي في حلته الجديدة (المزيدة والمنقحة) بـ (103) صفحة من القطع المتوسط، موزعة على مُقَدِّمَةٍ تليها ثلاثة فُصُول، أولها خصص لاِسْتعراضِ مَا أُتيح للبَاحِثِ مِنْ أبرزِ مَنَابع رِثَاءِ الوَالِدَيْن في الشِّعْرِ العربيِّ، فِيمَا تناول الفصل الثَاني رِثَاءُ الأم في الشِّعْرِ العربيِّ المُعاصِر، أمَا الفصلُ الثالثُ والأخير فقد خَصِصَ للحديثِ عَنْ رِثَاءِ الأب في الشِّعْرِ العربيِّ المُعاصِر.

ومن مُقَدِّمَةِ الكتاب نجتزأ مَا يأتي: "إنَّ مَنْ يقلب صفحات الرِثَاء القديم والحديث والمُعاصِر  بِتَدبُّرٍ وإمْعَان، يدرك أنَّ رِثَاءَ الوَالِدَيْنِ يسبق في الاِشْتِيَاق, والتَلَهُّف, والحَنِين، والصدق أنواع الرِثَاء الأخرى، فحين تبسط مساحة الحُزْن ظِلالها الكَثيِفَة على روحِ الشَاعِر إذا ما فقد أحد الأعِزَّة على قلبِه، فإنَّهُ لَمْ يَجِد بَدًا مِنْ اللجوءِ إلى الشِّعرِ سبيلًا للبوحِ عن خَلَجاتِ نفسه، ومُعبرًا عَمَا في قلبهِ مِنْ ألمٍ وحُرْقَةٍ على فراقِ الأب الحاني، أو افتقاد ضحكة الأم وصوتها ولمساتها الحانيّة، ذاكرًا مناقب المرثيّ وخصاله الحسَنَة، ومُذكرًا بِمَا كان لهُ مِنْ فضلٍ في هذه الحيَاة. وَلعلَّ مِنْ بين مَا شجعَ البَاحث على اِختيارِ هذا المَوْضُوع يرجع إلى ملاحظته أنَّ مَرثْياتَ الوَالِدَيْن في الشِّعرِ العربيِّ المُعاصِر، لَمْ تحظَ بدراساتٍ معمقة تتناسب مع أهميةِ مَوْضُوعها، فقد ظل الكثير مِنها، ولاسِيَّما الدراسات الأكاديميَّة، والمجاميع الشِّعريَّة، والدراسات النقديَّة موضبًا في صناديقٍ بعيدًا عَنْ أعينِ القُرّاء، فضلًا عَن اِعتمادِ العديد مِنْ الكُتابِ بصورةٍ رئيسة على مَا مُدون في الشبكةِ الدوليةَّ (الإنترنت)، على الرغمِ مِنْ عدمِ دقة الكثير مِنها، فقد وجد البَاحِث أنَّ قسمًا كبيرًا مِمَا نُشر في هذا المجالِ بحاجةٍ إلى مُراجَعَة، وحتَّى أنَّ العديدَ مِنْ القصائِدِ دونت حاملة الكثير مِنْ الأخطاء، الأمر الذي ألزم البَاحِث البَحْث عن مصادرٍ أدبيَّة سلِيمة؛ لأجلِ ضمان سلامة عرض المعلُومات".

***

 

حضرات الزملاء والزميلات الأخوة والأخوات الأصدقاء الكرام المتابعين الكرام لمجلة نقد وتنوير:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

تعلن هيئة تحرير “مجلّة نقد وتنوير” لقرائها الكرام ومتابعيها الأوفياء وسائر المهتمّين بالبحث العلميّ والعمل الثّقافي عموما عن صدور العدد التاسع عشر من المجلّة (آذار-مارس) 2024، وقد صدر العدد في 506 صفحة توزّعت على ثمانية وعشرين عملا بحثيّا، بين دراسات وأبحاث ومقالات ومراجعات لكتب… وانفتحت، كدأبها في كلّ عدد، على كثير من مجالات المعرفة، واستلهم كتّابها مقاربات ومناهج الحديثة متعدّدة.

وقد تم التركيز في هذا العدد على الجوانب الثقافية وغيرها من القضايا السياسيّة والاجتماعيّة والأدبية. ولم يشذّ هذا العدد التاسع عشر منها عن هذا الهدف الأسمى. وهو ما تشفّ عنه المادّة التي أثّثت هذا العدد. فقد حُظي حقل النّقد الأدبيّ بعشرة أعمال توزّعت بين المقالات والبحوث والدّراسات، وجمعت بين المدوّنات القديمة والحديثة. واهتمّ بعضُها بالشّعر ونقوده: (معطّلات الفهم في الشّعر العربيّ المعاصر-الإيهامُ في القصيدة العربيّة الحديثة ديوان "نافخ الزجاج الأعمى" لآدم فتحي أُنموذجا - شعريّة اللّباس في نماذج من الشّعر الهزليّ العربيّ القديم)، وانصرف بعضها الآخر إلبى النّقد الروائيّ والدّراسات السّرديّة: (تسريد القيم في رواية كاتب عموميّ لـــ"عباس سليمان" -سيميائية التّحوّل الجندريّ في الرّواية التّونسية بين البحث عن الهويّة وتخريبها: قراءة تأويليّة في رواية طرشقانة لمسعودة بوبكر -لمحة عن مظاهر التّسامح والتطرّف بين المكوّنات الدّينيّة في المغرب من خلال شخصيّة ابن أقنين السبتي - تعدّد الأصوات وتداخلها في الخطاب القصصيّ: قراءة في كتاب "متجر الأحلام" لـــدلندة الزغيدي -ملامح السّرد المقاوم في نماذج من الرّواية العربيّة- الكتابة الدّيوانية والكتّاب خلال العهد البويهي (الصّاحب بن عبّاد ورسائله نموذجا). وانفرد أحدُها بدراسة طريفة لـ (خطاب المقدّمات في النّقد العربيّ القديم: بحث في العتبات من خلال كتب الطّبقات").3521 نقد ونظر

وكان من نصيب مجال الفلسفة والدّراسات الحضاريّة ثمانية مقالات تمحّض بعضُها لدراسة قضايا وإشكاليات تشغل الفكر العالميّ المعاصر، كالحريّة والعدالة والدّيمقراطيّة والإيتيقا واللّيبراليّة: (الحرّيّة في الحقليْن الثّقافيّيْن العربيّ والغربيّ عند عبد الله العروي -إشكاليّة العدالة والدّيمقراطية بين هابرماس ورولز-نظرية العدالة كأنصاف عند راولز بين الأدوار والمتطلّبات- النّظرية الأنثروبولوجيا الوظيفيّة -برونيسلاو مالينوفسكي نموذجا -أيّ نموذج إيتيقي للإنسانيّة المعاصرة من منظور هانس يوناس؟-استشكال اللّيبراليّة عند دومينيكو لوسوردو. وعكف مقالان على الحضارة العربيّة، فعالج الأوّل التّصوّف بين الرّوحيّ والاجتاماعيّ، ودور بعض الأعلام في الإسلام المبكّر (تعدّد الطّرق الصّوفيّة: جدل الرّوحانيّ والاجتماعيّ -كعب الأحبار والإسلام).

وانخرطت أربع مقالات وبحوث في المجال التربويّ، فطرحت على بساط البحث بعض القضايا الرّاهنة كالتّعليم عن بعد، والمهارات المطلوبة لتدريس ذوي الإعاقة، وسوسيولوجيا التّجربة المدرسيّة، والفروق الثّقافيّة بين الطلاّب ومدى تأثيرها في أدائهم: (التّعليم عن بعد هل هو بداية تشكل معالم أخرى للمنظومة التربويّة؟- الخصائص والصّفات اللاّزمة لمعلم التّربية الخاصّة عند تدريس برنامج آسدان ASDAN لذوي الإعاقة العقليّة في مدارس الاحتياجات الخاصّة بدولة الكويت - قراءة معرفيّة في سوسيولوجيا التجربة المدرسيّة: مدخل تجربة التلّاميذ/ات لدى "فرونسوا ديبي" -الفروق الثقافيّة في التّعليم: كيف يؤثر التّفاوت الثقافيّ بين الطّلاب على أدائهم الأكاديميّ؟).

وانفتح العدد على بعض التّرجمات التي يحسن بالمثقّف العربيّ عامّة، والأكاديميّ على وجه التّخصيص، الإلمامُ بها (من تنوّع الاختصاصات إلى تقاطعها: الأساس المنهجيّ للحوار بين العلوم الإنسانيّة والعلوم الدّقيقة -دور الحيوان في الدّين الروماني: خصوصيّة الطّقوس والأساطير الأنثويّة، نيكول بويلز جانسن). مثلما انفتح على المنشورات العالميّة الحديثة مواكبة لفتوحات الفكر العالميّ، وهي: (كتاب "ثلاثتنا" للكاتبة الصّينية يانغ جيانغ دراسة وصفيّة تحليليّة -الدّين والتّحوّلات الثقافيّة في الغرب، أيّ علاقة؟ قراءة في كتاب: "نزع السحر عن العالم" لمارسيل غوشيه). واتّسع العدد لمقالين باللّغة الفرنسيّة، أحدُهما ذو ميول فلسفيّة، والآخر ذو طابع نقديّ أدبيّ، وهما:

1-La consommation équitable du point de vue de Rousseau : Normes et objections Dr. Khalid.

2- Consistance et décadence de la sensibilité. Le cas de la Présidente de Tourvel: Personnage des Liaisons Dangereuses de Pierre Choderlos de Laclos. 28 Dr. Wissem Kadri.

 وإذا كنا نأمل لهذه العدد أن يكون في مستوى التجاوب مع القضايا الفكرية التي طرحها فإنه لا يسعنا في نهاية هذا العرض إلا الشكر والتقدير لكم جميعا زملاءنا الأعزاء إخواننا الكرام . والشكر أيضا للسيدات والسادة أعضاء هيئة التحرير في صحيفة المثقف التي أكرمتنا بالإعلان عن هذا العدد الجديد . وشكرا .

***

رئيس التحرير الدكتور علي أسعد وطفة

 

أعلنت “مؤسسة أنور سلمان الثقافية” عن انتهاء مدة الترشيحات وبدء التحضيرات  لإعلان نتائج الدورة الثالثة لـ “جائزة أنور سلمان للإبداع” (٢٠٢٣-٢٠٢٤)، بعد استكمال أعمال لجنة التحكيم في أذار (مارس) ليتم منحها لمُرشّح مستحق أو أكثر من المبدعين او المبدعات في حقول الشعر والفنون المتكاملة معه.

وقد عبّر الكاتب والناشر سليمان بختي باسم لجنة إدارة الجائزة عن عميق شكره وتقديره باسم المؤسسة للتجاوب والتفاعل الإيجابي من قبل الجهات الثقافية في لبنان والعالم العربي وجدّد إصرار المؤسسة والقيمين عليها على المساهمة في جهود المحافظة على وهج بيروت الثقافي ودورها التاريخي  في لبنان والعالم العربي.

وتسعى الجائزة إلى المساهمة  في تشجيع وتحفيز الأعمال الإبداعية والمرتبطة بأهداف إنسانية نبيلة تدعو الى التحرر الفكري وإعلاء كرامة الإنسان والتي تعكس مستوىً عالياً من الجمالية أسلوباً ومضموناً وذلك باعتماد آلية شفافة في اختيار المرشحين من خلال لجنة تحكيم مستقلة وعبر ترشيحات مباشرة أو من قبل المؤسسات الثقافية والاكاديمية.

 للجائزة امتدادٌ عربي وهي تُعنى بتكريم المبدعين في لبنان والعالم العربي الذين اثبتوا استحقاقهم بعد سيرة إبداعية مؤثرة وتشمل فئات الشعر العربي الفصيح الموزون، قصيدة النثر والنثر الفنّي العربي والعالمي، الشعر المحكي والشعرالغنائي المتكامل مع عمل موسيقي.

يُذكَر أن الجائزة قد مُنحت في دوراتها السابقة لكل من الشاعر الفلسطيني غسان زقطان والمؤلف الموسيقي الشاعر غدي الرحباني والمؤلف والمنتج الموسيقي أسامة الرحباني والشاعرة الأردنية مها العتوم والشاعر العماني حسن المطروشي. وقد جرى احتفال تسليم الجوائز في الجامعة الأميركية في بيروت حيث أطلقت المؤسسة أيضاً جائزة أخرى طالبية تُمنح سنوياً من قِبل الجامعة لتحفيز الطاقات الإبداعية الناشئة.

