بأقلامهم (حول منجزه)

محمد يونس محمد: في المعرفة والتجديد.. قراءة اسلوبية في الخطاب الفكري لماجد الغرباوي

تشكل تجربة الخطاب الديني احد الوجوه الاشكالية، ويصعب تفسير المواقف والامور بدقة مضمونة، حيث موضوعة الدين اصبحت نتيجة للتفسيرات التاريخية متعددة الوجوه، ودخلت في أفق دائري، منع عنها أن تقرأ بيسر واستدلال مباشر، وصعوبة وانعدام القراءة الموازية. نشير هنا إلى احد الاسباب الاشكالية في فرض القراءة من الداخل، والتي نسميها بقراءة الانتماء، فتلك القراءة تمتلك الاعتقاد الجازم، والتي تتعارض مع اغلب من ما ينجم من قراءة خارجية، وتعتقد تلك القراءة أنها المسؤولة الاساس عن قضية الدين ومحتواه، ومن تلك القراءة تولدت قراءات أخرى تختلف وتتفق فيما بينها. والاختلاف له وجوه مثلما الاتفاق له وجوه. وذلك وجه موقف ايديولوجي كما نرى في تحليلنا للخطاب. وتطورت تلك المسؤولية وتعقدت إلى حد قد اصبحت ظاهرة اشكالية، وعلى وجه الخصوص مع العقل المثالي والحر، ومن الطبيعي القراءة الفكرية السليمة ستبتعد كثيرا عن الافق العام للمجتمع، والذي تتسيد فيها تلك القراءة الداخلية ذات الانتماء الجازم، والتي لم تفرض ذلك الموقف المطلق فقط، بل منعت أي تعرض لذلك الموقف، وبطريقة غير مباشرة اقتربت من الافق العام للمجتمع، وجبهة الفطرة والسذاجة والجهل، وتمكنت من صنع جبهة انتماء عاطفية تحتمي خلفها، لكن ذلك لم يمنع من وجود خطاب يمتلك التدبير اللازم والمنحى الفكري البليغ، وهو ينتمي روحيا للموضوعة الدينية، وذلك الانتماء الروحي اهم من تلك العاطفة الزائفة، وقدم لنا المفكر ماجد الغرباوي احد الامثلة النوعية المهمة .

تشغل الطروحات الفكرية عند ماجد الغرباوي على تحليل بنية النص الديني من خلال المناطق التي تخص من جهة المنطق الجوهري للدين، والذي يرتبط مباشرة بالعامل الإنساني مباشرة، ومن الجهة الثانية يرتبط بالفكر العالي، وليس بالفكر الادنى، حيث الادنى يكون واجهة للموقف الايديولوجي. أما العالي فيوازي العرفان، بالرغم من عدم تداخله. والخطاب والنتاج عند ماجد الغرباوي يتجاوز الايديولوجيا الدينة المغلقة، ويرى الغرباوي للنص الديني هناك هيمنة معرفية[1]. وتلك المعرفة تجعل حقيقة النص متحركة وليس ثابتة، وهذا ما يعني بتخفيف البعد الايديولوجي للنص الادنى وليس الاعلى، فإن النص الاعلى خالي تماما من البعد الايديولوجي، وأما النص الادنى الذي دخل في القداسة، فهو يعتبر مغلقا على نفسه تماما. وتقابل ذلك النص المغلق واجهة العاطفة، ورغم ذلك اتجه ماجد العرباوي إلى تفسير موضوعي لفكرة الغلق، وكذلك التعامل مع الفكرة بالتحرير لها وليس بالتعامل مع القداسة، والتي هي صناعة بلا مهارة جاءت من انتاج تلك الواجهة للعاطفة، وهناك من يشترك من جهة القداسة أيضا، من خلال ما يسمى اوهام النخبة. وتلك النخبة هي عضوية وداخل الزمن البشري، لكن التفكير لديها يكون عاموديا، وقد يوازي النص الاعلى، باعتباره نتاجا النص الاعلى. أو الترجمة من خلال النخب على مستوى البساطة، لكن تجد هناك تعقيدات كثيرة، ويرى الغرباوي بأن ذلك النص – يفرض أرادته ومحدداته[2]، لتعارض الطبيعة المثالية للعقل وتتجاوز لها .

