أخبار ثقافية

الأدهم وانجاز عراقي جديد في الدانمارك

بمنصب العضوية القيادية المتقدمة (المجلس المركزي) في الحزب الديمقراطي الإشتراكي الدانماركي - القائد للإئتلاف الحاكم، وذلك خلال الإنتخابات التنظيمية التي جرت الأسبوع الفائت والتي تعرف ب "اجتماع المندوبين"، وبحضور سياسي، وقيادي رفيع المستوى، تقدمه وزير الأسكان، نائبة الحزب في البرلمان الأوروبي، وعدد من نواب البرلمان الدانماركي، إلى جانب كوكبة من أعضاء مجالس الأقاليم والمحافظات، وحشد من القيادات. 

 

وبعد أن ألقى الأدهم كلماته أمام الحضور، جاء فوزه - حاصدا ثاني أعلى الأصوات، ومقلصا الفارق بينه وبين الفائز الأول الى 6 أصوات فقط، ومتقدما على منافسيه بفارق ملحوظ.

وفور اعلان فوزه، تلقى الأدهم التهنئة والتبريك من زميلاته وزملائه الحضور، متمنين له الموفقية في أداء مهامه الجديدة وعارضين عليه التعاون.

من جانبه شكر الأدهم زميلاته وزملائه على أصواتهم التي مثلت ارادتهم الحرة، وعبرت عن ثقتهم به، ومرحبا بكل تعاون بناء. 

 

هذا وقد كرر الأدهم اهداء فوزه إلى وطنه وشعبه العراقي، عادا اياه انجازا عراقيا وشبابيا، يدل على أن الأمل يتحقق بالصبر والعمل. 

 

ويذكر أن الأدهم، كان قد فاز بالتزكية في وقت سابق من هذا العام بمنصب قيادي اخر في الحزب، مهديا ذلك الفوز في حينه إلى وطنه وشعبه.

 

أما الحزب الديمقراطي الإشتراكي؛ فهو أحد أعرق احزاب البلاد، تأسس عام 1872. وهو ثاني أكبر الأحزاب بحسب نتائج الإنتخابات النيابية التي جرت في العام الماضي. وقاد الدانمارك في فترات مختلفة وحقبة طويلة من القرن الماضي. ويعود له "الفضل" في بناء اساسيات مجتمع الرفاه الإجتماعي القائم على التكافل، والتكاتف والمساواة في ظل القيم الديمقراطية. 

وتتزعم الحزب رئيسة الوزراء السيدة هيلة تورننغ شميت، التي تقود أئتلافا يساريا، بعد عقد على حكم ائتلاف يمين الوسط. 


في المثقف اليوم