وتعلن أسماء أعضاء لجنة التحكيم بعد صدور النتائج عملاً بنظام إدارة الجائزة

كما أعلنت المؤسسة عن إطلاق جائزة الروّاد يُعلن عن نتائجها قريباً .

https://www.youtube.com/@AnwarSalman

  موقع المؤسسة الإلكتروني

www.anwarsalman.org

https://twitter.com/anwarsalmancf

حاز الباحث فراس عبد خلف محمد الجبوري شهادة الماجستير في الأدب العربي عن رسالته الموسومة (صورة الأم في شعر يحيى السماوي) بإشراف د. إحسان إسماعيلي طاهري .3478 فراس الجبوري

تمت المناقشة العلنية للرسالة في قاعة كلية اللغات والثقافات الدولية ـ جامعة الأديان والمذاهب في جمهورية إيران الإسلامية  يوم 20/2/ 2024 وقد منحت لجنة المناقشة الباحث  شهادة الماجستير بتقدير جيد جدا عالٍ .

 يُذكر أن المنجز الشعري للشاعر العراقي يحيى السماوي حظي بعشرات رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه وبحوث الأستاذية في العديد من كبريات الجامعات العراقية والعربية والإيرانية والتركية والهندية .

 

تعرض رواية "حراس ابن خلدون"، آخر إصدارات محمد الهجابي، إلى فترة من تاريخ المغرب المعاصر من خلال تجربة فصيل من اليسار الجديد بالمغرب حمل اسم "حركة 23 مارس" إبان فترة العمل السري في سبعينات القرن الماضي، فاسم "منظمة العمل الديمقراطي الشعبي" إبان فترة العمل الشرعي القانوني في الثمانينات والتسعينات من القرن نفسه.

وتوسلت الرواية لعرض مراحل من تطور هذا الفصيل السياسي بأفواج من المناضلين تداولت السكن بدار بعينها بحي الأطلس بمدينة فاس اصطلح على نعتها ب"دار ابن خلدون". إنها دار ليست، من حيث رمزيتها وذاكرتها التاريخية، كباقي الدور التي سكنها طلبة جامعة محمد بن عبد الله في مختلف الأحياء السكنية بفاس. قد نقول عنها إنها "دار استثنائية". ولقد سعت الرواية إلى مواكبة مسارات هؤلاء المناضلين على امتداد عقدين من الزمن بنجاحاتها وإحباطاتها، وبعنف سياقاتها السياسية بخاصة وانفراجاتها أيضا سواء أثناء فترة الدراسة الجامعية أو بعدما مبارحة الجامعة إلى حياة مهنية وبناء أسرة والانتقال إلى مجالات لممارسة نضالية مغايرة.

وشكلت هذه "المسافة الزمنية الافتراضية"، مدار هذا العمل السردي التخييلي، لتناول مرحلة من الصراع بين الحكم والمعارضة الديمقراطية المغربية من أجل إرساء أسس "الانتقال الديمقراطي" بالمغرب، أدلى فيها مناضلو هذا الفصيل بدلوهم فكرا وسياسة وتنظيما إلى جانب باقي القوى التقدمية والوطنية والديمقراطية.

وبحسب تنبيه للمؤلف، فإن الرواية إياها لا تدعي التأريخ لفترة من فترات الواقع السياسي المغربي اتصف بما بات يسمى بمرحلة "سنوات الجمر والرصاص"، إذ هي مهمة موكولة لذوي الاختصاص من مؤرخين وباحثين، حتى وإن اشتغلت الرواية على الوثيقة المكتوبة بخاصة، بقدر ما يحاول هذا العمل السردي التخييلي المشاركة في ملء "فراغ" روائي في هذا المستوى بالذات على هدى عمل روائي سابق للكاتب حمل عنوان "بيضة العقر" (2015)، وفي ضوء اهتمام للكاتب بهذه المرحلة التاريخية من تجربة اليسار المغربي بعامة وتجربة "حركة 23 مارس" بخاصة.

جاء في تعليق للهلالي، أحد شخوص الرواية، ما يلي: «أيكون سكان هذه الدار ممن خلد المخلوفي أسماءهم بذكره الدار، قد خلدوها، هم بدورهم، بأثر الأطياف والأنفاس والأصوات التي تزاحمت بين حيطانها وبمضاجعها، فجبوا ما قبلها من معالم ومطارح، وصاروا لها، بالتالي، حراس مقام وأبدال مزار، وصارت لهم، من جانبها، حاضنة أسرار وكاتمة أخبار وموضع أختام؟ وهل دخلوها ولم يخرجوا منها حقا مثلما تشير إلى ذلك المعاجم المفسرة؟

أسوق هذه الشوارد دون أن أجزم بيقين. بل الرأي عندي، في تواضعه الجم، أن هذه الدار التي اصطفاها صديقي العزيز أحمد المخلوفي، دون سائر الدور التي عاقر، وخصّ بها هذا المتن، إنما فعل لكي يقول لنا إن الحيوات التي عمرت بهذه الدار، ضمن سياق سياسي وتاريخي معلوم، لا تمثل الدار بما هي دار، أي بما هي مكان فحسب، بقدر ما ومأت إلى حراك من البشر شملها لسنوات ومنحها سيرة سارت بها ألسنة الأقربين والأباعد. ومن هنا، ففرادة هذا المكان بالذات هي من الرأسمال الرمزي لذاكرته.»

***

..........................

* صدرت الرواية عن دار القلم بالرباط شهر فبراير 2024 في قطع متوسط وفي نحو 350 صفحة. ومن بين إصدارات محمد الهجابي نذكر: * زمان كأهله (رواية)، 2004 * بوح القصبة (رواية)، 2004 * موت الفوات (رواية)، 2005 *  كأنّما غفوت (قصص)، 2007 * إناث الدار (رواية)، 2011 * قليل أو كثير أو لا شيء (قصص)، 2013 * بيضة العقر (رواية)، 2015 * نُواس (قصص)، 2015 * زنبركات (قصائد نثرية)، 2016* لك ولهم (قصائد نثرية)، 2016* لغوٌ سائرٌ بيْننا (قصص)، 2021 * المالغيقراط (رواية)، 2023..

 

حازت الباحثة " رسل علي عبد الكريم الزكي " شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها عن رسالتها الموسومة بـ ( الثنائيات الضدية وأبعادها الدلالية في شعر يحيى السماوي / الثنائيات الطبيعية أنموذجا)

جرت المناقشة في كلية اللغات والثقافات الدولية / جامعة الأديان والمذاهب / جمهورية إيران الإسلامية .

 خلصت الباحثة في رسالتها الى أن:

" الثنائیات في النصوص الشعريّة الحدیثة تجسّد للقارئ صورة ذهنیة عن التقابلات المتفشيّة في المجتمع الذي یعیش فیه الشاعر وقد تظهر هذه الثنائیات بأشكال مختلفة. تترك هذه الثنائيات الضديّة تأثيراً عميقاً في نفسية الشاعر ممّا تؤدّي إلی رسم فضاءات حديثة وصور إبداعيّة جميلة تسهم في إثراء مقدرة الشاعر الإبداعيّة وقدرته علی التعبير في بيان أفكاره وعقائده. ومن أبرز الشعراء الذي استخدموا الثنائيات الضديّة في شعرهم هو الشاعر العراقي يحيی السماوي إذ وجدَ في هذه الثنائيات والتقابلات الضديّة طاقات شعوريّة مكثّفة لما تعرّض له داخل بلده من مضايقات واضطهاد ثم غربة ولوعة في منفاه الذي طال عقوداً. هذا  البحث درس الثنائیات الضدیّة فی أشعار یحیی السماوي معتمداً علی المنهج الوصفي - التحلیلي ویحاول معالجة الثنائیات الطبیعیّة منها كأنموذج ویهدف إلی استجلاء الجوانب الجمالیة والدلاليّة الكامنة خلف استخدام هذه الثنائيات. تشیر نتائج البحث أنّ الشاعر يحيی السماوي استخدم جملة من الثنائيات الضديّة الطبیعیة بشكل إبداعي ليربط أحاسيسه بمظاهر الطبيعة أولاً ولیعبر عن أفكاره الاجتماعیة والسیاسیة بغیّة إثارة انتباه المتلقي وتعمیق البناء الفكري المقصود ثانیاً وهی تشمل ثنائیة الموت والحیاة، وثنائیة الجسد والروح، وثنائیة زمن الماضي والمستقبل وثنائیة السلام والحرب.3411 رسالة ماجستير يحيى السماوي

وقد منحتْ لجنة المناقشة الباحثة شهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها بتقدير امتياز .

  أشرف على الرسالة د . علي بابائي دم طسوج / الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة ياسوج الإيرانية .

***

أضافت مدينة لوزان السويسرية مؤخرا أحد أعمال الفنان التشكيلي العراقي السويسري فائق العبودي إلى المجموعة الفنية المقتناة من أعمال الفنانين السويسريين، والتي تشكل كنزا  ثقافيا من الأعمال الفنية المختارة، وتعتبر إرثاً، ومرجعاً فنيًا، وتراثيًا لمدينة لوزان.

وقد استطاع الفنان العبودي بفنه المميز ان يحفر اسمه على صفحات تاريخ هذه المدينة الساحرة.

 وقد استلم الفنان العبودي  رسالة رسمية  من ادارة المدينة بتوقيع عمدة المدينة السيد 

Grégoire JUNOD

تخطره برغبة المدينة ممثلة بالعمدة في اقتناء لوحة من أعمال الفنان، و اللوحة المقتناة قياس 70*80 سم، ألوان اكريليك مع مواد مختلفة على الخشب ، وقد وسمها الفنان باسم " رموز وتمائم من بلاد ما بين النهرين"..3402 art faik

هذا وتتميز اعمال الفنان العبودي  بخصوصية التقنيات المستخدمة، سواء على مستوى الخامة، أو الموضوع، أو المواد المستخدمة والتكنيك، والأسلوب، حيث يرسم العبودي لوحاته الفريدة والمعتقة، موشحة برموز وتمائم مستوحاة من تاريخ العراق القديم،  والتي كثيرا ما تثير تساؤلات عديدة لدى المشاهد،  الذي يقرأ في تفاصيلها تاريخ الازمنة القديمة، ويكاد يشم رائحة العراقة فيها..

والجدير بالذكر  أنه سبق وأن اقتنت مدينة فيغييه السويسرية أعمالا للفنان العبودي، علقت على جدران قصر المدينة الرسمي  وتحديدا في صالة استقبال الضيوف، كما توجد جدارية بعنوان السلام في إحدى ساحات المدينة ذاتها من أعمال الفنان .

وقد أقام الفنان العبودي اثنين وثلاثين معرضاً شخصياً في دول عديدة من العالم.

هذا وقد قامت دولة العراق ممثلة بوزير الثقافة والسياحة والآثار  د. أحمد فكاك البدراني بإهداء إحدى لوحات العبودي إلى منظمة اليونسكو في باريس ، بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي تزامن مع العيد الوطني العراقي، وقد وصفت اللوحة بأنها كرقم طيني اخرج للتو من باطن الارض.

***

زينب العبيدي

صدر للأديب المغربي أبو الخير الناصري كتاب جديد عنوانه "فتر وشبر"، متضمنا مجموعة من الرحلات التي قام بها داخل المغرب، وهي ست رحلات ترتيبها في الكتاب كالآتي:

1- رحلة إلى مولاي عبد السلام بن مشيش.

2- رحلة إلى القصر الكبير.

3- رحلة إلى تطوان.

4- رحلة إلى الرباط.

5- رحلة إلى شفشاون.

6- رحلة ثانية إلى شفشاون.

صدر هذا الكتاب الواقع في 185 صفحة من القطع المتوسط عن مطبعة الخليج العربي بتطوان، وتزين غلافه لوحة للتشكيلي محمد العربي المسناني.

 

صدرت حديثا عن منصة كتبنا للنشر الشخصي، القاهرة، مجموعة شعرية جديدة 2024 للشاعر المغربي المغترب بن يونس ماجن، حملت عنوان:

سراب بلون الماء

تقع المجموعة  الانيقة في الاخراج والتصميم والطباعة في 85 صفحة من قطع الوسط، وتضمنت 24 قصيدة نثرية

وفي كتابه الجديد يواصل بن يونس ماجن مشروعه الذي تتجلى في نصوصه جدلية الالم وأوجاع الوطن العربية، وتشغله الارض والانسان، واحداث الساعة وقضايا الهجرة القسرية ومرارة المنفى، فهو ينحاز دوما الى المقهورين والبؤساء والمضطهدين وحقوفهم المهضومة وفضح الظلم وتعرية الدكتاتورية والاستبداد وانتهاك كرامة الشعب العربي.مثل ما يرتكبه حاليا الوحش الصهيوني النازي الفاشي  من مجازر وابادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الابي وغزة العزة.