تشكل مناحي التفكير المعرفة ليس نمط قراءة وتفسير وتحليل بتحديد المنهج الاحادي، وذلك من الممكن في دور الحداثة، وفي ما بعد الحداثة تغيرت المناحي بالتطور، لكن لا تلغي المنهج، بل تطور المنهج في القراءة ليكون بتعدد، وهذا ما اهتم به دور ماجد الغرباوي، وجعل القراءة في مثلث يبدأ من المنهج بالتفسير، ومن ثم يتجه نحو التحليل المعرفي، وبعد ذلك يكون ليس فقط امام النتائج، بل يجد امامه افكارا جديدة، وهذا ما يقارب منهج دريدا في تحليل النص. وفعلا المعنى للنص لا يستعاد، بل ينتج من جديد، حيث يرى ماجد الغرباوي النص الادنى قد استهلكت المعنى من أجل تثبيت القداسة، وتثبيت وحدة الزمن، ويعتقد أنه يجب (نقد مصادر المعرفة، وتحديد قيمتها المعرفية، والارتكاز للعقل في تفكيكها)[3]. والتحليل الموضوعي يتفق مع فكرة الاهتمام بالمعرفة المتعددة التوجهات، حيث الاتجاه الاحادي يوازي مسؤولية النص الادنى، ويتوافق مع التفسير المباشر أيضا، ونظرية القراءة تحتاج إلى تطوير أفقها للتتعدد ولكي نواجه النص بشكل متعدد وليس من جهة واحدة، فقد تجاوزنا القراءة الافقية التي فقط تهتم بسياق النتائج. ويعتمد الغرباوي القراءة المتعددة الافاق، كي نواجه عدة ابعاد للنص. والنص الاعلى يستقبل تلك القراءة النشطة في المنظور الديالكتي، وفي ذلك يكون النص دائرة معرفية أمام القراءة المتعددة، وهي قراءة معرفة وفهم وذوق ايضا.

يرى ماجد الفرباوي على العقل أن يتميز معرفيا بالتعدد امام النص، وكذلك عليه فعلا أن يميز حتى في التخصيص اللساني، وليس فقط في القبول والمعارضة، ومهمة العقل الحضاري ليست تتجه نحو النتيجة، بل تهتم بالتطور المعرفي للوصول إلى اعمق نقطة للنص التي تجاوزت القراءة الافقية لها، ويهتم العقل عند ما جد الغرباوي في معارضة تحديد حقيقة النص بشكل احادي، حيث يعارض العقل الموضوعي الخطاب الذي (يتصور أن ما يؤمن به يعكس تمام الحقيقة)[4]. فالحقيقة في القراءة ليست أفقا واحدا في ذاته. القراءة دائما أمام وجهات نظر متعددة، وهنا يكمن الاشكال، فهناك وجهات نظر احادية، وعلى وجه التحديد في السياقات المذهبية، والتي تعتقد بأن نظرية الدين تنطلق من ذلك البعد الذي بناه الخطاب، وتلك اشكالية تاريخية كما يرى الغرباوي. وليست فقط معاصرة. فصيرورة الدين توالت عليها الصدمات، حتى انحرفت السيرورة تماما عن السبيل الاساس لها، وأصبحت تحتمل مسارات جيدة بديلة لذلك السبيل. والسبيل هو سبيل الحكمة، فيما المسارات هي نتاج العقل البشري الاحادي، والذي يهتم بالتفسير الذي ينتجه خطابه فقط، ويعارض اي خطاب آخر، بل يمتلك استعدادا لهدم أي خطاب آخر يواجهه. وفعلا العقل الموضوعي في تلك المعرفة الديناميكية أصبح أمام جبه العاطفة وليس أمام الخطاب الاحادي الدور والموقف.

