أخبار ثقافية

مختارات فلسفية معاصرة.. كتاب جديد للاستاذ علي محمد اليوسف

صدر عن دار غيداء في الأردن كتاب مختارات فلسفية معاصرة للباحث الفلسفي الأستاذ علي محمد اليوسف، من جملة ثلاث كتب صدرت للمؤلف هذا العام 2024 م.

وقد اشتمل على:

المقدمة

الفصل الاول: اجتماع الاله في كينونة الانسان

الفصل الثاني: تخارج الجدل والتكامل المعرفي في مدركات العقل

الفصل الثالث: الانطولوجيا وخاصية تجريد اللغة

الفصل الرابع: الفلسفة وليدة الطبيعة

الفصل الخامس: الماهية في منظور البيولوجيا والرياضيات

الفصل السادس: تنويعات فلسفية نقد تحليلي

الفصل السابع: اغتراب لغة التفكيك والنص الصوفي

الفصل الثامن: هوسرل ورد الاعتبار لكوجيتو ديكارت

الفصل التاسع: قراءة جديدة في صوفية مذهب وحدة الوجود

الفصل العاشر: الماركسية ونقد كتاب راس المال

الفصل الحادي عشر: رومانسية باشلار في الاستذكار الزمني للمكان

الفصل الثاني عشر: ايضاحات فلسفية

الفصل الثالث عشر: مقولات فلسفية غربية معاصرة خاطئة

الفصل الرابع عشر: الزمن احتوائية الوجود وفرضية الدلالة الوهمية

الفصل الخامس عشر: اشكالية ادراك الزمن

الفصل السادس عشر: التمثل الصوري اللغوي

الفصل السابع عشر: شذرات فلسفية بكلمات

الفصل الثامن عشر: الخيال في اللغة واللاشعور النفسي

الفصل التاسع عشر: اللغة هي شكل محتوى الفكر

الفصل العشرون: اللغة وتجريد بيولوجيا التعبير

الفصل الحادي والعشرون: الوعي ادراك معرفي3807 مختارات فلسفية

المقدمة

انا ودار غيداء

اعتقد هنا اكرر عبارة سبق لي ذكرها منذ عام 2018 انه ربما يكون هذا الكتاب (مختارت فلسفية معاصرة) هو اخر مؤلفاتي التي ادفع بها للطبع والنشر من قبل دار غيداء المميزة.  واود هنا تثبيت حقيقة مدين بها للاستاذ غسان حسين الذي له الفضل الكبير في طبع دار غيداء لما يزيد عن خمسة عشرة مؤلفا بالفلسفة فقط لي. ولم يكن الاستاذ غسان يبخل عليّ بطلب اردته منه حول طبع مؤلفاتي.

اعتقد في العام 2018 ارسلت مخطوطة كتابي (الكلمات ومحمولات المعنى) لدار نشر غيداء بالاردن وكانت مقدمة الكتاب تشير الى انني ربما اتوقف بعد طبع هذا اِلكتاب عن ارسال مؤلف جديد بالفلسفة لاتفرغ لكتابة مقالات فلسفية انشرها على خمسة مواقع عربية الكترونية مرموقة  في بلدان الوطن العربي و بلدان المهجر.بعد صدور كتابي الكلمات ومحمولات المعنى والى نهاية عام 2022 طبعت ونشرت لي دار غيداء عشرة كتب بالفلسفة وربما ازيد من هذا العدد . اليوم اجدني مضطرا بسبب مرضي اولا وبسبب اني لا انشر الا ما كنت انا راضيا عنه يحمل اسمي بحق تقديم مخطوطة كتابي الجديد هذا بعنوان (مختارات فلسفية معاصرة)..

بهذه المناسبة اود الاشارة الى مسالتين فيهما عبرة اجدها كبيرة ان فيلسوف التحول اللغوي لوفيدج فينجشتين توفي وهو لم يطبع سوى كتاب صغير بحجم 80 صفحة بعنوان (تحقيقات فلسفية) بعد رسالة الدكتوراه (رسالة منطقية فلسفية) يذكر الاستاذ الباحث الفلسفي د. صلاح اسماعيل ان براتراند راسل كتب لمؤلف فينجشتين مقدمة بعدد صفحات الكتاب تقريبا ليقول فينجشتين بعدها براتراند راسل لم يفهم ما اردت التعبير عنه بالكتاب. ومن فهم الكتاب اثنين فقط هما  فيلسوفي الوضعية التحليلية الانجليزية جلبت رايل فيلسوف العقل واللغة توفي عام 1976 والثاني هو جورج مور فيلسوف اللغة.

المسالة الثانية ان عظمة مؤلفات كافكا الروائية لم تكن لترى النور لو امتثل صديقه الحميم الوحيد لا يحضرني اسمه التزامه تنفيذ وصية كافكا احراقه جميع مؤلفاته المطبوعة وغير المطبوعة. فعمل صديقه ما يخلده التاريخ انه طبع جميع مؤلفات كافكا الروائية بعد وفاته..قلت في اكثر من مناسبة ولا زلت عند رايي اليوم بيقين راسخ اني مارست الكتابة الصحفية وفي بعض المجلات منذ العام 1972 في مختلف الاجناس الادبية واغلبها كانت مقالات بالسياسة ايضا بضمنها مجموعة شعرية بعنوان(وجع الخريف) كتبتها قبل مايزيد على 30 سنة ولم اطبعها لاني وجدت الشعر لا يمثلني ككاتب..

طيلة عقود لم اجد نفسي الا بالبحث الفلسفي واصداري اول كتاب بعنوان (فلسفة الاغتراب) عام 2011 وطبع ثلاث طبعات بعد اجرائي عليه التصحيحات افضلها طبعة دار غيداء الثالثة. اقولها بصريح العبارة قبل طباعتي لهذا الكتاب الفلسفي بغض النظر عن مدى اهميته الفلسفية اصبحت بريئا من كل كلمة وحرف سواء نشر لي ام لم ينشر في مؤلفاتي او مقالاتي السابقة بعد  تفرغي بالبحث الفلسفي واجد تلك المقالات غير الفلسفية لا قيمة لها تمثلني ولا التزم بنسبتها لي حتى وان كانت تمثل مراحل نضجي الفكري والثقافي..

***

 علي محمد اليوسف

الموصل اذار 2023

 

في المثقف اليوم