والشاعر بن يونس ماجن غني عن التعريف فقد صدرت له عدة دواوين شعرية باللغات العربية والفرنسية والانجليزية.

والشاعر بن يونس ماجن يكتب بنفس الطريقة التي مارسها منذ عقود، في مسيرة شعرية طويلة الامد، فهو لا يكتب ليناسب موجة أو موضة أو مدرسة شعرية، فكتاباته لا يمكن تجنيسها، يستخدم استعارات شعرية بأسلوب سلس ولغة واضحة بسيطة.

***

عن دار فيرسو صدر كتاب جديد للكاتبة والباحثة مايا ويند بعنوان "أبراج من العاج والفولاذ".

يناقش الكتاب موضوع التمييز والعنف الذي تمارسه الجامعات الإسرائيلية ضد المواطن الفلسطيني. وتحاول أن تنفي الفكرة المغلوطة السائدة عن ليبرالية وديمقراطية الجامعات في إسرائيل. وقد عادت ويند إلى مصادر عبرية لتكشف حقيقة هذه الأسطورة. وأثبتت بما توصلت إليه من مستندات أن الجامعات الإسرائيلية متورطة بالاعتداء على حق الفلسطينيين وأنها ليست مؤسسات مستقلة، وهي أدوات تخدم النظام وتؤازره في سياسة قمع كل ما هو فلسطيني. وهذا لا يتوقف على سياسة القبول فقط ولكنه يشمل أيضا الاختصاصات المتاحة وطريقة الحصول على الشهادة والاستفادة من البنية التحتية للمدن الجامعية والدخول لمخابر البحوث وجميع بقية الخدمات. وتفضح ويند سياسة الاحتلال في التعليم وطابعها العنصري.

قدمت للكتاب ناديا أبو الحاج، وهي أستاذة الأنثروبولوجيا في بيرنارد كوليج وجامعة كولومبيا الأمريكية. وتدور مقدمتها حول تفشي السياسة العرقية في النظام الإسرائيلي وأزمة سقوط الدولة بالتدريج في قبضة اليمين والأصوليين الذين فشلوا في المصالحة بين مزاعمهم الدينية والاجتماعية، قبل الاستسلام وبشكل نهائي لسياسة "دولة اللون الواحد".

ثم تقسم ويند كتابها إلى بابين. الأول  بعنوان "الورطة". ويضم ثلاثة فصول هي: خبراء بالاضطهاد، مدينة جامعية بشكل ثكنة عسكرية، وأخيرا دولة الأكاديميين الأمنيين.

الباب الثاني بعنوان "القمع". ويشمل ثلاثة فصول أيضا هي: الاحتلال الأبستمولوجي، الطلاب تحت الحصار، و أكاديميات ضد مبدأ التحرير.

يكتب خاتمة الكتاب روبن د. ج. كيللي وهو أستاذ التاريخ الأمريكي في جامعة كاليفورنيا، فرع لوس أنجليس.

وجدير بالذكر أن مايا ويند دكتورة بالأنتروبولوجيا. متخصصة بالشؤون الإسرائيلية العسكرية وقضايا الإرهاب. وتجري في الوقت الراهن بحوثها في جامعة كولومبيا البريطانية، في كندا.

***

صالح الرزوق – وكالات

 

- في عام تشكيلها.. مؤسسة البيان الثقافية، تنجز مسابقتين أدبيتين وتصدر كتابًا أدبيًا

- الغاية من المسابقتين، هو استلهام قيم ومبادئ النهضة الحسينية المباركة وربطها بالواقع الحالي.

بحمد الله وحسن توفيقه، صدر مؤخرًا عن دار السرد الروائي في بغداد، كتاب (للحُسَين نَكْتُب.. مسابقة القصة القصيرة - الدورة الأولى 2023م)، وهو الإصدار الأول الذي أنجزته (مؤسسة البيان الثقافية) في بغداد، على الرغم من حداثة تشكيلها الذي يعود إلى النصف الثاني من عام 2023م.

وقد تضمن الكتاب الذي أعده رئيس المؤسسة الأديب لطيف عبد سالم، وصدر مؤخرا عن دار السرد الروائي في بغداد بواقع (233) صفحة من القطع المتوسط، خمسة عشر قِصة قصِيرة لخمسةِ عشر كاتبًا مع سيرِهم الذاتية، منها عشر قصص قَصِيرة تمثل على التوالي القصص القَصِيرة الفائزة بالمستوى الأول بحسبِ معايير المُسابقة التي وضعتها اللجنة المحكمة المؤلفة مِن الأديب الأستاذ الدكتور سلمان كيوش، والأديب الأستاذ عبد شاكر، والأديب الأستاذ خالد الوادي، بالإضافةِ إلى خمسِ قصصٍ قَصِيرة مُختارة مِن القصصِ القَصِيرة الفائزة بالمستوى الثاني، بالإضافة إلى خمسة عشر قراءةٍ نقديَّة تناولت القصص القَصِيرة المشار إليها آنفًا لنخبةٍ مِن النُقاد الأكفاء.

كذلك أُفردت مساحة من الكتاب لتوثيقِ أبرز مجريات المُسابقة، مُتضمنةً ضوابط الاشتراك بالمُسابقة ونتائجها، والمعايير التي اعتمدتها اللجنة المحكمة في تعاملها مع القصص القصيرة المُشاركة في المُسابقة، فضلا عن قرارِها المتضمن النتائج النهائية للقصص المُشاركة، إلى جانبِ التعريف بأعضاءِ اللجنة المحكمة.

ويضاف إلى ذلك أنَّ كلَّ ما جرى تداوله في الصحفِ والدوريات والمواقع الإلكترونيَّة بخصوص المسابقة، تمَّ توثيقه في حقلِ الملاحق, وقد تكفل الأديب الأستاذ فلاح العيساوي مشكورًا بمهمة التنضيد الداخلي للكتاب، بالإضافة إلى تصميمِ غلافه.

ومن مقدمة الكتاب التي كتبها رئيس المؤسسة الأديب لطيف عبد سالم نقتطف ما يأتي:

".... ولأنَّ النهضةَ الحُسَينيَّة المُباركة قد رفدت العالم والبشريَّة جمعاء بدروسٍ وعِبَرٍ تضيء الطريق الذي ينوي السير فيه مِنْ اِبْتغَى إشْراق شمس الحُريّة والانْعتاق مِن الأغْلال وقيود الظلام والاِسْتبداد؛ حريٌّ بها أنْ تكون لمَنْ عزمَ على تصحيحِ الاِنْحرافات وسعَى لإصلاحها وتقويمها، رمزًا إصلاحيًا يُهتدى بهديِه، قصد إصلاح ما لحق بالمُجتمع مِنْ مفاسدٍ ومظالم.

وعلى وفق ما تقدم، جاءت فعالية (مؤسسة البيان الثقافية) غداة إعلان تشكيلها إلى  تخصيصِ باكورةِ نشاطاتها الثقافية في تنظيمِ مُسابقةٍ للقصةِ القصِيرَة تحت شعار (للحُسَيْن نَكتُب)؛ إيْمَانًا مِنْ إدارتِها بأنَّ النهضةَ الحُسَينيَّة المُباركة بامْتدادِها الزمانِي والمكاني ما تزال تتدفق قيمًا روحيَّة وأخلاقيَّة وجماليَّة، بوصفِها نهضةً حيّة متجدّدة، بوسعِها الإسْهام في مهمةِ صيانة المُجتمع، وتحصينه فكْريًا؛ لأجلِ حماية أفراده مِن الاِنْحرافِ في ظلِ ما أفرزته العديد مِن الأجندات مِنْ توجهاتٍ راميَة إلى تمزيقِ المُجتمعات، وزعزعةِ قيمها وثوابت تقاليدها المتوارثة عبر الأجيال، حيث خُصص موضوع المسابقة لصياغة رؤية ثقافيَّة بمقدورِها الإسْهام في مهمةِ اِسْتنهاض قوى المُجتمع من أجل تحصين أفراده ضد الفساد والانحراف وغيرهما مِمَا شاع مِن السلوكيات، عبر استشراف قيم ومبادئ واقعة الطف الخالدة وربطها بمعطياتِ واقعنا  المُعاصِر".

تتقدم (مؤسسة البيان الثقافية) ببالغ الشكر وعظيم الامتنان والتقدير إلى كل من أعاننا في هذا العمل، حتى ولو بمباركة، مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد بعونه تعالى.

***

لطيف عبد سالم

حاز طالب الدراسات العليا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية  ـ  جامعة ايلام ، الجمهورية الإسلامية الإيرانية  ـ   الباحث محمد خضر سلمان شهادة الماجستير بتقدير جيد جدا عن بحثه الموسوم (الإنزياح التصويري في شعر يحيى السماوي السياسي).

تألفت لجنة المناقشة من:

د. مالك عبدي / مشرفا.

د. نعمت عزيزي / مساعد المشرف.

د. بيمان صالحي / حكم.

د. علي أكبر أحمدي / حكم.

د. علي سايه ميري / مراقب الدراسات العليا.

3203 شهادة ماجستير

ازدواجية المعايير، غزة العزة والمأزق الأخلاقي للغرب، أول دستور لمصر، دور اللغة، وتاريخ الصهيونية

تفتتح (الكلمة)، والتي يرأس تحريرها الناقد الدكتور صبري حافظ، عامها الجديد، العام الثامن عشر، بعدد ممتاز – العدد 189 لشتاء عام 2024 – محوره الأساسي هو ما يدور الآن في غزّة العزة والصمود والكبرياء، وما أحدثته المقاومة والتفاف شعبها حولها رغم الدم والدمار من رجّة دولية كشفت القناع عن حقيقة الغرب الاستعماري ومعاييره المزدوجة. التي تؤكد حق دولة الاستيطان الصهيوني في الدفاع عن نفسها، وتدعمها بالمال والسلاح؛ وتنكر حق الشعب الفلسطيني في التخلص من الاحتلال والتحرر من بطش دولة الفصل العنصري الصهيونية. وفضحت تناقضات كثير من المفكرين، ومواقفهم في التعامل مع الهجمة الصهيونية على بلادنا. فتنشر دراسة الكاتب اللبناني المرموق أسعد أبوخليل لمضاعفات الحرب وكيف تغسل بالدم عار سنوات الهزيمة والخنوع. كما تكشف الأسيرة الفلسطينية السابقة تهاني نصار تغيير الحرب لقواعد التغطيات الحداثية للحروب كما بلورها بودريارد، ووضع الحق الفلسطيني على خرائط الوعي الإنساني بنصاعة ووضوح. كما يتناول الكاتب المغربي فريد الزاهي مواقف بعض المفكرين الفرنسيين من هذه القضية. وكيف وقف الكثيرون منهم من ماسينيون وحتى رودنسون وديلوز وبورديو مع فلسطين، بينما تذبذب آخرون مثل سارتر. من القضية الفلسطينية. ويعري رشيد وحتي هابرماس الذي نشر بياناً يدين المقاومة الفلسطينية ويصطفّ بالكامل إلى جانب إسرائيل، ويقدم لنا الخلفية التاريخية لهذا الموقف، وتجذر تلك الماركسية المعطوبة في مدرسة فرانكفورت منذ تخليها المخزي عن والتر بنيامين. بينما يكشف بالمقابل عن موقف جيل ديلوز الوضيء، وكأنه لايزال بيننا.

وتثير الكاتبة السورية فدوى العبود مسألة تقبلنا الساذج لرؤى الفلسفة الغربية ودورها ككشافة لعنت السياسة وخطلها بعد سقطت عنها بسبب حرب غزة ورقة التوت. وتعري أكثر من مقالة وجه ألمانيا القبيح سواء ما اقترفته بإزاء جائزة عدنية شبلي أو جائزة حنه ارندت. وها هي الكاتبة الروسية الأمريكية تعاني من تلك التناقضات التي لم تتح لمن منحوها جائزة حنة أرندت الاحتفال بتقديمها لها، لتعري بهذا الحوار مواطن الخلل في الفكر الغربي. بينما يكشف الشاعر الفلسطيني حسن العاصي المأزق الأخلاقي الذي وضعت تلك الحرب المثقف العربي فيه، وغيابه عن التأثير في هذا الموقف، وكيف تخدم السلطة الفلسطينية الرخوة مصالح الصهيونية وتحميها. ويتناول أكثر من مقال تقويض اللغة، وزيف الخطاب الغربي الإعلامي إزاء حرب الإبادة، وتاريخ الصهيونية الذي لابد من الوعي بأهدافها البغيضة. كما يكشف الباحث الفلسطيني المرموق جوزيف مسعد عن الوجه الحقيقي لعنصرية هنرى كيسنجر ولما ارتكبه من مذابح في شتى أنحاء المعمورة من أندونيسيا وحتى تشيلي ومن جنوب أفريقيا وحتى عالمنا العربي، ويعري دوره البغيض في إجهاض انتصارات الأيام الأولى من حرب أكتوبر والإطاحة باستقلال مصر، وإنقاذ عدوها اللدود من الهزيمة. ويكشف الكاتب العراقي مروان الدليمي كيف عرّت حرب الإبادة الوحشية التي شنتها دولة الاستيطان الصهيوني سردية طالما عززتها قوى الاستعمار القديم منه والحديث، وأنفقت عليها دولة الاستيطان الملايين. وها هي قوى الشعوب تستيقظ على الواقع البشع، وتتعرف على فساد تلك السردية وأضرارها على الضمير الإنساني وقيم الحق والعدل الدولية.