يهتم خطاب ماجد الغرباوي بالجانب الاساس على مستويات المعرفة والفكر طاقة العقل في التحليل الموضوعي، ويتجنب التفسيرات العامة، بل يمتلك الخطاب لقراءة ثانية ما بعد القراءة الأولى، والتي لا تكون معالجة بل تحليلا لاكثر من جانب احادي. وصراحة يدرك ماجد الغرباوي أهمية التاريخ، بالرغم من وجود اشكالات إزاء الاضافات البشرية، والتي تتنافس بالسيرورة من خلال عاطفة القداسة الواهمة، والتي تتبع بشرا كليا وتؤمن بالله. والخطاب تعامل مع تلك الاشكالية اكثر من موقف للخطاب. ويؤمن الغرباوي بأن النص يؤمن حقيقته بنفسه، وأما ما يضاف يسعى لكسب الموقف لنفسه، وتلك الاشكاليات المعقدة وقف امامها الخطاب الفكري بطروحات معرفية موضوعية، ولا يميل الخطاب نحو جبهة معينة، بل يضع الخطاب الجبهات والتاريخ امامه، ويتعامل مع التاريخ كما يتعامل مع خطابات الجبهات الدينية. ويؤمن خطاب الغرباوي بأن الحقيقة المفردة في النص العلوي، فيما النصوص الادنى تحتاج إلى قراءة مضافة، وهي ايضا تحتمل حتى التأويل المضاد، بالرغم من ان خطاب ماجد الغرباوي لا يهتم بالتأويل المضاد، فهو معادل للنص البشري من الجهة المقابلة. أما المعرفة في الدايلكتيك هي انتاج ما بعد القراءة الافقية للنص. والمعرفة تعيد قراءة النص العلوي من اجل الفائدة، وما يستجد من أفكار معاصرة جيدة لم تستغل وتكرس من خلال النص الادنى، ولم تصل لها عاطفة التقديس، لذلك يمكن للخطاب أن يستمد تلك الافكاروينظم لها ويعيد انتاجها .

تقدم المعرفة في السعة الفكرية من الافكار عادة غير مكرسة، ولا بد من العقل ما فوق البشري، وليس العقل العلمي أو العقل الديني، ولا العقل السياسي، بل العقل الحر في التفكير، والذي يملك حرية الموقف، وقد اتجه ما جد الغرباوي نحو تلك الحرية التي هي انتاج وليس كسب من المجتمع السياسي أو الديني، وقد طرح لنا في خطابه بكتاب – اشكاليات التجديد – ذلك الموقف، وقد اكتسب الخطاب قيمة انتاج الحرية، فهناك فارق كبير ما بين العقل الحر والعقل المقيد، لذا يسعى خطاب ماجد الغرباوي إلى كشوف تعالج الاشكالات تعيد تفسير الافكار التي قيدت من خلال السلطة الدينية، والكشف أيضا يظهر دور السلطة السياسية، والتي هي تحتمي في ظروف داخل السلطة الدينية وتختمي بها، وفي ظروف معاكسة تجعل السلطة الدينية خلفها، وخصوصا في المكاسب المادية، لذلك يجد ماجد الغرباوي من المهم أن (ينعم الفرد بحريات تتيح له المشاركة والمراقبة والمطالبة بحقوقه)، وكما جاء في الصفحة 12 من كتاب أشكاليات التجديد[5] كدليل معرفي على أهمية حرية الانتاج، ويعتقد ماجد الغرباوي الحرية الاجتماعية في محنة. فالمقدس يمتلك قيود، والسياسي أيضا يتملك تلك القيود، والقبيلة والاسرة كذلك تمتلك قيود، وتلك القيود قد وقف ازاءها ماجد الغرباوي في كتاب – أشكاليات التجديد – على وجه الخصوص، وفي نفسه أيضا يقر بأن الحرية في محنة، وذلك منذ أن ذبح سيد الحرية من أجل السلطة السياسية .

