بأقلامهم (حول منجزه)

شكرا أبا حيدر .. ماجد الغرباوي .. شكرا أنك أدخلت السرور الى قلوبنا

قليلون هم في عالم اليوم من يدخل الى قلبك المسرة والبهجة .. ونحن ما احوجنا الى هؤلاء القليلين، الذين يضحون بساعات راحتهم وصحتهم وصرف ما هم بحاجة اليه من مال انتصاراً الى الثقافة والمثقفين على اختلاف رؤاهم مشاربهم لإدخال البهجة والسرور على قلوبهم لجعلهم يشعرون بأهمية الحرف وفعله المؤثر، والأخ الاستاذ ماجد الغرباوي مؤسس ومدير مؤسسة المثقف هو واحد من بين هؤلاء القليلين الذين يستحقون ان نقول لهم شكرا يا رجال ..فعمله الدؤوب على حساب صحته في هذا الصرح الثقافي المميز ذي السمعة الطيبة بين مختلف المثقفين يتطلب منا وبصوت عال واضح ان نقول له شكرا انك ادخلت السرور الى قلوبنا وهذا لا يحتاج الى دليل او براهين على مصداقية قولي هذا ..

فهو الاديب الواعي وصاحب القلم الحر الشريف الذي رعى وما زال يرعى كل المثقفين من خلال نشر كل الكتابات التي لا تخالف ضوابط النشر على صفحات المثقف من غير تأخير أو محاباة وتكريمهم التكريم الذي يستحقون ......

إن تكريمي بجائزة المثقف 2012 بمناسبة يوم المثقف 6 – 6 كان بحق عملا جعلني في غاية الامتنان والعرفان للسيد الغرباوي وجعلني امام مسؤولية الحفاظ على اسباب منح هذه الجائزة ....... قلت أن هذا التكريم أدخل السرور في نفسي لكن عندما تلقيت الدعوة لحضور الحفل المقام لهذا الغرض في قاعة الجواهري في اتحاد الادباء في بغداد يوم الاثنين 8-10-2012 حيث اتاح لنا هذا لقاء احبة ترتاح وتطيب النفس لرؤياهم كانت الفرحة لا توصف :

23

موسى فرج الشخصية المعروفة بالصراحة وقول الحقيقة يتصل من السماوة انه قادم صباح الاحد 7-10 وان الغداء سيكون عند الاخ سلام كاظم فرج في المسيب

الاديب حميد الحريزي هو الاخر كان برفقة الاخ موسى فرج .... سلام كاظم فرج كان ينتظر وصولنا وعينه على الساعة

في الواحدة من بعد الظهر من يوم الاثنين 8-10-2012 وصلنا الى قاعة الجواهري في اتحاد الادباء في بغداد القاعة التي ازدانت بالاخوة الحاضرين .. التقينا كل الاخوة المكرمين والاخوة الذين حضروا للحفل، اعضاء اتحاد الادباء علت وجوههم الفرحة وهم يساهمون في احتضان هذا الحفل الذي بدأ بكلمة الاديب الفريد سمعان الذي رحب بالحاضرين متمنيا للعراق العزة والمنعة وللحاضرين التألق ودوام الصحة ...بعد ذلك قرأتُ على مسامع الحاضرين كلمة السيد ماجد الغرباوي مدير مؤسسة المثقف ثم توالت الكلمات وقرأ الدكتور ناصر الأسدي قصيدة جميلة صفق لها الحاضرون ...الاغاني العراقية التراثية هي الاخرى شنفت اسماع الحاضرين

كم كنت سعيدا وانا ارى هؤلاء الاحبة ..... كل هذا لم يحصل لو لم يكن هناك شخص الاخ الكريم ماجد الغرباوي الذي اتاح لنا المساحة الواسعة لكي نتعرف على بعضنا البعض رغم بعد المسافات ....

كل الشكر والتقدير والاحترام لأخينا ماجد الغرباوي متمنين له دوام الصحة والعافية وان يأخذ الله بيده لما فيه المنفعة والخير ......

 *** 

حمودي الكناني - أديب وكاتب