وبالإضافة لهذا المحور ومقالاته المتعددة، لا ينسى العدد أنه في نهاية العام المنصرم مضى قرن كامل على أول دستور لمصر الحديثة، وهو دستور 1923 الذي أرسى دعائم حركة ديموقراطية وبداية تأسيس دولة حديثة، كما يكشف لنا الكاتب المصري، أنور الهواري فيه، وقد توقف عند سنوات تأسيس حراك الدولة المدنية بعده ومنجزاتها قبل ان تنتكس تلك الحركة باستبداد حكم العسكر. ويكشف الباحث الفلسطيني نشأت زبداوي عن دور اللغة، واستخدام المصطلحات المراوغة وإفراغها من دلالاتها للتستر على جرائم دولة الاستيطان الصهيوني في غزّة، ولحجب الوجه البشع لحقيقة ممارساتها التي تتسم بالإبادة والتطهير العرقي، وكل مخازي المجتمع الغربي في تاريخه الاستعماري الطويل والممتد حتى الآن. كما يهتم العدد في أكثر من مقال بالعودة إلى تاريخ الصهيونية ومساراتها والكشف عن مواطن الخلل في هذا التاريخ، كما فعل الباحث المصري أحمد الجندي في تناوله تاريخ رفض اليهود للفكرة الصهيونية، ويستهجن التطبيع معها. طارحا السؤال المهم: إذا كان الرفض موجودًا لدى غالبية اليهود حينما نشأت الصهيونية، فلماذا تحرص النظم العربية على التطبيع مع هذه الفكرة السامة، بدلا من محاربتها؟ حيث لا تمثل خطرًا على العرب وحدهم، بل على الإنسانية جمعاء.

ولا ينسى العدد أن يهتم بمختلف الفنون الأدبية والفكرية فيحتفي برواية إيمان حميدان الجديدة، بنشر مراجعة لها، وحوار ثري مع كاتبتها، وبرواية عدنية شبلي حيث يكشف لنا الروائي المصري سعد القرش في تناوله لها أسباب خوف العدو الصهيوني ومن ورائه الغرب الذي دعم سرديته الاستيطانية الغاصبة من الكلمة وسحر تأثيرها في النفس البشرية، وكيف أن الفن وقدرته على كتابة الرواية الإنسانية ينتصر على كل ما في البشر من همجية وعنف ونزعة للظلم والانتقام. ورواية الكاتب العراقي فلاح رحيم الأخيرة، والتي خص مؤلفها ا(الكلمة) بفصل من قسمها الثاني الذي لم ينشر بعد، ونقدم تحليلا لها للناقد العراقي كاظم حسن عسكر. كما ننشر رواية الكاتب المصري أحمد الفخراني كاملة في هذا العدد. ونقدم في الوقت نفسه دراسة ضافية عنها. ويعود العدد أيضا إلى رواية عميد الرواية العربية نجيب محفوظ (رحلة ابن فطومة) ويقدم دراسة تحليلية لها.

كما جاء العدد غنيا بالنصوص الأدبية. فبه ديوانان شعريان أولهما من العراق لعبد الزهرة يوسف والثاني من فلسطين  اختار مواده محرر (الكلمة) عبدالحق مفراني. فضلا عن احتواء العدد على قصائد وقصص من مختلف أقطار العالم العربي، ومراجعات الكتب، وأبواب الكلمة المعهودة من نقد وشعر وشهادات ورسائل وتقارير.

 

عن دائرة الثقافة بالشارقة، الإمارات العربية، صدر للكاتب والناقد المغربي الدكتور محمد الكرافس كتاب "السيميائيات السردية العربية" ، وهو عبارة عن دراسة ميتا نقدية تروم الوقوف على مدى تطور  أهم التجارب العربية التي اشتغلت بنظرية غريماس تنظيرا وأجرأة.

يأتي هذا الكتاب في  384 صفحة من الحجم المتوسط، ليقارب تجارب سيميائية مغاربية، إذ يمتد عبر مدخل نظري وثلاثة فصول وخاتمة عامة. يخصص الكتاب في البداية لفرش نظري مقتضب يروم النبش في إرهاصات تشكل سيميائية غريماس منذ بروب ومرورا بمحطات شتراوس وسوريو إلى تبلور النظرية في حد ذاتها على يد ألجيرداس جوليان غريماس وتلامذته في مدرسة باريس الذين طوروها لاحقا.

ففي الفصل الأول، يتناول الباحث تجربتين بارزتين وناضجتين من المغرب لكل من سعيد بنكراد وعبد المجيد النوسي من زاوية ميتا نقدية خالصة، حيث يقف صاحب الكتاب على أهم اشتغالات كل واحد منهما عبر محاورة مشروعيهما في بعض الكتب التي طبقا فيها النظرية.

ويخصص الفصل الثاني لتجربة سيميائية سردية من الجزائر تهم اشتغالات رشيد بنمالك وكيفية أجرأته لنظرية غريماس في "كليلة ودمنة" وقصة "عائشة" لأحمد رضا حوحو ورواية "الصحن" للكاتبة الأردنية سميحة خريص.

وأما الفصل الثالث، فيأتي لمقاربة تجربة الباحث التونسي محمد الناصر العجيمي السيميائية من خلال محاورة مشروعه التطبيقي والإجرائي لنظرية غريماس في "كليلة ودمنة"، وفحص كيفية تعريبه/ترجمته لهذه النظرية وتطبيقها على نص سردي ينتمي إلى التراث العربي.

يبقى هذا الكتاب إذن بمثابة دراسة نقدية تنضاف إلى الخزانة السيميائية العربية التي تعرف نوعا من التباين  في التأليف والاشتغال بين الجانبين النظري والتطبيقي.

***

افتتحت مجلة (أفاق فراتية) سنتها الرابعة على التوالي بصدور عددها السابع في مطلع العام الجديد (2024م)، وهي مجلة دورية تعنى بالتراث والثقافة المعاصرة، وتحمل شعار (سفيرة المسيَّب الثقافية)، ويرأس تحريرها جواد عبد الكاظم محسن، ومديرها المحامي أحمد مجيد الحسن.

وقد جاء هذا العدد كالعادة حافلاً بمحتوياته وأبوابه الثابتة، وكانت البداية (إضاءة) بقلم رئيس التحرير، وأعقبتها مجموعة من البحوث والدراسات، وقد ضمت (الكتابة في عصر الإنترنيت) للدكتور عبد الجبار الرفاعي، و(قصة جدارية وزارة العدل) للمحامي أحمد مجيد الحسن، و(مقال في حب شهيد) لرشيد الخيون، وفي باب أعلام وسير جاءت مقالة عن العلامة الآثاري (طه باقر) للأستاذ الدكتور سعيد عدنان.

وعرض باب فنون سيرة وافية للفنان الأكاديمي الدكتور عباس جاسم الربيعي مع عدد من صور لوحاته التشكيلية، و نشرت الدكتور سهام جبار عن ذكرياتها مقالة بعنوان (الكتاب .. الكتاب!)، وتلاها قراءة للدكتور سلمان آل طعمة في كتاب (جهاد السيد نور الياسري)، وفي باب القصة القصيرة كانت قصة (أسماء وخيبات) للأديب خالد الحلي، وفي باب الشعر قصيدة قديمة للشاعر الراحل محمود الحبوبي بعنوان (ليلة في سدة الهندية)، ليعقبها القسم الأول من ملف خاص عن (سدة الهندية .. روضة الفرات الغناء)، وقد تضمن كتابات ستة مؤرخين ورد ذكرها في مؤلفاتهم، وهم: المؤرخ عباس العزاوي، والعلامة أحمد سوسة، والشيخ محمد رضا الشبيبي، والمؤرخ عبد الرزاق الحسني، والشيخ علي القسام، والأستاذ الدكتور عباس فاضل السعدي.

وفي باب مسيبيات نشر البروفسور المعروف طارق الجنابي صفحة (من ذكريات الدرس القديم في متوسطة المسيَّب سنة 1948م)، لتجيء بعدها مجموعات الأبواب الثقافية الثابتة، وهي: نشاطات، وزيارات، ومحطات، وجامعيات، ووفيات، وأصداء)، وتنتهي بـصفحة (مسك الختام)، وهي مجموعة أقوال منتخبة لمفكرين وحكماء وأدباء عراقيين وعرب وعالميين.

***

جواد عبد الكاظم محسن

عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القاهرة صدر كتاب ‹لمحٌ بصري» للكاتبة والصحافية اللبنانية ضحى عبدالرؤوف المُل، وجاء في اربعمئة صفحة من القطع المتوسط .

كتاب لمحٌ بصري او (انتباهات فن التشكيل) هو رؤية تحليلية لقضايا تناولها  كل فنان تبعاً لرؤيته التشكيلية، وحاولت ضحى عبدالرؤوف المُل فهمها تبعا لانطباعاتها الذاتية، وللعين التي تلتقط الشبكة المتوازنه رياضياً وفيزيائياً وكيميائياً وحتى عبر النقاط التي تجذب البصر جماليا، لنستشعر حكمة اللوحة بمختلف قضاياها الفكرية والفنية والجمالية الخ.. لوحة الغلاف للفنان جبران طرزي

ضحى عبدالرؤوف المل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتّاب اللبنانيين. ولدت في طرابلس لبنان في الأول من تموز/يوليو عام 1967، عملت في التعليم لمدة 18 عاما. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة «الإنشاء» – طرابلس والعديد من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية. عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة «المدى» – العراق وفي جريدة «الصباح» – العراق و«القدس العربي» والمجلة «العربية» – السعودية و«المعرفة السعودية» و«مرايا عمان» ومجلة «نزوى» وجريدة «اللواء» وغيرها.. بدأت عملها صحافية في جريدة «اللواء» في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الآن…

صدرت لها: سلسلة «همسات وردة الضحى» وتضم: الوردة العاشقة عام 2007، أماسي الغرام عام 2008، رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس) أسرار القلوب عن (مركز محمود الأدهمي) عام 2015، مجموعة قصصية هي: في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي) رواية «زند الحجر» عام 2018 (دار الفارابي) رحلة يراع عن.. (دار سابا زريق) عام 2019، رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي). رواية نوريس (الفشكول) عن المؤسسة الحديثة للكتاب بداية عام 2023. وكتاب تعابير غامضة عن دار الجندي والأن عام ٢٠٢٤ كتاب لمحٌ بصري.

***

 

صدر في بيروت عن دار روافد كتاب «الاجتماع الشيعي وإشكاليات الهوية في فكر الدكتور علي المؤمن»، في (414) صفحة، إعداد: الباحثة والأكاديمية العراقية الدكتورة أمل محمد الأسدي. وساهم في الكتاب (19) أكاديمياً وباحثاً من ثمانية بلدان عربية وإسلامية، دارت بحوثهم حول أُطروحة الدكتور علي المؤمن في الاجتماع الديني الشيعي والعلم الذي يدرس هذا الاجتماع، كما عرضها في كتابه «الاجتماع الديني الشيعي» وغيره من مؤلفاته ودراساته.