إذا كانت الحقيقة الفكرية لا تحتاج إلى أقنعة أو تحسين كما يرى ماجد الغرباوي، فلماذا كل تلك الأقنعة التاريخية، والتحسين المرتجى الذي قلبه الصولجان الدين على قفاه، وتلك التحسينات التي ذهبت لصالح السلطة الدينية أو الدنيوية السياسية أو مركز القداسة، قد فصلت النظرية عن الواقع البشري لها، وكما استبدلت قيم الصلاح الإنساني إلى التزامات بالعبادات، على اعتبار عالم العبادة هو عالم الزهد، والعالم العملي للدين عالم الانجذاب للدنيا، وهذا ما أنتج مجتمعات للدين في خمول تام، فالواقع العملي للدين هو الرهان، لكن عالم قداسة الفقاهة وعسس الدين حولوا المسار، ونستذكر هنا عندما بنى إبراهيم بيوتا لله، سأله الرب كمْ من الجياع أشبعت، وهذا ما يعني دور العبادة للخمول الديني وللزهاد، فيما الواقع العملي لخلق قوانين صارمة للتعامل البشري، وصراحة السلطة الدينية هنا قد تجاوزت عقبة عصيبة، فلن يكون هناك إلا ذلك الالتزام العبادي، والذي قد أنتج له ذلك الكم من الأحاديث والروايات، والصلاة في الجامع أصبحت البديلة لصكوك الغفران، وأصبحت النص الديني الذي تستقبله السماء مباشرة، وتلك الشكليات استهلكت أوقات الأفراد، وتقريبا فأنعدم الاستعداد إلى الواقع العملي، وانعدمت الإرادة والحرية نتيجة لوجود آلية حكمت الحياة البشرية، ويرى انجلس من الواجب أن يكون النظر للعالم ليس ككيان من أشياء جاهزة، بل ككيان من عمليات، وهذا الرأي اعتقد يضعنا في مواجهة حتمية مع الدين الجاهز الذي انتقده موضوعيا ماجد الغرباوي، الذي هو وثيقة وليس بنص، وتطرفها هذا استوجب الرفض والاعتراض والاحتجاج والنهضة، والعقل ليس تلك الخطابات الجاهزة، بل العقل الحقيقي هو ذلك الضمير الحيوي والفاعل كما عند خطاب ماجد الغرباوي، والخطابات نتاج وعي ونفس بشرية، وتختلف فيها وجهات النظر، وهذا هو جانب الاصالة الموضوعية.

يشكل الخطاب الفكري عند ماجد الغرباوي ليس في توجه مسار احادي، وأستبدل كلمة – مسار – فهي لا تتوافق مع بنية الخطاب، وكما أعتقد بأن كلمة – سبيل – اكثر ملائمة مع بنية الخطاب في الجانب الموضوعي، والذي يعتمد عليه الخطاب بشكل اساس، فالخطاب يسعى إلى موازاة مفهوم كلمة سبيل، أي أتخاذ المعرفة الخالصة ذلك المبدأ لتفسير القضايا والافكار والمواقف، فالمعرفة في السبيل يعني الحكمة وليس المسار، فالمسار يأخذ ويلتزم بعد الايديولوجيا مباشرة، وتلك المباشرة بدورها ستخلق ذلك الرد فعل المعاكس، فيما الحكمة تختلف فتجعل رد الفعل يتخلى وينتمي لها. وصراحة لقد التزم ماجد الغرباوي في خطابه بالحكمة كمنطق جوهري، والتي هي مدعومة بالمعرفة الحقة، وكما مثل الخطاب الفكري حالة وسطية ما بين التشدد والتراخي، وبالرغم من وجود فطرة  للدين في نفس ماجد الغرباوي، لكن تلك الفطرة الاصيلة بحالة امتياز من النقاء النفسي،  وكما إن الجدارة الموضوعية لم تكن قد تخلت عن قيمة واصالة سبيل الحكمة، بل كانت في التحليل الفلسفي للخطاب قد لامست اعمق مناطق التفكير بتجرد تام، فالفطرة هنا هي اطار شخصي يقف بنقاء خلف حرية الخطاب ويتوازى مع تلك الحرية والخطاب أيضا، ووحدة العامل الموضوعي كانت هي النفس الاساس للخطاب عند ماجد الغرباوي، ونحن هنا لسنا ازاء تضامن شخصي، بل نحن إزاء فهم موضوعي وفلسفة حرية نقرأ ميزات ذلك الخطاب من جميع الوجوه، ولم نغفل الجانب اللساني، فوحدات الخطاب الاساس هي الجمل، وتلك الجمل تحتاج إلى تصنيف لساني، ونحن مع فصل الفكر عن اللغة، والنظر للغة هل هي مشبعة بحس شخصي أم حس موضوعي، وقد لمسنما في التصنيف اللساني اللغة متخلية تماما عن الحس الشخصي، والعمق الموضوعي لم يقف عند حد كما فسر لنا المستوى الفكري، وركن المعرفة يتجاوز ما قد بلغ تحليله إلى ما يحتاج إلى تحليل له من المناطق المجهولة، والغة أكدت هيب في سياق الفكر والتجربة والوعي المنصف .