والباحثون هم: المفكر الجزائري الدكتور نور الدين أبو لحية، الأكاديمي العراقي الدكتور حسين المجاب، الباحث المصري أحمد رجب شلتوت، الباحث الإيراني الدكتور الشيخ محمد مهدي التسخيري، الأكاديمية العراقية الدكتورة أمل الأسدي، الأكاديمي العراقي الدكتور محمد علي السعدي، الأكاديمي اللبناني الدكتور طلال عتريسي، الأكاديمية العراقية الدكتورة عامرة البلداوي، الباحث العراقي الدكتور محمد الكاظم، الباحث العراقي الدكتور الشيخ محمد علي الدليمي، الباحث البحراني خليل الزنجي، الباحث الكويتي عمار كاظم عبد الحسين، الأكاديمي البحراني الدكتور جلال فيروز، الأكاديمي العراقي الدكتور أحمد جمعة البهادلي، الباحثة اللبنانية رجاء محمد بيطار، الباحث السوري نبيل علي صالح، الأكاديمي العراقي الدكتور سعد طاهر الهاشمي، الأكاديمي العراقي الدكتور أمجد الفاضل، والأكاديمي البحراني الدكتور راشد الراشد. إضافة الى نص مقابلتين أجراهما الإعلاميان العراقيان: الدكتور سعدون محسن ضمد والأستاذ يوسف المحسن.

وجاء في مقدمة الكتاب بقلم الدكتورة أمل الأسدي: ((ارتأيت أن أسلّط  الضوء علی أحدث الأطروحات الفكرية التي تقدم للباحث عن الذات الجمعية الفاعلة ما يريده، أو ما يكنّه في نفسه، وتجيب عن تساؤلاته واستفهاماته الكثيرة عن ضمور الذات، وتراجعها، وغياب ملامح الأمة، وجُل هذه الأطروحات نجدها في كتاب «الاجتماع الديني الشيعي: ثوابت التأسيس ومتغيّرات الواقع» للمفكر الإسلامي الدكتور علي المؤمن، وهو جزء من مشروعه الفكري؛ فهذا العنوان لصيق بقضية الذات الفاعلة أو الأمة المؤثرة، وهو انطلاقة لتأسيس مدرسة اجتماعية عربية وإسلامية، قائمة علی ذات الأمة، تنظر الی مقدرات الأمة، وتعمل علی تفعيلها، ليرتفع منحنی الحضارة الإسلامية من جديد، ويخلع عباءة الاستهلاك والاستيراد الفكري والثقافي والعلمي والاجتماعي ثم الاقتصادي، ليدخل ذات الأمة الی ماكنة الإنتاج من جديد.

هذا الكتاب يشكِّل خط المدرسة الاجتماعية الإسلامية الشيعية الواقعية؛ فهو ينظّر ويقعِّد ويستند إلی واقعٍ فعلي، وحقائقٍ ميدانية، وهو بذلك يقابل الخط الآخر الذي يتبنی الطروحات الغربية، تلك الطروحات الغريبة، غير الواقعية، التي يستوردها ويهضمها، ثم يجترّها محاولاً تطبيقها علی واقعنا الذي لايشبه واقعها الذي نشأت فيه، وتأثرت به وأثرت فيه.

ومن هنا؛ أدعو المتلقي إلی دخول عالَمنا، عالم الذات الفاعلة، والأمة الصمدية التي تريد لأعمدتها أن تنتصب انتصاب النخيل الذي لا ينحني، ولا يشغله القاع وما يدور فيه، ولا يخاف من اللهيب الذي يعلوه، فهو يستثمر كلّ ما وهبه الله له؛ ليخلق حياةً خاصةً به، ولتكون حياته، حياة الرفعة والعطاء؛ مُسلَّمة، لا تخضع لأي عوامل مثبطة، ولا يمكن للأذهان إلّا أن تتصور النخلة وهي عالية معطاءة ذكية مستثمِرة.

هذا العالَم، وهذه الفاعلية، سيجدها القارئ في كتابنا الذي نضعه بين يديه، الموسوم بــ «الاجتماع الشيعي وإشكاليات الهوية في فكر الدكتور علي المؤمن»، الذي يدرس المشروع الفكري الاجتماعي للدكتور المؤمن بشكل عام، وكتابه «الاجتماع الديني الشيعي» بشكل خاص،  وسيطلع  القارئ علی رؤی متنوعة لأقلام عربية وإسلامية، تناولت جوانب من الكتاب، وقاربت موضوعاته، وهي تتطلع الی كل ما يبني الأمة، ويحقق ذاتها، ويكسر صمتها، ويقضم ضمورها، ويعيد وجهتها الضالة الی مدرج الحضارة من جديد، لتنطلق قويةً عالِمةً مُستثمِرةً، صمديةً كما قلنا؛ فتعالوا معنا نتجول بحركتنا البحثية الشعاعية، التي لها نقطة بداية وليس لها نهاية.

ولعلنا من خلال هذا الكتاب؛ استطعنا إشراك عشرين شخصية فكرية وأكاديمية وثقافية، للحديث عن هذا الهم الكبير الذي يحملونه أساساً، وكان دافعنا الى ذلك فتح أبواب الحوار والتداول بين النخب المعنية بالموضوع، لاستكمال جوانب المشروع الأُخر وتوسيعه، وخاصة ما يرتبط بتدعيم «النظام الاجتماعي الديني الشيعي» وتحديث بناه وترصين عناصر القوة فيه، وكذلك توفير فرصة تحويل «علم الاجتماع الديني الشيعي» الذي وضع الدكتور علي المؤمن أسسه ومعالمه، من منهجية بحثية نظرية الى خارطة طريق لتعزيز الهوية واكتشاف الذات واستعادتها ودفع كل أنواع المهددات عنها.

لقد بذل المفكر علي المؤمن جهداً علمياً وفكرياً واضحاً في هذا المجال، وحظي كتابه باهتمام بالغ من أصحاب الاختصاص والمعنيين، على مختلف مشاريهم واهتماماتهم، لأن هذا كتابه «الاجتماع الديني الشيعي» ليس كتاباً نظرياً وفكرياً يخص فئة أو شريحة، بل هو مشروع يتعامل مع الواقع، ويلامس اهتمامات عالم الدين والأكاديمي والمثقف والسياسي ورجل الأعمال والناشط الاجتماعي والإعلامي، وصولاً الى عموم القاعدة البشرية للنظام الاجتماعي الديني الشيعي.

ومن خلال الاطلاع على مؤلفات الدكتور المؤمن، ودراساته ومقالاته، وممارسته للعمل السياسي والحركي والثقافي في وقت مبكر من حياته، وكذلك المؤسسات التي شغل فيها مسؤوليات رأسية، ودراستيه الدينية والأكاديمية؛ نجده يسير في خطوات تكمل بعضها، ويعيش الهواجس نفسها، وهي هواجس استعادة الهوية، ومواجهة الاستلاب الطائفي والعنصري، وتعزيز عناصر قوة «النظام الاجتماعي الديني الشيعي»، ليس من منطلق طائفي أو عبر منظار ضيق، بل من منطلق إنساني وحقوقي وشرعي؛ إذ يؤكد أن أساسيات تفكيره لم تتغير منذ كان في الخامسة عشر من عمره، وحتى الآن، وقد شارف على الستين من عمره.

وهذا الكتاب ــ في الأصل ــ هو ثمرة عدد من الندوات البحثية التي أقمناها لدراسة كتاب «الاجتماع الديني الشيعي»، إضافة الى تجميع الدراسات والمقالات التي نشرها كتّابها في المجلات والصحف، وكذلك الدراسات والمقالات التي وصلتنا بناء على طلبنا. والحقيقة أنني فوجئت بتجاوب أغلب من فاتحناهم بالكتابة واندفاعهم؛ حتى أن الدراسات لا تزال تصلنا باطراد لغاية كتابة هذه السطور، ولذلك ارتأينا إرجاءها الى جزء ثان؛ لأن كتاباً واحداً لا يستوعب هذا الحجم من الدراسات)).

 

صدرت للكاتب المغربي سعيد بودبوز ثلاث مسرحيات دفعة واحدة عن دار بدوي للنشر والتوزيع بألمانيا خلال شهر أكتوبر من هذه السنة 2023، واحدة بعنوان "غليوم الثاني في المغرب"، وتقع في 127 صفحة. الثانية بعنوان "مجلس الدوابّ"، وتقع في 104 صفحة. الثالثة بعنوان "يوم عالمي لحياة البشر" وتقع في 88 صفحة. وكان قد صدر لسعيد بودبوز عن دار بدوي رواية "أنثى بوگافر" خلال شهر أبريل من سنة 2022، ومجموعة قصصية بعنوان "صلاة الحاج عماد" خلال شهر شتنبر من نفس السنة 2022.

مسرحية "غليوم الثاني في المغرب":

تستعرض هذه المسرحيةُ أحداثَ مرحلةٍ جدّ حسّاسة، دقيقة ومفصلية في تاريخ المغرب، وهي المرحلة التي نضج فيها المقترح الاستعماري الفرنسي المفروض على المغرب، حيث لم يبقَ لفرنسا إلا أن تدخل بجيشها لاحتلال فاس بحجة تطبيق هذا المقترح الاصلاحي المزعوم، لكن يفاجؤها الملك الألماني فيلهيلم الثاني المعروف بـ (غليوم الثاني) عندما قرر زيارة طنجة، وهذا يعني بالنسبة للفرنسيين أنّ وقت استعمار المغرب لم يحن بعد، ولن يحين إلا بعدما تتفاهم فرنسا مع الألمان وتعطيهم حقهم من الكعكة. وتستعرض المسرحية كيف تأجّل دخول الفرنسيين للمغرب بسبب هذه الزيارة التي استبشر بها المغاربة خيراً واعتبروها زيارة ميمونة ومباركة، كما تستعرض محاولة بوحمارة أن يغتال غليوم الثاني (وهذا مجرد خيال مسرحي) وكيف استطاع مساعده عبد الملك الجزائري (ابن الأمير عبد القادر) أن يثنيه عن ذلك، وكيف تفاعل أهالي طنجة مع الزيارة الملكية وتسابق شيخ الزاوية الوزانية (صهر الإنجليز) وحاخام طنجة في تقديم فروض الطاعة للملك غليوم الثاني، مروراً باستعراض مختصر لوقائع مؤتمر الجزيرة الخضراء سنة 1906 والذي خيّب آمال الألمان، لأنهم لم يحصلوا من خلاله على ما يريدون، مما دفعهم إلى تحريك بوارجهم الحربية كي يهددوا الوجود الفرنسي في المغرب، وصولاً إلى اتفاق الطرفين سنة 1911 حيث تنازلت فرنسا للألمان على مناطق مهمّة في  الكابون والكونغو  وأُوبـانـگي شاري (أفريقيا الوسطى) مقابل تخليهم عن المغرب. وتستعرض المسرحية مظاهر الصدمة التي تلقاها المغاربة في طنجة من الألمان الذين انصرفوا وتركوا فرنسا تدخل المغرب على راحتها، كما يظهر ذلك من خلال الحوار الدائر في مقهى سليمان بطنجة بين شعيب الهدّاوي، والمواطن محمود، وصاحب المقهى سليمان، والنادل مصطفى، والمواطن بوعزّة، والشيخ الوزّاني الذي سبق له أن قدّم فروض الطاعة لغليوم الثاني.

**

مسرحية "مجلس الدوابّ":

في هذه المسرحية يعود الزعيم أرطغرل إلى الحياة، ويجد زوجته سامحيني قد هيّأت له النوات الأساسية لإنشاء دولة حديثة، فهي رئيسة الحزب السياسي الفائز في الانتخابات بمرشّحين أغلبهم مختلّون. وبينما يرى أرطغرل أنّه يستطيع أن يفرض سيطرته بالحرب، ترى زوجته أنه مازال بحاجة للسيطرة على القلوب بالحب. وبينما يرى الزعيم أنه يستطيع أن يحقق ما يريد في حكمه بلا حاجة إلى حكومة أصلاً، ترى زوجته أنّ العصر قد تغيّر، وأنّه يجب على الزعيم أن يتظاهر بالديمقراطية كي لا يخسر الرأي العام الأجنبي. فلا ينبغي أن يحقّق كل ما يريد في حكمه إلا تحت غطاء حكومي. ولكي يسهل عليها أن تضمن إجماع نواب الأمّة حول مشاريع زوجها، ترى الزوجة سامحيني أنّ الزعيم أرطغرل بحاجة إلى نواب مختلّين عقلياً، لكنّ أرطغرل باندفاعه واحتكامه للسيف قبل أي شيء آخر، يشعر بضيق شديد في حضرة هؤلاء النواب المختلّين، فلأوّل مرة يجد نفسه أمام نواب يتحدّثون لغة الخشب !. ورغم جهود المترجمة زفتة والمفسّر زركل، فإنّ استغراب أرطغرل واستنكاره سيبلغان به حد اليأس التام، بحيث يصدر أمراً لحارسه بأن يجهّز له موكباً كي يعود إلى قبره !. لكن سامحيني تعرف جيداً كيف تخفف عنه، وكيف تقلب غضبه إلى مرح. وفي كل مرة يهمّ بإعدام أحدهم، فتكبح هيجانه وتتظاهر أمام رجاله بأنه يمزح، إذ لا يفترض به، وهو زعيم ديمقراطي، أن يعدم أحدهم لمجرد أنه تفوّه بكلمة لا تعجبه. وعندما ينتزع- بشكل أو بآخر- من هؤلاء النواب التصويتَ على قانونه العجيب الذي يفرض من خلاله الضرائبَ على كل من تزوّج أو طلّق أو ختن أو أنجب أو مات.. الخ، يصبح رجاله هؤلاء أوّلَ دفعة من ضحايا قانونه العجيب، إذ يتورّطون في التصدي للجباة بالضرب والإهانات فيتمّ استدعاؤهم إلى المحكمة، حيث سيدينهم القاضي عبّو جميعاً، ويتدخّل الزعيم أرطغرل لنصرة رجاله من القاضي، لكن سامحيني سرعان ما تكبح هيجانه في اللحظة الحاسمة، وتحوّل تهديده للقاضي إلى مجرّد اختبار، إذ تقنعه بأنه يجب أن يقف في صف القاضي وينقلب على رجاله كي يفوز بلقب العدل والدكتاتورية معاً. وهكذا يتبرأ الزعيم أرطغرل من رجاله فيقول لهم: "أما أنتم أيها السادة الكرام، فلكم واسع الجحيم !". وبهذا يكون قد تخلّص منهم بعدما ساعدوه في الحصول على ما يريد، وصار بوسعه أن يصبح دكتاتوراً صريحاً بشكل ديمقراطي !، أو بطريقة منطقية ومبرّرة.

 **

مسرحية "يومٌ عالميٌّ لحياة البشر":

تدور أحداث هذه المسرحية حول مجتمع مشبع بثقافة الموت ومشتقاته وكل ما يصب في تجريد الإنسان من إنسانيته، حيث يحتجّ المخرج المسرحي إلياس على صيدلية المحطة التي يباع فيها الموت بالتقسيط على شكل عقاقير، وكذلك يحتجّ على ما يسمّى في مدينته "قطار السفر إلى حيث لا ندري" ويعتبره، هو الآخر، مظهراً من مظاهر الموت الذي يقضم أطراف المعمورة بمختلف الأشكال التي يتفنن الإنسان في ابتكارها وتطويرها أكثر بكثير مما يفكر في ابتكار وتطوير وسائل العيش. ويحاول المخرج أن يجد طريقة فعّالة للتحسيس بأهمية حياة البشر، وأن يلفت الانتباه إلى أنّ التفكير فيها وفي التصدي للموت أهمّ بكثير من التفكير في إنتاج وسائل الموت، ولكنه سيلقى انتقادات حادّة باعتباره يدعو إلى معارضة قضاء الله وقدره، حيث أنّه لا يجوز التفكير في القضاء على الموت مادام قدراً إلهياً، والمخرج إلياس يرى أنّه من غير المعقول أن تنجح البشرية في تطوير الموت إلى درجة إنتاج كميات هائلة من الأسلحة النووية القادرة على تدمير المعمورة عدة مرات، دون أن تنجح- مقابل ذلك- في إحياء ميّت واحد منذ نشأتها !. إلياس يعتقد أنّ البشرية كان بوسعها أن توقف الموت عند حده لو أنها فكّرت في القضاء عليه كما فكّرت في القضاء على نفسها، وهذا الاعتقاد مستغرَب في مجتمعه ومستنكَر. المخرج المسرحي إلياس لا يؤمن بأنّ الموت قدر محتوم، بل يعتقد أنّ القضاء عليه ممكن، ولكن البشر لم يواجهوه بالجدية اللازمة، بل على العكس من ذلك، سعوا إلى تنميته وتطويره، سواء باعتقادهم الجازم أنّه قدر محتوم لا مفرّ منه، أو لأنه الوسيلة المثلى التي تمكّن القوي من إزاحة الضعيف عن طريقه. يتعرّض الصيدلي مهيار لهجوم من طرف حيّة، ويغلق عليها باب الصيدلية ويهرب، فيأتي ممثلو جمعية الرفق بالحيوانات لإنقاذ الحية من الصيدلي، ويزداد غضب إلياس واحتجاجه بهذا التصرف. وعندما تتمكّن الحية من لدغ مهيار فيما بعد، يأخذه طاقم الإسعاف إلى مستشفى بيطري، وبدل أن يكتفي الطبيب البيطري بإعطائه المصل، يُجري له عملية جراحية فظيعة بالمقص الذي يُجزّ به صوف الغنم !. وكل هذه الأمور وغيرها زادت المخرج المسرحي إلياس اقتناعاً بأنّ هناك ميولاً عالمية واضحة نحو تهميش حياة البشر والاستهتار بها. 

وأخيراً يلجأ إلياس إلى أضعف الإيمان في مشروع تحسيسه بأهمية الحياة، وهو أن يُحدِثَ يوماً عالمياً للاحتفال بحياة البشر، لكنه سيُفاجأ بأنّ جميع الأيام التي يطرق أبوابها مشغولة ! فكلّما اقترح يوماً للاحتفال بحياة البشر، يخبره أحدهم بأنّ ذلك اليوم محجوز للاحتفال العالمي بشيء. ولأوّل مرة يُفاجأ المخرج إلياس بوجود هذا الكم الهائل من الأعياد والأيام العالمية التي تثقل كاهل السنة ولا تكاد تترك فيها يوماً للتحسيس والاحتفال بحياة البشر !.  

***

 

عن دار هاي ماركيت وبالتعاون مع دار فيرسو بوكس صدر في الولايات المتحدة الأمريكية كتاب بعنوان "من النهر إلى البحر: مقالات من أجل فلسطين الحرة". من إعداد وتحرير ساي إنغليرت وميشيل شاتز وروزي وارين.   وقد شارك بكتابة فصوله مجموعة من النشطاء والأكاديميين المتخصصين بنشر الديمقراطية وثقافة السلام. وهم: رضا أبو عاصي، أسماء أبو مزيد، توفيق أبو شومر، خليل أبو يحيى، دنيا أبو رحمة، سبنسر أكرمان، هل أكد، يوسف العقاد، جيمي ألينسون، همام الله، ريا السنة، سهير أسعد، طارق بقعوني. , رنا بركات، عمر البرغوثي، سارة بسيسو، أشلي بوهرر، حاييم بريشيث زابنر، نهال الأعصر، محمد الكرد، ساي إنغليرت، نورا عريقات، سميرة إسمير، ريبيكا روث غولد، توفيق حداد، آدم هنية، خالد حروب، رشيد. الخالدي، نوح كولوين، ساري مقدسي، غسان نجار، سمر سعيد، ريما صالح، ألبرتو توسكانو، وإيال وايزمان، إلى جانب عدد من الفلسطينيين الذين نشروا بأسماء مستعارة.

وحسب كلمة دار النشر: يجمع  هذا الإصدار شهادات شخصية من داخل غزة والضفة الغربية، إلى جانب مقالات ومقابلات وفرت كلها، بشكل جماعي، تاريخًا وتحليلات مهمة  تساعدنا على فهم الظروف التي قادتنا إلى كابوس الحرب الطاحنة في غزة. وقد وضعت كل المشاركات حملة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضمن إطار تاريخي رافق الاستعمار الاستيطاني لفلسطين. ونظرت معظم المقالات إلى حماس باعتبار أنها جزء من حركة المقاومة الفلسطينية. كما أنها ألقت ضوءا خاصا على ما يسمى "جهود السلام". وحرصت على كشف المصاعب التي تخللت علاقة فلسطين بالأردن ومصر وبقية الشرق الأوسط. ثم قاربت نشوء وصعود الحركات اليهودية الأمريكية المناهضة للصهيونية. وتناولت بقية الفصول تصعيد الغرب المثير للقلق ضد حركة التضامن مع فلسطين، ولا سيما في بريطانيا وأوروبا. 

ويذكر أن ساي إنغليرت محاضر يعمل في جامعة ليدن الهولندية. مهتم بموضوع الاستعمار الاستيطاني والصهيونية وحركات العمل في العالم. وهو مختص بالاقتصاد السياسي. من آخر أعماله "الجينوسايد المتفاقم" وقد نشره في مجلة اليسار الجديد.  أما ميشيل شاتز فهي أمريكية مقيمة في لندن. وتعمل محررة مساعدة في دار النشر فيرسو المتخصصة بالحركات والأفكار الراديكالية.  وروزي وارين محررة أيضا في دار النشر فيرسو. من أهم أعمالها تحرير كتاب "مناقشة لنظرية ما بعد الاستعمار وطيف الرأسمالية".

صمم الغلاف الفنان توم غرينوود.

 

صدر عن مطبعة دريم فورنيتور بمدينة أكادير ديوان" صعب المنال" للأستاذة والشاعرة المغربية  إلهام العويفي،  والديوان يضم ست عشرة قصيدة في  67 صفحة ، ويكتنز العديد من المعاني الرومانسية  والصور الشعرية كما يتناول  مواضيع شتى إجتماعية نفسية وحياتية، تحت عنوان صعب المنال كدلالة على قوة  شخصيتها ،واستقلاليتها ، والديوان من تقديم الأستاذ والشاعر والكاتب عمر لوريكي.

صدر حديثا عن دار الشّامل للنّشر والتّوزيع الكتاب التوثيقيّ الأوّل لنادي حيفا الثّقافي.

يحمل هذا الكتاب اسم "رحلة من العطاء"، ويقع في (147) صفحة، وقد قام بإعداده كل من الأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة والكاتبة صباح بشير، وهو يوثّق بالكلمة والصّورة كلّ ما أقيم من فعاليّات وأمسيات أدبيّة وندوات فكريّة وثقافيّة خلال العام (2022).

هذا وقد أشار الأستاذ فؤاد نقّارة مدير ومؤسّس النّادي في كلمته إلى نشاط النّادي الذي يعمل على تقديم المنجز الثّقافيّ، ومناقشة أحدث الإصدارات الفكريّة والأدبيّة والثّقافيّة من الكتب النّقديّة والدّينيّة والتّاريخيّة والتّراثيّة، وإقامة المعارض الفنّيّة وغيرها من النّشاطات التي تكسب الفرد قِيَم ومفاهيم الخطاب الإنسانيّ، وأضاف:

نقوم بإصدار كتابنا التّوثيقيّ الأوَّل الذي يعدّ مرجعا تسجيليّا لما أقمناه من أمسيّات وندوات خلال العام (2022)، ونأمل أن يتسنّى لنا إصدار كتاب سنويّ؛ لفعاليات النّادي منذ تأسيسه وحتى الآن، مع تأكيدنا وعزمنا على المحافظة على نشاطنا الثّقافيّ وتوثيقه دائما. وبهذه المناسبة أتقدّم بجزيل الشّكر لكلّ من ساهم في هذا النّجاح.

وممّا جاء في تقديم الكاتبة صباح بشير نقرأ:

نادي حيفا الثّقافيّ بتّجربته الإبداعيّة النّاجحة يستحقّ التّقدير والدّعم، بما يقدّمه وما يضيفه من دروس وانصهار للفرد في روح الجماعة، تميّزا وعطاء وإبداعا خلّاقا، وها هو يزهو بعطائه في خدمة الثّقافة والمجتمع، يخلص لرسالته منذ أن أخذ على عاتقه أن يصبح حاضنا للإبداع وراعيا للفكر المستنير وجسرا للتّواصل والتّنوّع ومدّ الجسور، وتوفير منصّة للفكر والإبداع في فضاء حرّ خلّاق، ليغدو اليوم صرحا ملهما للمبدعين والمفكّرين والأدباء والشعراء، وأهل الأصالة والحداثة.

***

 

الصحافة الآشورية تحتفل في عيدها الـ 174 في مدينة كوتنبيرغ السويدية.. وتقديم جائزة أفضل صحفي لعام 2023

تحت شعار (مسيرة الحبر الأحمر) أقامت جمعية رامسين الثقافية حفلاً ثقافياُ متنوعاً، تزامناً مع الذكرى السنوية 174 ليوم الصحافة الآشورية، وذلك من يوم الأحد المصادف الخامس من تشرين الثاني 2023، والذي تم أقامته على قاعة البيت الثقافي الآشوري في ضاحية فرولاندا في مدينة كوتنبيرغ السويدية.

تم افتتاح الحفل بالوقوف دقيقة صمت أجلال واكرام على ارواح شهداء الصحافة الأشورية وشهداء فاجعة بغديدا. رحب بعدها السيد ادموند كابي عريف الحفل بالجمهور الغفير وعدد من الشخصيات المعروفة على الساحة القومية والوطنية:3970 يوم الصحافة الاشوري

- السيد أسلان أكباس عُمدة مدينة كوتنبيرغ السويدية.