من الطبيعي هناك فارق ما بين الاسلوب الفكري المعرفي وما بين الاسلوب المنهجي المحدد، فالمنهج يعتمد على المسلمات، ويجد تلك المسلمات حقيقة راسخة، ومن هنا قد يدخل المنهج في باب التقديس بالرغم من المعيار العلمي، وهذا ما يخالف التفكير المعرفي، والذي يجد تلك الحقائق ليست مطلقة، والمعرفة هنا تشير مباشرة إلى الخطاب البشري وليس إلى النص العلوي، فالخطاب البشري ليس بحقيقة تلزم الجميع كما يرى ماجد الغرباوي، وقد تطرق في كتابه – النص وسؤال الحقيقة – والتي نجد تلك الاشارة التي تبدأ من العنونة هي واضحة وصريحة ومباشرة، فماجد الغرباوي يرى كل خطاب هو وجهة نظر لايمكن لنا بالتسليم المطلق تماما، فنحن حيال فكرة مهمة يتبناها ماجد الغرباوي في خطابه، ووليم جيمس يرى بأن الحقيقة لا تستخرج من الواقع، بل هي امر يجب التعرف عليه، وأما مارتن هيدغر يرى تلك الكلمة النبيلة لقد استهلكت تماما حتى افرغت من أي معنى لها، وفعلا التصريح بالحقيقة الجازمة الذي يعارضه خطاب ماجد الغرباوي هو اعتقاد للحقيقة وليس الحقيقة نفسها، ومن الطبيعي الاعتقاد بفكرة من الطبيعي لا يعني الحقيقة نفسها، والاعتقاد هو تصور عن الحقيقة، لكن هو يزعم أنه مصداق للحقيقة، فيرى الغرباوي بأن القراءة المتحيزة فهي ستهمل الاسباب الموضوعية. وستفرض تلك القراءة ما تتبنى على المتن النصي، وتلك اشكالية تاريخية كما يرى ماجد العرباوي، حيث ستقوم بتشويه النص وتحتل مضمونه، وتلك القراءة لقد حكمت المضمون الديني بقيود العصبية والتطرف، وهنا لا تتجلى حقيقة النص، بل تصور تلك القراءة، والتي بنت على فهمها فقط .

***

محمد يونس محمد – ناقد وباحث فلسفي

.........................

[1] الغرباوي، ماجد، النص وسؤال الحقيقة، نقد مرجعيات التفكير الديني، مؤسسة المثقف، سيدني – أستراليا وأمل الجديدة، دمشق – سوريا. 2018م. ص 14.

[2] المصدر نفسه.

[3] الغرباوي، ماجد، مواربات النص، مؤسسة المثقف، سيدني – أستراليا وأمل الجديدة، دمشق – سوريا، 2020م، ص 20.

[4] المصدر نفسه، ص 99.

[5] الغرباوي، ماجد، اشكاليات التجديد، مؤسسة المثقف، سيدني – استراليا والعارف للمطبوعات، 2017م.

 ............................. 

* مشاركة (48) في ملف تكريم ماجد الغرباوي، الذي بادر مجموعة من كتاب المثقف الأعزاء إلى إعداده وتحريره، لمناسبة بلوغه السبعين عاما، وسيصدر كتاب التكريم لاحقا بجميع المشاركات: (شهادات، مقالات، قراءات نقدية ودراسات في منجزه الفكري).

رابط ملف تكريم ماجد الغرباوي

https://www.almothaqaf.com/foundation/aqlam-10