- ممثلي من الاتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد وتنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في مدينة كوتنبيرغ.

- ممثلي من مؤسساتنا القومية، الروحية والثقافية الاجتماعية في المدينة أعلاه.

- عدد من الشخصيات الأكاديمية والصحافية.

ألقى بعدها السيد عمانوئيل خوشابا ممثلاً عن جمعية رامسين الثقافية راعية الحفل أعلاه، والتي بين من خلالها الجذور التاريخية للصحافة الآشورية وموقعها الطلائعي والمقدام عن باقي الصحف المتعلقة بشعوب منطقة الشرق الأوسط. توالت بعدها كلمة الأب الفاضل عمانوئيل أيشايا، ومن ثم كلمة الاتحاد الديمقراطي للجمعيات العراقية في السويد، تليت أيضاً بعض المساهمات الشعرية.

تضمن برنامج الحفل مناظرة ثقافية شيقة ومباشرة خلال شاشة الزووم، والتي جمعت عدداً من الشخصيات الأكاديمية و رموز من صحافتنا القومية:

- الدكتور عماد شمعون من جامعة بيروت - لبنان.

- الأستاذة المساعدة دينس آجيري – من جامعة كولومبيا – نيويورك، اميركا.

- السيد أوكين هانينكي – أعلامي وصحفي من السويد.

تخلل الحفل العديد من الأغاني القومية والوطنية التي ساهم فيها عدد من فناني شعبنا، ومن ثم معرض من اللوحات الفنية الخاص بالرسم التجريدي للفنانة أربيل جمكي، بالإضافة الى عرض متنوع للعديد من المنشورات الصحفية الآشورية، وشارك Assyria TV في نقل حي ومباشر لوقائع الحفل أعلاه.

قبل نهاية الحفل تم تكريم مجموعة Assyria TV كأفضل صحفي لعام 2003، ونيلها بجدارة الجائزة السنوية المقدمة من قبل جمعية رامسين الثقافية، نتيجة للجهود المثمرة والخدمات العديدة التي تقدمها الى المسيرة الأعلامية والثقافية لشعبنا.

وقام الملفان ميخائيل ممو بتسليم الجائزة أعلاه الى السيد كبرئيل يونان مدير مكتب قناة Assyria TV في مدينة كوتنبيرغ.

****

* روابط فيلم الحفل

https://www.youtube.com/watch?v=Yxx368CELP0

نشرت حديثا دار " الأمير" للنشر والتوزيع والترجمة بمرسيليا ـ فرنسا، مجموعة قصصية إصدار القاصة الجزائرية صبحة بغورة بعنوان " الطرقات التي تحفظ ملامحنا " وتقع المجموعة القصصية في 104 صفحة من الحجم  الصغير وتتضمن عدد 24 قصة .

تتناول القصص في معظمها موضوعات تتعلق بغربة الزمان والمكان والغربة بين البشر، فجاءت مرآة لقصص تناثرت شظاياها، قصص بلا حواجز ترسم معالم آهات نائمة بين خزائن قلوب موجوعة.

يذكر أن للقاصة صبحة بغورة  مجموعة قصصية بعنوان " وخزات على جراح مفتوحة "من إصدار مجلة " الرافد " بإمارة الشارقة ـ  دولة الإمارات العربية المتحدة ، وديوانين شعريين صدرا بالجزائر بعنوان " امرأة أنا " و" لأني أحب" ، بالإضافة إلى عدة كتب ثقافية وتربوية بعناوين : مراجعات في حديث السياسة مع الفن والأمن والتاريخ ، أبناؤنا غرس والدين وثمار تربية ، الثقافة وإجادة اتخاذ قرارات التنمية، من وحي الفكر في الأبعاد الثقافية لقضايا التربية  إصدار دار e kutub ـ  لندن

أعلنت اللجنة التحضيرية لمهرجان بغداد السينمائي عن فوز عشرة سيناريوهات في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة. وقال الدكتور جبار جودي، رئيس مهرجان بغداد السينمائي أنّ الأفلام المختارة هي: (نصب الحرية) سيناريو فاضل محسن وإخراج حيدر موسى دفّار، و(جابوجا) سيناريو وإخراج أنس الموسوي، و(الزهرة الأرجوانية) سيناريو وإخراج د. علي حنون، و(عطر) سيناريو مرتضى حنيص، و(حارس أور) سيناريو وإخراج فائز ناصر الكنعاني، و(حزام العفة) سيناريو هاني القريشي وإخراج وثّاب الصكر، و(بكاء السيدة الجميلة) سيناريو رويدة عباس وإخراج علي البياتي، و(زوج احتياطي) سيناريو وإخراج بهاء الكاظمي، و(مظلة) سيناريو وإخراج حيدر جبّار فهد، و(شعلة) سيناريو وإخراج هاني القريشي.3940 مهرجان السينما

وأكد الدكتور جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين، رئيس مهرجان بغداد السينمائي: "إن إنتاج هذه الأفلام هو سعي حثيث الى تفعيل الحراك السينمائي ودعم الطاقات والكفاءات السينمائية في العراق حيث ستقوم النقابة ومن خلال لجنة الإنتاج الخاصة بالمهرجان بمناقشة وإقرار ميزانيات إنتاج الأفلام المختارة مع مخرجيها على وفق عقود نظامية ورسمية متكاملة، إذ سيتم عرضها ضمن مسابقة خاصة بها وهي مسابقة (فضاءات سينمائية جديدة)، وتتولى لجنة تحكيم خاصة اختيار أفضل ثلاثة من بين الأفلام العشرة المشاركة، وتقديم جوائز رمزية وشهادات تقديرية لها في حفل ختام المهرجان". وأشار الدكتور جودي إلى أنّ المهرجان سيقوم بإنتاج الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان (حارس الخيال) سيناريو وإخراج الدكتور مصطفى الشوكي، والذي سيتم عرضه في حفل الافتتاح.

وأوضح الدكتور جبار جودي المهرجان سيقوم بإنتاج الفيلم الوثائقي (حارس الخيال) سيناريو وإخراج الدكتور مصطفى الشوكي، والذي سيتم عرضه في حفل الإفتتاح. جدير ذكره أنّ هذا المهرجان الذي تقيمه نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ودائرة السينما والمسرح، برعاية السيد رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ينطلق في العاشر من شهر شباط / فبراير 2024م ويستمر لغاية الرابع عشر منه.

***

إعلام المهرجان (لندن)

مؤسسة البيان الثقافية تعلن أسماء الفائزين بمسابقة (للحُسَين تنبض الأقلام) للقصّة القصيرة جدًا في دورتها الأولى

*رئيس مؤسسة البيان الثقافية: محور المسابقة الرئيس، هو استلهام قيم ومبادئ النهضة الحسينية المباركة وربطها بالواقع الحالي.

* المؤسسة تسعى للمشاركة في إثراءِ الساحة الثقافية العراقية والعربية بما يُسهم في تعزيز القيم والمثل العليا.

*المسابقة ستكون تقليدًا سنويًا من أجل تكريس المفاهيم الإنسانية.

* اللجنة المحكمة تشيد بزخم المشاركة، ونوعية النصوص المتنافسة.

* المؤسسة ستصدر كتابًا يوثق مجريات المسابقة.

بحضور العديد من القنوات الإعلامية، أعلنت اللجنة المحكمة المشكلة برئاسة أ. د جاسم محمد جسام، وعضوية كل من أ. د محمد راضي شارف وأ. د نضال عبد الجبار حسوني، النتائج النهائية لمسابقة القصّة القصيرة جدًا، التي نظمتها (مؤسسة البيان الثقافية) في دورتها الأولى 2023م، تحت شعار (للحُسَين تنبض الأقلام)، بعد أن تم مقاطعة الدرجات التي سُجلت - على انفراد - للنصوص المقدمة من أعضاء اللجنة المحكمة في الاجتماع الذي جرى بمقر اتحاد الأدباء والكتاب في العراق بحضور رئيس المؤسسة الأديب الأستاذ لطيف عبد سالم.

وقد أسفرت النتائج النهائية عن فوز الأديبات والأدباء التالية أسماؤهم في المراكز الخمسة الأولى، حيث حصد الكاتب فلاح العيساوي المركز الأول عن قصته القصيرة جدًا (أرض الطفوف)، وحلت بالمرتبة الثانية الكاتبة هدى الغراوي عن قصتها القصيرة جدًا (نخيل عراقي)، وجاء بالمركز الثالث الكاتب صابر المعارج عن قصته القصيرة جدًا (جذور)، وحقق الكاتب محمد العلوي المركز الرابع عن قصته القصيرة جدًا (خيمة)، فيما كان المركز الخامس من نصيب الكاتبة هداية الرحمن عن قصتها القصيرة جدًا (ولادة).

أما المراكز من التسلسل 6 إلى التسلسل 15، فقد جاءت كما يأتي: المرتبة السادسة من نصيب الكاتب عبد الله الميالي عن قصته القصيرة جدًا (كبرياء)، وحل الكاتب كامل التميمي بالمركز السابع عن قصته القصيرة جدًا (عطش)، وجاء الكاتب مهدي الجابري بالمركز الثامن عن قصته القصيرة جدًا (حوار)، وحل تاسعًا الكاتب رجب الشيح عن قصته القصيرة جدًا (تضحية)، وجاء في المركز العاشر الكاتب حسن الموسوي عن قصته القصيرة جدًا (زائر الليل)، وحققت قصة (الوصية) القصيرة جدًا للكاتب حميد الكناني المركز الحادي عشر، فيما حلت قصة (قرابين) القصيرة جدًا للكاتبة نهى أحمد التميمي بالمركز الثاني عشر، وحاز الكاتب أمير ناظم على المركز الثالث عشر عن قصته القصيرة جدًا (احترام مفقود)، وكان المركز الرابع عشر من نصيب الكاتب حسن الناشي عن قصته القصيرة جدًا (تحول)، وحقق الكاتب جنان السعدي المركز الخامس عشر عن  قصته القصيرة جدًا (الرابح الأول).

وقد أوضح رئيس المؤسسة الأديب لطيف عبد سالم أنَّ اللجنة المحكمة أُخضعت النصوص المُشاركة بالمُسابقة، لمعايير مهنية في عملية الفحصِ والتقييم، حيث اعتمدت أربعة شروط ومسارات لتحديد جودة العمل، والتي جاءت كالآتي: استعمال اللغة العربية الفصحى السليمة والخالية من الأخطاء اللغوية والنحوية، التكثيف العالي في استخدام اللغة، طبيعة الحدث وقوة توجيهه لكون الحدث كبير ومائز واستعمال الثيمات والأفكار المختلفة من خلال الترميز العالي والانزياحات المتكررة داخل النص. وبالاستناد إلى ما تقدم، قامت اللجنة المحكمة بقراءة القصص القصيرة جدًا المقدمة كلًا على حدة، ووضع درجات لكل القصص المشاركة، وبعدها تمّ تحديد الفائزين بحسب درجة كل قصة في اجتماع اللجنة المذكور. وأكد أيضًا أنَّ مؤسسة البيان الثقافية ستقوم بإصدار كتابٍ عن هذه المسابقة يتضمن مجرياتها، بالإضافة إلى القراءات النقدية للقصص الفائزة.

يمكن القول إنَّ إدارة مؤسسة البيان الثقافية، نجحت في تنظيم هذه المسابقة الرائعة، والتي تعد امتدادا لنهجها الثقافي والمعرفي الذي بدأته بمسابقة القصة القصيرة التي اختتمت مؤخرًا، والتي تعد باكورة فعالياتها الثقافية التي تزامنت مع بداية انطلاقتها الموفقة بإذنه تعالى.. مبارك للفائزين من الأديبات والأدباء، وحظاً أوفر لمن لم يحالفهم الحظ في هذه المسابقة.

***

لطيف عبد سالم

نال الناقد العراقي الدكتور عبد الله إبراهيم جائزة سلطان العويس في حقل النقد والدراسات الثقافية بدورتها الثامنة عشرة للعام 2-22-2023عن مجموع أعماله النقدية والفكرية، وقد نوّهت إدارة الجائزة إلى أنه ظفر بها لما اتسمت به "مؤلفاته من وضوح الرؤية المنهجية، والانشغال بموضوع السردية العربية، ومنجزاتها، وسياقاتها المتحوّلة، والاهتمام بالقضايا الثقافية، وإعادة تأمّل العلاقة بين الشرق والغرب".

 الدكتور عبد الله إبراهيم مفكّر، وناقد، وأستاذ جامعي من العراق، ومن مواليد مدينة كركوك متخصّص في الدراسات الثقافية والسردية. نال درجة الدكتوراه في عام 1991 من كلية الآداب، جامعة بغداد. وهو باحث مشارك في الموسوعة العالميةCambridge History of Arabic Literature، وزميل معهد Sangalli للدراسات الثقافية والدينية في فلورنسا بإيطاليا، وعضو الهيئة العلمية لمعهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا، حاصل على عدد من الجوائز العالمية والعربية في مجال الفكر والثقافة، منها جائزة الملك فيصل العالمية في الآداب عام 2014، وجائزة الشيخ زايد للكتاب في حقل الدراسات النقدية في عام 2013، وهو عضو في المجالس الاستشارية والهيئات العلمية لعدد من مراكز البحوث، والمجلات الفكرية المتخصصة في العالم العربي. أصدر أكثر من25 كتابا في مجال اختصاصه الفكري والنقدي، منها "مشروع" المطابقة والاختلاف" في 3 أجزاء، و"موسوعة السرد العربي" في 9 أجزاء، و"أعراف الكتابة السردية"، و"الأرشيف السردي"، وسيرته الذاتية "أمواج"، وغيرها.

***

حوار في صحيفة المثقف مع الاستاذ عبد الله ابراهيم عبد الله:

https://www.almothaqaf.com/d2/948963

ظهر للعيان كتاب الفيلسوف التونسي الدكتور زهير الخويلدي الأول بعنوان أنثربولوجيا الانسان القادر وجاء في المسالة الأكاديمية البحثية التي انخرط فيها منذ أكثر من ربع قرن ترجم وأنتج كتب أخرى مهمة حول استراتيجيات فلسفية ومعان فلسفية وتطبيقات فلسفية وفلسفة بول ريكور بين المنعطفات والوساطات.

لقد أصدرت دار النشر الجزائرية الكتاب الأول وجاء في 242 صفحة واندرج بصورة تطورية من وجهة نظر الاختصاص ضمن الدراسات الريكورية في الفلسفة المعاصرة واستخدم منهجية تعددية من خلال المقاربة الهرمينوطيقية للشأن الأنثربولوجي وتناول قضايا فلسفة الدين وسوسيولوجيا المقدس وتوخى استراتيجية النقد والتأويل وراوح بين الترجمة والتحليل بحثا عن الحداثة متنوعة الأصوات خالية من العنف والكذب والشر والفساد وعن الهوية الديناميكية بواسطة المقدس والحرية والسرد والاستحقاق والإنصاف ضمن تصور ندي للعلاقة بين الدولة والمجتمع ووفق رؤية ايتيقية تكاملية. فهل يمكن أن يساهم هذا الكتاب في بناء الذات الثورية وتشكل الإنسان المقاوم ونحت فلسفة الاقتدار في حضارة اقرأ؟

صدر عن (مركز التميز البحثي في اللغة العربية) في جامعة الملك عبد العزيز بجدة كتاب حديد للدكتور علي القاسمي، عنوانه، (المعجم التاريخي للغة العربية: تاريخه، صانعوه، المستفيدون منه). ويقع الكتاب ٣١٥ صفحة من القطع الكبير. ويضم ـ بعد التقديم ـ  الفصول التالية:

١)  تاريخ المعاجم التاريخية،

٢) صناعة المعجم التاريخي للغة العربية،

٣) المنهجيات المختلفة في صناعة المعجم التاريخي،

٤) الثورات المعرفية في تاريخ البشرية وتأثيرها في الصناعة المعجمية،

٥) المترجم والمعجم التاريخي،

٦) المعجم التاريخي ودراسة الأدب العربي القديم ،

٧) ملحق: النحو العربي وعلاقته بالمنطق

ثم المرجع وسيرة علمية موجزة للمؤلف.

ويُعَد الدكتور علي القاسمي من أوائل المهتمين بـ(صناعة المعجم التاريخي للغة العربية). وقد أصدر كتاباً بهذا العنوان سنة ٢٠١٤ نشرته مكتبة لبنان ناشرون في بيروت، وضع فيه الخطة العلمية لإصدار المعجم المطلوب التي تمت مناقشتها في اجتماعات اتحاد المجامع اللغوية والعلمية العربية في مقر مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

ويوجد حالياً مشروعان لصناعة المعجم التاريخي للغة العربية هما:

- مشروع اتحاد المجامع العربية ومقره مجمع اللغة العربية بالشارقة، ويديره الدكتور محمد المستغانمي الأمين العام للمجمع.

- ومشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، ومديره العام الدكتور عزمي بشاره ومديره التنفيذي الدكتور عز الدين بوشيخي.

ولكلا المشروعين منصة حاسوبية على الشابكة يستطيع  القراء الاطلاع على ما أنجزه كل مشروع حتى الآن، وقد شرع المشروع الأول الأول بنشر أجزاء ورقية مما أنجزه حتى الآن.

اكتشاف لوحة ماريا المجدلية غير معروضة لرافائيل ضمن مجموعة خاصة

ترجمة م. حيدر مصطفى عبد الله

عن صيحفة الموندو الاسبانية

***

أعلن اليوم مجموعة من الباحثين عن اكتشاف لوحة ضمن مجموعة خاصة مجهولة لحد الآن لرافائيل، المعرف ايضاً رافائيل دي أوربينو، معلم عصر النهضة الذي احتفل برسم "مدرسة أثينا" في أروقة الفاتيكان.

اللوحة الموجودة في الخارج تمثل عمل ماريا المجدلية التي اختيرت لوجه كيارا فانجيلي زوجة بيترو برجينو أحد معلمي الرسام التي تعود إلى 1504 حسبما أعلنوا في وسائل الاعلام الايطالية.

تم الإعلان رسميًا خلال مؤتمر دولي للوحة الرسام "الجمال المثالي - رؤية رفائيلو سانزيو للكمال" في برجولا-مركز إيطاليا. لم يتم الكشف عن أي تفاصيل عن موقع اللوحة السابق التي رسمها رفائيل ولا ظروف الاكتشاف سوى أنها رسمت فوق منضدة من خشب الحور ذات قياس 46 سم * 34 سم.

استنتج الباحثون أن الرسام في عصر النهضة صاحب اللوحة المكتشفة استخدام تقنية "الرش" لنقل الرسم التحضيري المعتاد للفنان من خلال تحليل مختبري (. ART & Co) قسم في جامعة كاميرينو.

فضلاً عن أن اللوحة كانت موضع تقدير لتأثير ليوناردو دافينشي في رافائيل من خلال استخدام الإضاءة الخافتة كخلفية للوحة والنسب الرياضية التي خططها الفنان في تشكيلها.

المجدلية مشابهة الى نسخ أخرى مرسومة من قبل معلمه برجينو والمعروضة في صالة بلاتينا في فلورنسا وفي فيلا بورغيزي في روما

من بين الخبراء الذين شاركوا في المؤتمر ماريا سيسيليا فيسنتين، الأستاذة البابوية المتخصصة في الأيقونات الدينية في رهبنة خدام مريم. أناليسا دي ماريا، أحد الخبراء الدوليين الرئيسيين في ليوناردو دافنشي وعصر النهضة الإيطالية.

 

أعلنت مؤسسة سلطان العويس الثقافية عن فوز الناقد د. عبد الله إبراهيـم بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في حقل الدراسات الأدبية والنقد – الدورة الثامنة عشرة 2022-2023

...............................

الاسم: عبد الله إبراهيم علاوي

اسم الشهرة: عبد الله إبراهيم

الجنسية: العراق

تاريخ الميلاد: 1957

نال درجة الدكتوراه في عام 1991، من كلية الآداب، جامعة بغداد،

متخصص في الدراسات السردية والثقافية.

باحث مشارك في الموسوعة العالمية (Cambridge History of Arabic)

الوظائف الأكاديمية والثقافية:

أستاذ في الجامعة المستنصرية، بغداد 1992 – 1993.

أستاذ في جامعة السابع من أبريل، ليبيا 1993 – 1999.

أستاذ في جامعة قطر، 1999 – 2003.

خبير ثقافي، وزارة الثقافة، الدوحة، 2003 – 2020.

باحث متفرغ مقيم في إسطنبول من عام 2020.

عضوية لجان التحكيم:

زميل معهد (Sangalli) للدراسات الثقافية في فلورنسا بإيطاليا منذ عام 2016.

عضو الهيئة العلمية لمعهد غرناطية للبحوث والدراسات العليا منذ عام 2017.

عضو تحكيم جائزة الشيخ زايد للكتاب، أبوظبي، 2015.

عضو هيئة تحكيم جائزة البوكر للرواية العربية، لندن، 2014.

عضو هيئة تحكيم جائزة الطيب صالح، الخرطوم، 2013.

عضو هيئة تحكيم جائزة أدب الطفل، الدوحة، 2014 – 2015.

عضو هيئة تحكيم جائزة كتارا للرواية، الدورحة، لأكثر من دورة.

عضو الهيئات العلمية في عدد من مراكز البحثو والمجلات الأكاديمية في الجامعات العربية.

أشرف وشارك في العديد من المؤتمرات الثقافية على مستوى الوطن العربي.

له العديد من البحوث العلمية المنشورة في المجلات المحكمة.

أهـم الجوائــز:

جامعة الملك فيصل العالمية في الآداب واللغة العربية في عام 2014.

جائزة الشيخ زايد للكتاب في حقل الدراسات النقدية في عام 2013.

جائزة شومان للعلماء العرب في عام 1997.

أهم المؤلفـــات:

موسوعة السرد السرد العربي (تسعة أجزاء)، دبي، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، 2016.

موسوعة السرد العربي، سيرة كتاب، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2012.

المطابقة والاختلاف (ثلاثة أجزاء)، الرباط، مؤسسة مؤمنون بلا حدود، 2018.

الأرشيف السردي، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2019.

أعراف الكتابة السردية، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2019.

عين الشمس: الأبصار والعمى من هوميروس إلى بورخيس، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2018.

التلقي والسياقات الثقافية، بيروت، دار الكتاب الجديد 2000، ط 2 دار اليمامة، الرياض 2001، ط 3 منشورات الاختلاف، الجزائر، 2005.

المحاورات السردية، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2011.

أمواج: سيرة ذاتية (باللغتين الإنجليزية والعربية) الدوحة، جامعة حمد بن خليفة 2017.

مشاركة في كتب منشورة (نماذج)

معرفة الآخر، بيروت، المركز الثقافي العربي 1990.

تحليل النصوص الأدبية، بيروت، دار الكتاب الجديد المتحدة 1999.

الرواية والتاريخ، الدوحة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، 2006.

كتابة المنفى، بيروت، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2012.

الغذامي الناقد، الرياض، دار اليمامة 2002.

التربية والقيم، بيروت، الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية 2001.

زكي نجيب محمود، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة 1998.

الرواية العربية وممكنات السرد، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت 2006.

جرت في المملكة الأردنيّة الهاشميّة في جامعة آل البيت  قسم اللغة العربيّة وآدابها صباح يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر أكتوبر هذا العام 2023  جلسة مناقشة الباحثة رهام الشرعة في بحثها الموسوم (التشكيل السرديّ لرواية كورونا لقصي الشيخ عسكر) وقد تألفت اللجنة من الأستاذ الدكتور عبد الباسط أحمد مراشدة رئيسا، الدكتور محمود فليح القضاة عضوا داخليّا، والأستاذة الدكتورة منتهى طه القسيم الحراحشة عضوا داخليّا، والدكتور فاروق أحمد الهزايمة عضوا خارجيا.3875 رهام شرعة

وقد قدمت الباحثة دراسة فنيّة وأشارت في تحليلها إلى الأسلوب المميز الذي قدّمه الكاتب عسكر في هذه الرواية والجديد في طريقة عرضه حيث ألّف رواية كورونا القصيرة خلال الأسبوع الأول من انتشار الوباء وحاول من خلال الشخوص الروائية المتباينة أن يبرز الثقافتين العربية والأجنية حيث تدور أحداث الرواية في مدينتين من بريطانيا برمنغهام ونوتنغهام، وبعد نقاش الاساتذة الموضوعي لما قدّمته الباحثة أقرت اللجنة منحها شهادة الماجستير.

الجدير ذكره أنّ هذا هو البحث الأكاديميّ التاسع الذي يُكْتَبُ عن أعمال الكاتب قصي الشيخ عسكر إذ سبق وأن قٌدِّمَت بحوث أكاديميّة عن أعماله الشعريّة والروائيّة في العراق والأردن وسوريّة والجزائر.

الصفحة 1 من 6

في المثقف اليوم